الحاجّ الـ12من الفيوم.. وفاة شعبان سيف النصر خلال أداء المناسك الحج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الحاج شعبان أحمد حسان سيف النصر، المقيم في قرية قلهانه التابعة لمركز أطسا بالفيوم، وذلك في أثناء أداء مناسك الحاج، وسط حالة من الحزن الشديد عليه من أسرته وأهالي قريته.
ولقي الحاج شعبان احمد حسان، وجه الله الكريم، أثناء أداء مناسك الحج، إثر أزمة قلبية مفاجأة.
وتستعد أسرة الحاج شعبان احمد حسان، لأداء صلاة الغائب على روح الحاج المتوفي، بوجود أهالي قريته الذين أكدوا أنه كان حسن الخلق ومحبوب من الجميع، داعين الله أن يرحمه ويرزقه حسن الخاتمة.
وأكد حمدي سيف النصر أحد اقارب الحج المتوفي، بأن الأسرة ستصلي صلاة الغائب غدا بقريه قلهانه بمركز إطسا عقب الانتهاء من مراسم دفن الجثمان في البقيع.
ويعد الحاج شعبان احمد الحالة الحالة الـ12 من حجاج محافظة الفيوم الذين لقوا الله سبحانه وتعالي ملبين نداء الحق بالحج لبيت الله الحرام طامعين في مغفرة، وأكد المئات على صفحات التواصل الاجتماعي أنها حسن خاتمة داعين للمتوفين بالجنة والمغفرة، ولأنفسهم بحسن خاتمة مثلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة شعبان سيف النصر أداء مناسك الحج محافظة الفيوم الحاج شعبان
إقرأ أيضاً:
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.