صراحة نيوز – حوّل صندوق النقد الدولي 32 مليون دولار للأردن الشهر الماضي، وذلك بعد اختتام مراجعة الأداء السادسة من برنامج الأردن في ظل “تسهيلات الصندوق الممددة”.

وبحسب بيانات صندوق النقد، فإن مدفوعات الصندوق بلغت خلال شهر تموز الماضي 1.390 مليار وحدة حقوق سحب خاصة، وهي ما تعادل 1.867 مليار دولار لـ 5 دول تنفذ معها برامج إصلاح من بينها الأردن.


وأشار الصندوق إلى أنه صرف للأردن 24.014 مليون وحدة سحب خاصة، تعادل 32 مليون دولار، كأول شريحة من البرنامج يتم صرفها للأردن منذ مطلع العام الحالي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

المرشح الرئاسي في سريلانكا يؤكد التزامه باتفاق صندوق النقد

وعد زعيم الائتلاف اليساري أنورا كومارا ديساناياكا التي أظهرت نتائج أولية رسمية فوزه في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا، بعدم إلغاء الاتفاق غير المرغوب شعبيا الموقع مع صندوق النقد الدولي على خلفية الأزمة المالية في البلاد.

وأظهرت نتائج جزئية أصدرتها اللجنة الانتخابية وشملت فرز حوالي نصف أصوات المقترعين تقدم المرشح الماركسي ديساناياكا البالغ 55 عاما بنسبة تزيد قليلا عن 40 بالمئة من الأصوات.

ويتقدم ديساناياكا بوضوح على زعيم المعارضة في البرلمان ساجيت بريماداسا (يمين وسط) البالغ 57 عاما والحاصل في هذه المرحلة على 33 بالمئة من الأصوات، وعلى الرئيس المنتهية ولايته رانيل ويكريميسينغه (75 عاما) والحاصل حاليا على 17 بالمئة من الأصوات فقط.

وحتى قبل إعلان النتائج، أعلن ديساناياكا الأحد أنه لن "يمزق" الخطة الإنقاذ الموقعة مع صندوق النقد الدولي في العام 2023 بعد مفاوضات طويلة والبالغة 2,9 مليار دولار.

وقال بيمال راتناياكي عضو المكتب السياسي في حزب "جبهة تحرير الشعب" اليساري لوكالة فرانس برس "لن نلغي خطة صندوق النقد الدولي (...) رغبتنا هي التعاون مع صندوق النقد الدولي وإدخال تعديلات معينة".

وخلال حملته، دان ديساناياكا الزعماء "الفاسدين" المسؤولين في نظره عن الفوضى التي حدثت عام 2022، ووعد بتخفيض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية لتأثيرها على السكان.

وقال بثقة السبت أثناء إدلائه بصوته في العاصمة كولومبو "أعتقد أن هذه الانتخابات ستمثل أكبر نقطة تحول في تاريخ سريلانكا".

تقشف قاس

وفي العام 2022، شهدت سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، وأدت إلى احتجاجات في الشوارع وإلى الإطاحة في النهاية بالرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا الذي حاصر متظاهرون غاضبون قصره واقتحموه جراء التضخم ونقص الإمدادات ما دفعه إلى الفرار من البلاد.

وخلفه ويكريميسينغه الذي قاد سياسة تقشف قاسية وزاد الضرائب وخفض بشكل جذري الإنفاق العام.

وتمكّن ويكريميسينغه خلال العامين اللذين أمضاهما في منصبه من إعادة الهدوء إلى الشارع.

وقال صندوق النقد الدولي إن الإصلاحات التي أقرتها حكومة ويكريميسينغه بدأت تؤتي ثمارها، مع عودة النمو ببطء.

لكن خطة الإنقاذ تركت ملايين السريلانكيين يكافحون من أجل العيش. وأكد البنك الدولي أن بداية التعافي في سريلانكا أدت إلى زيادة نسبة الفقر، الذي بات يطال حاليا أكثر من ربع السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة.

وخاض ويكريميسينغه معركة صعبة للبقاء في منصبه ومواصلة الإجراءات التي أدت إلى استقرار الاقتصاد في البلاد وأنهت أشهرا من نقص الغذاء والوقود والأدوية.

وقال ويكريميسينغه بعد الإدلاء بصوته صباحا "أخرجت هذا البلد من الإفلاس". ولم يصدر أي رد فعل فوري من الرئيس المنتهية ولايته حتى منتصف نهار الأحد على النتائج الأولى التي أظهرت هزيمته إلى حد كبير.

لكنه مدد حتى ظهر الأحد (06,30 بتوقيت غرينتش) حظر التجول الذي فرضه عشية الانتخابات في بلد يشهد هدوءا تاما.

"تغيير"

واعترف أحد حلفاء ويكريميسينغه الرئيسيين، وزير الخارجية علي صبري، بفوز ديساناياكا.

وقال على موقع "إكس" "على الرغم من أنني قمت بحملة قوية لصالح الرئيس رانيل ويكريميسينغه، إلا أن الشعب السريلانكي اتخذ قراره وأنا أحترم تماما التفويض الذي أعطاه لأنورا كومارا ديساناياكا".

وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة بلغت حوالي 76 بالمئة بحسب مفوضية الانتخابات.

وعبّر العديد من الناخبين في العاصمة كولومبو وضواحيها السبت، عن استيائهم وتعبهم من القيود المستمرة منذ عامين.

وقال الناخب محمد سراج رازق (43 عاما) لوكالة فرانس برس "يجب أن يحدث تغيير في البلاد" مضيفا أن "تبذير الدولة في الانفاق لصالح السياسيين فقط يجب أن يتوقف".

وعلى غرار ديساناياكا وعد الزعيم المعارض ساجيت بريماداسا، بإعادة التفاوض على شروط خطة صندوق النقد الدولي، في حال فوزه.

لكن الصندوق بدا غير مستعد لاجراء تعديلات على اتفاق العام 2023.

وقالت جولي كوزاك من صندوق النقد الدولي لصحافيين في واشنطن الأسبوع الماضي "تم تحقيق الكثير من التقدم. لكن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد".

مقالات مشابهة

  • رئيس سريلانكا الجديد: لن أمزق خطة صندوق النقد الدولي
  • إب: افتتاح 1062 مشروعا بكلفة 17 مليار ريال و13 مليون دولار
  • تنفيذ 167 عقوبة بديلة عن الحبس الشهر الماضي
  • المرشح الرئاسي في سريلانكا يؤكد التزامه باتفاق صندوق النقد
  • “صندوق النقد” يدرس 3 خيارات لتخفيف العقوبات على الدول المتعثرة مالياً في أكتوبر
  • ما أهداف واختصاصات صندوق الوقف الخيري طبقًا للقانون؟
  • عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد
  • النقد الدولي يتوقع ارتفاع الدين العام للصين والولايات المتحدة 100% خلال 10سنوات
  • البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي
  • البنك الدولي يزيد تمويلاته المخصصة للمناخ لـ24.6 مليار دولار