الثورة نت:
2025-05-01@06:35:54 GMT

اليمن.. بشائر النصر

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

ليس من قبيل التعسف الذهاب – بثقة واطمئنان – إلى أن محور المقاومة انتزع نصرًا من بين مخالب النسر الأمريكي وأنياب العدوّ الصهيوني، وأن التغير الأول في “طبيعة المواجهة” كان في تصدر شخصيات استثنائية قيادة العمل العربي، شخصيات بحجم سماحة السيد حسن نصر الله، وله في القلوب ما لا لأحد، ثمّ استكملت عقد القيادة الفريد بالسيد عبدالملك الحوثي، قائد اليمن وزعيمه، المناضل الصلد، وصاحب الانتصار المدوي على حلف الشر العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2015م.


تبقى هذه النقطة فارقة وذات دلالة، في صراع مع عدو يفتقر لقيادة لديها الحد الأدنى من الذكاء أو شجاعة المواجهة. التشتت والدسائس وألاعيب السياسة القذرة هي كلّ ما يمارسه قادة الكيان الآن، من نتنياهو إلى غانتس إلى إيزنكوت إلى المختل بن غفير. المرض العربي المزمن انتقل في هذه اللحظة إلى الجانب الآخر، وانتقلت معه كلّ أسباب الفشل والضياع وضبابية الرؤية وطغيان الفردانية والمصالح المجردة.
خطاب السيد عبدالملك الحوثي، الخميس الماضي، وبعد 251 يومًا من عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وضع كثيرًا من النقاط على الحروف، كلمات واضحة حادة أخّاذة، وعبارات قاطعة لا لبس فيها ولا تأويل، ووعد من قائد مخلص وفارس نبيل باستمرار الإسناد اليمني المذهل لغزّة ولطوفان الأقصى، بكلّ ما يملك اليمن من عزيمة وبأس وإمكانيات.
اختار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن يطوف بجبهات القتال – بهتت كلمة إسناد منذ زمن – وأن يرصد تغيراتها العميقة والجديدة، ثمّ استعرض المراحل الشرسة التي سيقدم عليها اليمن في إطار دوره الحاسم بالنسبة للصراع العربي – الأمريكي. هذه الجملة الأخيرة هي مفتاح قراءة كلّ مواقف قادة المحور، من سماحة السيد حسن نصر الله، إلى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وهو وعي كامل بمن نحن ومن نحارب ومن هو العدو، ولو كان يتخفى خلف ألف وجه ووجه، وهو فوق ذلك نصر مبدئي، إذ أن من يعرف عدوه فقد قطع نصف طريق النصر.
الحرب العالمية المصغرة التي استمرت ثماني سنوات، وحشد لها الأمريكي معظم العالم العربي، وفوقه حلفاؤه الغربيون، لم تزد اليمن إلا إصرارًا وعنادًا وثباتًا، والسيد عبد الملك قدم لوحة لليمن – الذي نحب – بأن خروجه من الحرب الأولى لم يكن إلى هدنة أو راحة من قتال، بل خرج بجراحه وآلامه إلى حرب جديدة، لأنه جرب ويلات ما يجري بغزّة اليوم، فكانت حكمة القرار وشجاعته في الوقوف صفًا واحدًا كأنهم بنيان مرصوص أمام الحرب الأمريكية الجديدة في المنطقة.
اليمن انتصر في حرب قبل أن يخوضها من الأساس، وربح مع “شرفه وكرامته” بالموقف الشهم مع فلسطين وتحت رايتها قيمة هائلة، حولته إلى قوة إقليمية معتبرة، وعنصر أساسي في تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديدة، لن تكون مصر أو السعودية ذيلا الأمريكي هما المنوط بهما الوظائف في خدمة سيدهما، لكن اليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران ستكون هي صاحبة الدور، والفرق بين الوظيفة والدور هو الفرق بين دولة تعبر عن مصالح غيرها، أما الدور الإقليمي فهو تعبير من أصحاب المصلحة عن أنفسهم، هو الفرق بين المستقل والتابع باختصار.
الهيمنة الأمريكية في المنطقة باتت صدى سنوات بعيدة كئيبة، انتهت الآن، فالحقائق السياسية لا تنتظر أحدًا، وإنما هي باستمرار تشق لنفسها طرقها ومجاريها، بصرف النظر عن الشعارات والأمنيات وأنصاف المواقف والسياسات المائعة، ويوم أن قررت القيادة اليمنية الشريفة استهداف درة تاج الأساطيل الأمريكية “أيزنهاور” فإن الورطة الاستراتيجية الأمريكية قد تحولت إلى فضيحة استراتيجية ومأزق مميت، فواشنطن فشلت في حماية الملاحة في البحر الأحمر، وبات ثلثا إمدادات الطاقة وفقًا لشركات الشحن البحري، وحتّى هيئة قناة السويس المصرية النائمة، يهرب من جحيم الاستهداف اليمني إلى طرق بعيدة مثل رأس الرجاء الصالح، وللمرة الأولى سقطت الراية الأمريكية على سواحلنا بالدم والنار، ولا ينتظرها إلا سقوط بعد سقوط، وخيبة بعد خيبات، فالأهداف الأمريكية من عملية “حارس الازدهار” تاهت، بينما الحصار البحري اليمني على العدوّ وعلى الدول والشركات المرتبطة به هو الحقيقة التي لا لبس فيها.
ولأن الصعود التاريخي لا يحدث فجأة، ولا يقع دون مقدمات وأسباب موضوعية، وكون التاريخ هو العلم الأكثر قدرة على تفسير ما ناخ بكلكله على أسطورة الكيان فسحقها وأضاع كلّ وساوس الشيطان حوله، ولأن الحاضر هو الأبن الشرعي للماضي القريب، لسياساته وخياراته وخطواته ورهاناته، كما أن المستقبل هو الآخر لحظة حصاد للحاضر وتضحياته وآماله العظام، ولأن التاريخ علم له أصول وقواعد منهجية، وليس مجرد أقاصيص تروى لشغل الوقت، فإننا نحاول أن نستكمل بهذا الحديث مشهدًا ناقصًا في قصّة محور المقاومة، ونفك عقدة ملغزة وموجعة، في آن، كيف استمر الكيان 75 عامًا أسودَ في قلب العالم العربي، وهو بكلّ هذا الضعف البنيوي والمجتمعي والاهتراء السياسي والفشل العسكري، ألم يكن عيبنا أننا واجهناه دون بوصلة ودون أهداف؟ وها هو لبنان واليمن يثبتان أن “الكيان أضعف من بيت العنكبوت” حقًا وصدقًا.
شيئان فقط يستحقان استفاضة في كلمة سيد اليمن وحكيمها، أولًا: أظهر الخطاب الترفع والنبل لدى قادة محور المقاومة عن الصغار وعن الإلهاء، فلم يكن وقوف كلّ النظم الرسمية العربية في صف الكيان – جهارًا نهارًا – حجة للقعود، بل تحول إلى سبب للانتفاض في وجه واشنطن، والثاني: هو أن كلمة السيد عن رجال الله في لبنان تمنحنا فكرة عن تطوّر هذه الجبهة وتضحيات أبطالها والبيئة الحاضنة فيها، قال السيد الحوثي: “جبهة حزب الله متقدمة وفعّالة، وهي الأكثر تأثيرًا في جبهات الإسناد”، هذه الفاعلية والتقدم خلقا اليأس لدى العدوّ ومؤسساته. ويضيف السيد الحوثي: “إنّ الأوساط الصهيونية تتوقّع حدوث كارثة في حال توسّعت المواجهة مع لبنان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بين فشل أمريكا المُدوِّي وصمود اليمن.. قصة الضمير العربي الوحيد المدافع عن فلسطين

يمانيون../
في عالمٍ يقدِّس القوة المادية، يخرج اليمن من تحت أنقاض الحصار ليرسم بقوة إرادته درسًا جديدًا: “الأسلحة لا تصنع النصر، بل الإيمان يصنع المعجزات”. هذا التقرير ليس مجرد سردٍ لأحداث، بل كشفٌ لصراعٍ بين قوة السلاح وقوة الإيمان والإرادة، حيثُ يُعلِّم الشعب اليمني العالم أن “الاستسلام خيارٌ للجبناء”.

اليمن، البلد الأكثر فقرًا في المنطقة العربية، يُثبت أن الهزيمة لا تُقاس بموازين القوى العسكرية، بل بصلابة الإرادة. فبينما تنفق أمريكا مليارات الدولارات على حاملات الطائرات والصواريخ المتطورة، يرد اليمن بصواريخ نوعية محلية الصنع تصل إلى عمق كيان العدوّ الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وتُغلق موانئه، وتُربك أعتى الجيوش. هذا ليس انتصارًا عسكريًّا فقط، بل تحركًا أخلاقيًا يُعيد الكرامةَ إلى واجهة عالمٍ يمجّد القوة العمياء.

اعترافات أمريكية.. صرخاتٌ من داخل الجرح

1- “لا يمكنكم إعادتهم إلى العصر الحجري”
وصف عقيد أمريكي متقاعد واقع الحرب العدوانية على اليمن، مُعترفًا بعجز بلاده عن كسر شوكة الشعب اليمني رغم سنوات القصف: “سيبقون هناك ما دامت الأرض والسماء قائمتين… هم يقفون بقوة أمامكم، فلا تتعبوا أنفسكم”.
هذه الكلمات ليست مجرد اعترافٍ بالهزيمة، بل ناقوس خطر يُدق في واشنطن: الحرب على اليمن لم تُنتج سوى مزيدٍ من الصمود. فبعد 10 سنوات من العدوان السعوديّ الإماراتي المدعوم أمريكيًّا، و5 أسابيع من الحملة العسكرية المكثفة لإدارة ترامب، يخرج اليمن أقوى مما كان. التصريح يكشف حقيقةً مريرة: “القصف لا يُنتج إلا المزيد من المقاومة”، وهو درسٌ تعلمته أمريكا في فيتنام وأفغانستان، لكنها تُصر على تكرار الأخطاء.

2- اليمن.. الرد العربي الوحيد على جرائم العدوّ الإسرائيلي

كشف مسؤول الخزانة الأمريكية السابق الحقيقة المُرة بقوله: “الحوثيون يردُّون على ما يفعله الإسرائيليون بالفلسطينيين… لو لم تكن إسرائيل تفعل ما تفعله، لما تحرَّك الحوثيون. هذا هو الرد العربي الوحيد على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين… باقي العرب كأنهم مع إسرائيل”.
هذا التصريح يُجسِّد المفارقة الأخلاقية: شعبٌ مُحاصر يتحرَّك لنجدة إخوانه، بينما الأنظمة العربية تُزيِّن الصمت بالخطب، فبينما تُعلن دول عربية كبرى “التطبيع” مع كيان العدوّ المحتل، يرفض اليمن الانصياع، ويُحوِّل أزمته إلى قضية إنسانية عالمية. هنا يظهر التحرك الجهادي اليمني ليس فقط كتحرك عسكري، بل كـضمير حي للأمة العربية المُنهكة.

3- محارب أمريكي قديم: “شعب اليمن أفضل البشرية”
في كلماتٍ نادرة من جندي أمريكي يصف واقعًا ترفضه الإدارة الأمريكية، يقول فيها: “ميناء حيفا مغلقٌ ومفلس! لماذا؟ لأن شعب اليمن حفظه الله (أنصار الله) واجهوا ليس فقط إسرائيل، بل الإمبراطورية الأمريكية بأكملها… هؤلاء اليمنيون هم أفضل البشرية”، مضيفًا: “إسرائيل تحرق الفلسطينيين بفضل أموال دافعي الضرائب الأمريكيين”.
هنا يتجلَّى الضمير الإنساني الذي يرفض أن يكون أداةً للاحتلال، حتى لو خرج من قلب العدوّ نفسه، التصريح يُظهر تناقضًا صارخًا في السياسة الأمريكية: دعم العدوّ الإسرائيلي بلا قيود، بينما تُدان أية محاولة عربية للدفاع عن النفس ودعم المقاومة الفلسطينية. اليمن أصبح مرآةً تُعري ازدواجية المعايير الغربية.

“إسرائيل” تُطلق صفارات الإنذار
1- وزير الحرب السابق: “الحوثيون تهديد وجودي”
عندما يعترف وزير الحرب الإسرائيلي السابق بأن ما أسماهم “الحوثيين” “تهديد خطير لنا، وأمريكا ستفشل في حربها عليهم”، فهذا يعني أن صواريخ اليمن وصلت إلى عمق الكيان النفسي قبل العسكري. فـ”التهديد الوجودي” ليس مجرد خسارة معركة، بل انهيار أسطورة الأمن الإسرائيلي التي بُنيت على عقود من التفوق التكنولوجي.

2- خبير “إسرائيلي”: “أمريكا فشلت كما فشل السعوديون”

بعد 8 سنوات من العدوان السعوديّ الإماراتي المدعوم أمريكيًّا، و5 أسابيع من الحملة العدوانية الأمريكية الجديدة، يصرخ خبير إسرائيلي: “على الرغم من الهجمات التي نشهدها… القدرات الصاروخية اليمنية سليمة… التحالف السعودي فشل، والأمريكي فشل”.
هذا الإعلان يُثبت أن المال والسلاح لا يشتريان الإرادة، وأن “الإيمان وقوة الإرادة” اليمنية أقوى من كلّ الترسانات.

الإعلام الغربي.. شاهدٌ على الزيف الأمريكي
1- سي إن إن: “الحوثيون يتحدون أمريكا”
في تقاريرها المُتكررة، تُقرُّ الشبكة: “رغم الحملة الجوية الأمريكية، كبار قادة الحوثيين على قيد الحياة، ومواقع صواريخهم نشطة… هجماتهم على إسرائيل والسفن الأمريكية لم تتوقف”.
هذه التقارير ليست “دعاية حوثية”، بل شهادة محايدة تُدين فشل الحملات الغربية. فبعد أكثر من 1200 غارة جوية أمريكية وقصف بحري خلال أسابيع قليلة، لم تُحقق واشنطن أي تقدم ملموس.
2- نيويورك تايمز: “الغارات الأمريكية تقوّي الحوثيين”
بعد إنفاق أكثر من مليار دولار خلال شهر، تقول الصحيفة: “حتى الآن، لا يبدو أن الحملة الأمريكية في اليمن قد ردعت الحوثيين… الباحثون يحذرون: الغارات الأمريكية قد تخدمهم بدلًا من ردعهم”.

خبراء غربيون: “اليمن قوة لا تُقهَر”
1- خبير من واشنطن: “الحوثيون أقوياء للغاية”
جورجيو كافييرو، مدير معهد دراسات الخليج، يلخص فشل ترامب: “إدارته على خطى سابقتها والسعودية في الفشل… هجمات الحوثيين مميتة ولم تتوقف، وهم أقوياء للغاية وقوة لا يُستهان بها، ولديهم قدرات مميزة استراتيجية تكيفية، وصمودهم استثنائي”.
هذا التحليل لا ينفي قوة الشعب اليمني فحسب، بل يؤكد أن الاستراتيجية اليمنية قائمة على فهم عميق لضعف الخصم: اعتماد أمريكا على التكنولوجيا باهظة الثمن، بينما تعتمد القوات المسلحة اليمنية على “حرب الاستنزاف” الأقل كلفةً والأكثر فاعلية.
2- فورين بوليسي: “البحرية الأمريكية تفقد هيبتها”
كشفت المجلة عن تداعيات كارثية: “الحوثيون يُقوِّضون هيبة البحرية… خبير بحري: لو سُئلنا لماذا نحتاج قوات بحرية؟ لن نجد جوابًا”.
هذا الاعتراف يُجسِّد مأزقًا استراتيجيًّا لواشنطن: كيف تُهدر مليارات الدولارات في حربٍ لا تُحسَم؟ فالقدرات البحرية الأمريكية التي هيمنت على المحيطات لعقود، تُهدر في مواجهة صواريخ وطائرات يمنية محلية الصنع.

البنتاغون.. صمت العاجزين
1- فورين بوليسي: “غياب الشفافية فضحية”
في تحليلٍ لاذع، تُعلن المجلة: “لا مؤتمرات صحفية حول الحرب… فقط فيديوهات دعائية من على متن حاملات الطائرات”.
هذا الصمت ليس “تكتيكًا عسكريًّا”، بل هروبًا من الإجابة على سؤالٍ واحد: متى ستعترفون بالهزيمة؟ فالبنتاغون، الذي اعتاد التباهي بانتصاراته الوهمية، يختبئ اليوم خلف شاشات الدعاية، بينما الشعب اليمني يُسيطر على السردية الإعلامية بصواريخه وقدرته على التحمل.

دروس من تحت الأنقاض
اليمن لم يُهزم رغم:
– 8 سنوات عدوان + سنة ونصف.
– مليارات الدولارات الأمريكية.
– حصارٍ خانقٍ.
لكنَّه خرجَ بقانونٍ جديد: “الشعوب التي تتحرك وتموت من أجل الحق والحرية، لا تُدفَن أبدًا”.
السؤال الذي يُرعب واشنطن و “تل أبيب”: ماذا لو اتَّبعت كلّ الشعوب العربية نهج اليمن؟ التاريخ يُعلّمنا أن المقاومة تُعدي، وأن شعوبًا كثيرةً قد تستيقظ من سباتها لتُحاكي النموذج اليمني.
أمريكا و”إسرائيل” تعيشان اليوم في كابوسٍ اسمه “مقاومة المؤمنين المستضعفين”، حيثُ تُصبح الترسانات العسكرية عبئًا، والإيمان والإرادة سلاحًا لا يُقهر. اليمن يكتب فصلًا جديدًا في سفر النضال الإنساني: “لا غالب إلا قوة الإيمان والإرادة”.

أحمد الهادي-المسيرة

مقالات مشابهة

  • الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • عاجل- الخارجية الأمريكية: أنجزنا رؤية ترامب في السياسة الخارجية خلال 100 يوم فقط
  • الحوثي: القصف الأمريكي على المدنيين في اليمن لن يمنح واشنطن نصراً ولن يوقف تطوير قواتنا
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • بين فشل أمريكا المُدوِّي وصمود اليمن.. قصة الضمير العربي الوحيد المدافع عن فلسطين
  • دشنه السيد المسيح.. محافظ أسيوط يزور دير المحرق ويستمع لشرح معالمه الأثرية
  • لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الوحشية الأمريكية لن تغطي الفشل العسكري في العدوان على اليمن