عضو القومي لحقوق المرأة: أمريكا أيدت الإخوان لتأمن شرهم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه قبل 25 يناير كانت هناك جلسة مع قيادات الاخوان، وشاركت فيها.
وأضافت الحفناوي، خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الإخوان وقتها قالوا إن الإخوان أعلنوا أنهم لن يشاركوا في المظاهرات، مؤكدين أن من يسير بها لا يعرفونهم وأنهم «شوية عيال»، ولكن لو أراد بعض الشباب المشاركة بها فليشاركوا، مؤكدة أن الإخوان نزلوا للشارع يوم 28 يناير، وبدأوا في التنسيق مع النظام.
وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوي، أن الإخوان قالوا إنهم لا ينون الترشح للرئاسة ولكنهم عندما وجدوا الأمور متاحة شاركوا، مشيرة إلى أن كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، قالت وقتها إنه آن الآوان أن تحكم الزعامات الإسلامية حتى يكونوا تابعين لأمريكا لكي تأمن شرهم وشر من كان ضد أمريكا، لأنه كان قد بدأ حراك في الشارع المصري ضد إسرائيل والإمبريالية، وخرج الناس في الشوارع مع الانتفاضة الفلسطينية وبعدها حادث استشهاد الطفل محمد الدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الجماعات الإسلامية كريمة الحفناوي الإخوان
إقرأ أيضاً:
“جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” تشارك في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات
تشارك “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار”نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات” والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
تأتي الحملة – التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي – مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتبارا من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل .
وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).
وأكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995 والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة “كوفيد 19”.
وتبرز الحملة الجهود الوطنية لدولة الإمارات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات على المستوى العالمي إضافة إلى الجهود الإقليمية مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي انطلق من إمارة أبوظبي.وام