بايدن في طريقه نحو أسوأ أداء للديمقراطيين منذ 100 عام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سرايا - قالت مجلة "نيوزويك"، إن من المتوقع أن يحقق الرئيس الأمريكي جو بايدن "أسوأ أداء" لمرشح ديمقراطي في ولاية أيوا منذ ما يقرب من قرن، وذلك استنادا إلى استطلاع حديث أجرته مؤسستا "دي موين ريجستر"، و"آن سيلزر".
وأوضح موقع المجلة أن هذه التوقعات تضع بايدن عند أدنى مستوى تاريخي في ولاية تحولت بشكل مطرد نحو اليمين خلال العقد الماضي.
ويشير الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 9 إلى 14 من الشهر الجاري، وشمل 632 ناخبا محتملا، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحرز تقدما كبيرا في ولاية أيوا، حيث حصل على تأييد 50 في المئة، مقابل 32 في المئة لبايدن.
وتؤكد الفجوة بين المتنافسيْن البالغة 18 نقطة الاتجاه المستمر من الانتخابات السابقة، حيث فاز ترامب بولاية أيوا بنسبة 51 في المئة في عام 2016، وزاد هامشه إلى 53 في المئة في عام 2020.
وبحسب الموقع، إذا استمرت هذه الأرقام، فقد يكون أداء بايدن في ولاية أيوا هو الأسوأ بالنسبة لمرشح رئاسي ديمقراطي منذ عام 1924؛ ففي تلك الانتخابات، حصل المرشح الديمقراطي جون دبليو ديفيس على 16.42% فقط من الأصوات، بينما حصل الجمهوري كالفين كوليدج على 55.02%.
ولم تنخفض شعبية أي مرشح ديمقراطي عن 40 في المئة في ولاية أيوا منذ حصول جيمي كارتر على 38.6 في المئة ضد رونالد ريغان في عام 1980.
وتشكل العواقب الأوسع نطاقاً المترتبة على مثل هذا الأداء أهمية بالغة في سياق انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة، والتي من المنتظر أن تكون منافسة شديدة على الصعيد الوطني.
وتصور معظم استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب إما متعادلين أو على هوامش متقاربة، ما يجعل الولايات التي تمثل ساحة المعركة حاسمة لكلا الحملتين.
وأكدت "نيوزويك " أن المشهد السياسي المتغير في ولاية أيوا يعكس اتجاهات وطنية أوسع نطاقا، إذ أصبحت الولايات المتأرجحة التقليدية أكثر استقطاباً، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من انجراف ولاية أيوا نحو الحزب الجمهوري، فإن النتيجة الإجمالية لانتخابات عام 2024 ستتوقف على عدد قليل من الولايات الرئيسية بسبب نظام الهيئة الانتخابية، الذي يخصص الأصوات على أساس عدد سكان الولاية بدلاً من التصويت الشعبي الوطني.
وختم الموقع بالقول، إنه ومع اشتداد الحملة الانتخابية، من المقرر أن يجري بايدن وترامب مناظرتهما الأولى في 27 من الشهر الجاري في أتلانتا، وهو حدث حاسم قد يؤثر على مشاعر الناخبين، وأوضح أنه مع أقل من 5 أشهر حتى يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون الاستراتيجيات السياسية، وجهود إقبال الناخبين في الولايات المتأرجحة ذات أهمية محورية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی ولایة أیوا فی المئة
إقرأ أيضاً:
المخاوف من رسوم ترامب الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
ارتفعت أسعار الذهب قليلا اليوم الخميس لتحوم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسط استمرار المخاوف إزاء استراتيجيات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تفاقم التضخم وتشعل حربا تجارية عالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2938.57 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش. وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا أمس الأربعاء عند 2946.85 دولار.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 2955.20 دولار.
وفرض ترامب تعريفات جمركية بعشرة في المئة على الواردات الصينية و25 في المئة على الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا الشهر. وعلاوة على ذلك، قال في الآونة الأخيرة إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات “في حدود 25 في المئة” إلى جانب رسوم مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.
وأظهر محضر أحدث اجتماع للسياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والذي نشر أمس الأربعاء أن الإجراءات الأولية المقترحة من جانب ترامب أثارت القلق بشأن ارتفاع التضخم، ودعمت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية في نطاق 4.25 في المئة – 4.50 في المئة في اجتماعه الشهر الماضي.
ويؤكد المسؤولون منذ ذلك الحين أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى حتى يصبحوا أكثر يقينا من أن التضخم سينخفض نحو المعدل المستهدف عند اثنين بالمئة.
وعادة ما يُنظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم وفي أوقات المخاطر الجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.71 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2 في المئة إلى 969.70 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 968.38 دولار.
(رويترز)