زاخاروفا تسخر من علاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من العلاقة الحالية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقالت "إن الولايات المتحدة حولت أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى عبيد لديها وحرمتهم تماما من الاستقلال، مثلما فعل حكام روما القديمة".
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الإخبارية الروسية عن بيان صادر عن زاخاروفا "إن الولايات المتحدة حولت الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، التي شكلت ذات يوم مركزا اقتصاديا قويا، إلى دول تابعة عبر إيهامهم أنهم أصدقاء شخصيون، والحقيقة أنهم عملاء للرئيس الأمريكي جو بايدن، فهم لا يفكرون بمواطنيهم، بل ينفذون كل ما يملى عليهم من الخارج".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد قال، في وقت سابق اليوم، "إن الولايات المتحدة تريد فرض نظام على العالم، وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد، وإن الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة، كما أن واشنطن تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء روسيا وعزلها عن العالم فشلت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة زاخاروفا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.