البنتاجون: لا أحد يريد أن يرى حربا إقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد البنتاجون أنه لا أحد يريد أن يرى حربا إقليمية في الشرق الأوسط، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
صرح متحدث باسم البنتاجون اليوم، أن وزارة الدفاع الأمريكية تتابع بقلق زيادة حدة المواجهات عند الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه أن القتال لا يزال قيد الاحتواء حتى الآن.
وأضافمتحدث باسم البنتاجون في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب وتواصل التنسيق مع الحلفاء في المنطقة لضمان استقرار الأوضاع وعدم تصعيدها إلى نزاع أوسع.
وأشار إلى أن البنتاج ون على تواصل مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين، ويؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، مشدداً على أهمية التهدئة وضبط النفس من جميع الأطراف للحيلولة دون تفاقم الوضع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل توتراً متزايداً، مع تصاعد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما يثير مخاوف من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن الإدارة الأمريكية ستواصل تقديم الدعم لإسرائيل، والعمل مع الشركاء الدوليين للبحث عن حلول دبلوماسية تنهي التوترات وتعيد الهدوء إلى المنطقة.
وتجددت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع، في حين يظل الوضع على الحدود الشمالية محط اهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الأطراف المعنية في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يطلب من الصناعات الدفاعية حلاً تكنولوجياً لتحسين اعتراض مسيرات حزب الله
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي طلب من الشركات الصناعية الدفاعية تطوير حل تكنولوجي جديد لتحسين قدراته في اعتراض الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله.
وبحسب الصحيفة، يأتي هذا الطلب في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في استخدام حزب الله للطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات استطلاع وهجمات محتملة.
وذكرت مصادر عسكرية للصحيفة أن الجيش يسعى لتطوير أنظمة اعتراض أكثر فعالية ودقة، تمكنه من التصدي بفعالية لتلك التهديدات الجوية، مشيرة إلى أن الأنظمة الحالية تحتاج إلى تحسينات لتكون قادرة على مواجهة التهديدات المتطورة التي تمثلها مسيرات حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون غزة إسرائيل الشرق الأوسط بوابة الوفد الحدود الشمالیة لإسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.
أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين.
وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."
وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.
توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.
تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.