نوستالجيا.. حقيقة جاسوسية أسمهان واللغز الحائر في مقتلها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عادة ما نسمع قصص غريبة في مجال الفني، ولجوء بعض المشاهير إلى العمل في السياسة فمنهم من يتورط والبعض الآخر يتراجع عن هذا القرار، ويرجع هذا إلى احتياجهم للمال.
ويبرز الفجر الفني حكاية أسمهان وتورطها في قتلها
وتبدأ حكايتنا مع الأميرة الهاربة من سوريا، والتي ولدت على متن سفينة مع أسرتها مجيئة إلى مصر باحثة عن الأمن والاستقرار،التي كان يعمل والدها من كبار المسئولين هناك، وبدأت صعود أسمهان على يد الملحن المصري داوود حسني، بعد أن أعجب بصوتها، وقرر تبني موهبتها وتعليمها الغناء والموسيقى، بعد أن سمع صوتها صدفة أثناء زيارته لشقيقها المطرب فريد الأطرش في المنزل إنها أسمهان.
وفاة أسمهان حير الملايين
أثار وفاة أسمهان شكوك وجدل واسع وتعددت الأقاويل التي أشارت إلى تعاونها مع شبكات تجسس بريطانية ومن ثم فرنسية، وألمانية، حيث ذكرت هذه الروايات أن حاجة الأميرة للمال جعلها فريسة سهلة للمخابرات البريطانية، خاصة أنها كانت مقلة في أعمالها، وكانت ترفض إحياء الحفلات الخاصة.
أحد هذه الروايات ذكرت أن أسمهان اتفقت مع المخابرات البريطانية على أن تساعد بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية، وقوات ألمانيا النازية، وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية.
والبعض الآخر، أكد أن المطربة عادت إلى زوجها الأمير حسن بتدخل من البريطانيين الذين أغدقوا عليها بالمال الوفير، بعد أن نجحت في المهمة التي طُلبت منها، إذ أقنعت عشائر الدروز من خلال الأمير حسن الأطرش بالانضمام إلى الحلفاء، ولكن مع الوقت ساءت الأحوال بينها وبين زوجها من جديد، وبالفعل طُلقت منه لثاني مرة، وتخلى عنها الإنجليز بعد أن بدأت ترفض القيام بمهام جديدة، بعد أن تأكدت أنها أدخلت نفسها في سلسلة من المهام التي لا نهاية لها.
ثم لجأت للعمل مع الاستخبارات الفرنسية الديجولية، ومن ثم الألمانية، وبذلك أصبحت عميلة مزدوجة.
وخلال تلك الفترة كانت أسمهان تصور آخر أفلامها غرام وانتقام، فاستأذنت من منتج العمل يوسف وهبي لتأخذ قسطًا من الراحة، وقررت السفر إلى رأس البر.
وفي رحلتها التي رافقتها فيها صديقتها ووصيفتها مارى قلادة، لاقت المطربة أسمهان مصرعها على إثر حادث غرق في ترعة ولم ينج من الحادث سوى السائق الذي اختفى، بينما انتشل الأهالي جثة أسمهان وصديقتها.
واتهم البعض أم كلثوم في تدبير الحادث، للتخلص من الفنانة بسبب نجاحها.
وأقوال آخرى أفادت أن الملكة الراحلة نازلي والدة ملك مصر الراحل فاروق الأول، كانت وراء تدبير حادث اغتيال أسمهان، بسبب غيرتها منها على حبيبها أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي الذي كان معجبًا بالفنانة السورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي لتعزيز التعاون الأكاديمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، لتعزيز التعاون الأكاديمي، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات المرموقة، من بينهم السفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتور كريم عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية العربية بالبرلمان العربي، والسفير محمود كارم، مدير مركز دراسات مصر والشرق الأوسط ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والسفير علي الحفني، مدير مركز مصر وإفريقيا، والأستاذ الدكتور محمد إسماعيل، مستشار رئيس الجامعة، والسيدة رشا مبروك، الرئيس التنفيذي للإعلام والتسويق، و الدكتور طارق عباس، نائب رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة ودودة بدران، نائب رئيس الجامعة، وعددًا من قيادات الجامعة.
وبدأت الفعاليات بعرض فيديو تعريفي عن الجامعة والأنشطة التي تقوم بها والمتعلقة بالتنمية المستدامة، ومشاركة الجامعة في مؤتمر قمة المناخ وكذلك تنظيم أكبر ماراثون ودور الجامعة في مبادرة حياة كريمة، تلاه اجتماع موسع بين الطرفين لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة والبرلمان العربي، لا سيما في مجالات تدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات الدبلوماسية والسياسة.
وخلال فعاليات الزيارة، رافق رئيس الجامعة البريطانية رئيس البرلمان في جولة تفقدية بحرم الجامعة، ضمت أبرز الكليات والمرافق الأكاديمية، مثل كلية الهندسة، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التمريض، وكلية الفنون والتصميم، وكلية طب الأسنان.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربي والتي انطلقت مع توقيع أول مذكرة تعاون في عام 2016، واثمرت عن جهود متميزة طوال أربع أعوام ليتم تجديدها مرة أخري في عام 2022، لتدريب طلاب الجامعة وحضور الجلسات المغلقة للبرلمان، واليوم تأتي هذه الزيارة لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بما يخدم مصلحة طلابنا وتعزز التعاون الأكاديمي مع الكيانات والمؤسسات الكبري، في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف لتعليم الطلاب بالممارسة والتطبيق العملي.
وأضاف أن الجامعة البريطانية في مصر تُولي أهمية كبيرة للتواصل مع المؤسسات العربية والدولية، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص تعليمية وبحثية تخدم طلابنا وتعزز من مساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم، وتتيح لهم فرصة اكتساب مهارات عملية في مجالات الدبلوماسية والسياسة، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل الذين يتمتعون بالوعي والثقافة اللازمة للتعامل مع التحديات العالمية.
من جانبه، أعرب "اليماحي" عن سعادته بالدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال وزيارة هذا الصرح التعليمي الكبير، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتعزيز القدرات للبرلمانات العربية.
وأضاف أن قضية التعليم والبحث العلمي تعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات وحجر الزاوية لتربية أجيال قادرة على العطاء .
وثمن الجهود التي تقوم بها الجامعة البريطانية فى مصر كونها من أهم المؤسسات التعلمية والبحثية، وتتميز بأنها تضم كوادر متميزة في كافة التخصصات العلمية فضلًا عن تدريسها لمناهج دراسية متطورة تواكب دائما التحديث العالمي في مناهج التدريس وبرامج الشراكة والشهادات المشتركة منها وكبرى الجامعات العالمية فى العديد من التخصصات، مشيرًا إلى حرص البرلمان العربي على مواصلة التعاون مع الجامعة البريطانية والارتقاء به لآفاق أرحب، واستعداده لاستئناف استضافة طلاب الجامعة وتدريبهم من خلال مركز الدبلوماسية البرلمانية وتنظيم نموذج محاكاة للبرلمان العربي.
IMG-20250129-WA0205 IMG-20250129-WA0204 IMG-20250129-WA0203