عادة ما نسمع قصص غريبة في مجال الفني، ولجوء بعض المشاهير إلى العمل في السياسة فمنهم من يتورط والبعض الآخر يتراجع عن هذا القرار، ويرجع هذا إلى احتياجهم للمال.
 

ويبرز الفجر الفني حكاية أسمهان وتورطها في قتلها
 

وتبدأ حكايتنا مع الأميرة الهاربة من سوريا، والتي ولدت على متن سفينة مع أسرتها مجيئة إلى مصر باحثة عن الأمن والاستقرار،التي كان يعمل والدها من كبار المسئولين هناك،  وبدأت صعود أسمهان على يد الملحن المصري داوود حسني، بعد أن أعجب بصوتها، وقرر تبني موهبتها وتعليمها الغناء والموسيقى، بعد أن سمع صوتها صدفة أثناء زيارته لشقيقها المطرب فريد الأطرش في المنزل إنها أسمهان.



 

وفاة أسمهان حير الملايين

أثار وفاة أسمهان شكوك وجدل واسع وتعددت الأقاويل  التي أشارت إلى تعاونها مع شبكات تجسس بريطانية ومن ثم فرنسية، وألمانية، حيث ذكرت هذه الروايات أن حاجة الأميرة للمال جعلها فريسة سهلة للمخابرات البريطانية، خاصة أنها كانت مقلة في أعمالها، وكانت ترفض إحياء الحفلات الخاصة.

 

أحد هذه الروايات ذكرت أن أسمهان اتفقت مع المخابرات البريطانية على أن تساعد بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية، وقوات ألمانيا النازية، وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية. 

 

والبعض الآخر، أكد أن المطربة عادت إلى زوجها الأمير حسن بتدخل من البريطانيين الذين أغدقوا عليها بالمال الوفير، بعد أن نجحت في المهمة التي طُلبت منها، إذ أقنعت عشائر الدروز من خلال الأمير حسن الأطرش بالانضمام إلى الحلفاء، ولكن مع الوقت ساءت الأحوال بينها وبين زوجها من جديد، وبالفعل طُلقت منه لثاني مرة، وتخلى عنها الإنجليز بعد أن بدأت ترفض القيام بمهام جديدة، بعد أن تأكدت أنها أدخلت نفسها في سلسلة من المهام التي لا نهاية لها.

 

ثم لجأت للعمل مع الاستخبارات الفرنسية الديجولية، ومن ثم الألمانية، وبذلك أصبحت عميلة مزدوجة.


 

وخلال تلك الفترة كانت أسمهان تصور آخر أفلامها غرام وانتقام، فاستأذنت من منتج العمل يوسف وهبي لتأخذ قسطًا من الراحة، وقررت السفر إلى رأس البر.

 

وفي رحلتها التي رافقتها فيها صديقتها ووصيفتها مارى قلادة، لاقت المطربة أسمهان مصرعها على إثر حادث غرق في ترعة  ولم ينج من الحادث سوى السائق الذي اختفى، بينما انتشل الأهالي جثة أسمهان وصديقتها.

 

واتهم البعض أم كلثوم في تدبير الحادث، للتخلص من الفنانة بسبب نجاحها. 

وأقوال آخرى  أفادت  أن الملكة الراحلة نازلي والدة ملك مصر الراحل فاروق الأول، كانت وراء تدبير حادث اغتيال أسمهان، بسبب غيرتها منها على حبيبها أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي الذي كان معجبًا بالفنانة السورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

القضاء يصدق مذكرة التوقيف الفرنسية بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية

صدقت محكمة الاستئناف في باريس الأربعاء على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في آب/أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.

واعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة “تمت المصادقة”.

وبذلك تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

المصدر أ ف ب الوسومبشار الأسد سوريا فرنسا

مقالات مشابهة

  • نوستالجيا.. سر اعتزال هدى رمزي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
  • محمود قابيل: ميرفت أمين كانت حب حياتي.. وهذه حقيقة خلافي مع حسين فهمي بسببها
  • القضاء يصدق مذكرة التوقيف الفرنسية بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • البحرية البريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن
  • اختطاف عجوز جزائرية في فرنسا
  • محكمة كويتية ترفض وقف تنفيذ حكم حبس فاطمة المؤمن
  • أرسلان: كل التأييد والدعم لاجتماع دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء
  • رام الله - اللجنة التنفيذية ترفض مشروع "اليوم التالي"
  • مرتان فقط في اليوم.. حقيقة تعديلات رفع الأذان في الكويت
  • نوستالجيا... أغنية تسببت في دخول محمد فوزي للمحكمة.. فما القصة؟