” هدهد ” حزب الله تثير الذعر في كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بعد قيامها بمسح شامل لللمنشآت العسكرية والحيوية في مدينة حيفا
الثورة /وكالات
نشر حزب الله مقطعا مصورا مدته 9 دقائق و31 ثانية تحت عنوان “ما رجع به الهدهد” يتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال فلسطين، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
وقال الحزب إن مقطع الفيديو صورته مسيّرات تابعة له تمكنت “من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها”.
وتضمنت المشاهد التي وردت في الفيديو مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وظهرت في الفيديو مشاهد جوية لمدينة حيفا، بما فيها مجمع الصناعات العسكرية لشركة “رافائيل” ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية وميناء حيفا المدني ومحطة كهرباء حيفا ومطار حيفا وخزانات نفط ومنشآت بتروكيميائية، كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات وسفينة “ساعر 4.5” المخصصة للدعم اللوجستي وسفينة “ساعر 5”.
وقبيل نشر الفيديو كاملا كان الإعلام الحربي لحزب الله قد نشر مقطعا ترويجيا للفيديو تحت عنوان “ما رجع به الهدهد”.
وقال اللواء واصف عريقات إن وصف “إسرائيل “الفيديو بالخطير يقر بقوة المقاومة وقدرتها على رد الصاع صاعين وتفوقها في مجال الدقة والمعلومات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقا على الفيديو “إن الوثائق الجديدة هي أكثر إثارة للقلق منذ بداية الحرب، وفيها يمكن رؤية حيفا”.
وقال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية إن حزب الله “ينشر وثائق غير عادية من عمق “الأراضي الإسرائيلية” ويعرض الأهداف الإسرائيلية وحتى من ميناء حيفا والقاعدة البحرية.
وأضاف “لقد تركت القدرة التي أظهرتها منظمة حزب الله فجوة واسعة بين العسكريين والأمنيين”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من الصناعات الدفاعية وضع حل تكنولوجي يقدم اعتراضا أفضل لمسيّرات حزب الله، وفقا لما ذكرته الاثنين صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقد تصدرت المشاهد التي عرضها حزب الله حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الفيديو بأنه رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بـ”أن مئات الأهداف داخله تحت نظر حزب الله، وأن أي حماقة إسرائيلية على لبنان سيكون ثمنها غاليا”.
ورأى البعض أن نجاح حزب الله بتصوير العمق العملياتي في إسرائيل يدل على أن الحزب يملك ذراعا قوية وطويلة تستطيع من خلالها الوصول إلى أماكن وأهداف استراتيجية مهمة بإمكانها إلحاق دمار كبير بإسرائيل.
كما لفت آخرون إلى أن دخول المسيّرات التجسسية لحزب الله عمق الأراضي المحتلة ومسحها مناطق الشمال بسهولة يثبت عجز رادارات الاحتلال ودخول القبة الحديدية في “سبات عميق”، حسب وصفهم.
تحذير أمريكي
وفي وقت سابق، حذر عاموس هوكشتاين مستشار الرئيس الأمريكي إسرائيل من هجوم إيراني محتمل يصعب صده جراء استمرار المواجهة بين تل أبيب وحزب الله اللبناني وفق ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هوكشتاين حذر من احتمال أن تؤدي الحرب مع حزب الله إلى هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل سيكون من الصعب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية صده يترافق مع احتمال نيران واسعة النطاق من قبل حزب الله في لبنان.
الأطلسي يهدد الصين ويدعو إلى تسليم أوكرانيا المزيد من الأسلحة
بكين: تتهم مجموعة السبع بالغطرسة والتحيز تجاه الصين
/بكين/ وكالات
اتهمت الصين مجموعة الدول السبع بالغطرسة وإطلاق الأحكام المسبقة والأكاذيب، في إطار ردها على الإعلان الختامي لقمة المجموعة المنعقدة في إيطاليا
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في بيان له أمس: «إعلان قمة مجموعة السبع يتلاعب مرة أخرى بالقضايا المتعلقة بالصين، ويفتري على الصين ويهاجمها».
وأضاف: إن «البيان أعاد صياغة اتهامات ليس لها أساس واقعي ولا أساس قانوني ولا مبرر أخلاقي، ومليئة بالغطرسة والتحيز والأكاذيب».
كما حثت مجموعة السبع بكين على «الامتناع عن (…) تدابير الرقابة على الصادرات، خاصة فيما يتعلق بالمعادن الحيوية، والتي يمكن أن تولد اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد العالمية».
واتهم البيان الختامي الصين بـ»عسكرة بحر الصين الجنوبي»، والمساعدة في تعزيز قدرات القوات المسلحة الروسية.. مطالبين إياها بالكف عن إرسال مكونات الأسلحة إلى روسيا والالتزام بقواعد التجارة العالمية.»
الى ذلك دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الذي يزور واشنطن إلى جعل الصين تدفع ثمن دعمها لروسيا، بينما أعلن عن زيادة ملحوظة في الإنفاق الدفاعي لدول الحلف منذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأكد ستولتنبرغ أن كييف بحاجة إلى تمويل عسكري ثابت، مشيدا بالزيادة في ميزانيات الدفاع لأعضاء الحلف.
وقال ستولتنبرغ في مركز ويلسون في واشنطن: «كلما زادت مصداقية دعمنا على المدى الطويل، ستدرك موسكو بشكل أسرع أنها لا تستطيع أن تجعلنا في حالة انتظار لا نحرك ساكنا».
وأضاف: «قد يبدو الأمر متناقضا، لكن الطريق إلى السلام يمر عبر تسليم أوكرانيا المزيد من الأسلحة».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية
تُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي
إلى جانب المصاعب المعيشية يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تصعيدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقالات العشوائية والاقتحامات الليلية للمنازل حيث تنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية تستهدف الشباب والأطفال والنساء دون توجيه تهم واضحة وغالبًا ما يتم احتجازهم في ظروف قاسية داخل السجون الإسرائيلية كما أن سياسة هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل بحجة البناء غير المرخص تؤدي إلى تشريد مئات العائلات الفلسطينية سنويًا مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى ذلك تعاني القرى الفلسطينية من نقص الخدمات الأساسية بسبب القيود المفروضة على البناء والبنية التحتية حيث تواجه المدارس والمستشفيات والمزارع صعوبة في الحصول على تصاريح تطوير مما يعمق الفجوة في مستوى المعيشة بين الفلسطينيين والمستوطنين ورغم هذه التحديات يستمر الفلسطينيون في الضفة الغربية في مقاومة سياسات الاحتلال عبر النضال الشعبي والتظاهرات السلمية التي تقابلها إسرائيل غالبًا باستخدام القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وهذا التصعيد المستمر يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة ويجعل الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة معركة مستمرة من أجل البقاء والصمود