الفلاحي: المقاومة أجبرت الاحتلال على الاعتراف بالأمر الواقع في رفح
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا ونوعيا خلال الفترة الماضية، لأنها راكمت الكثير من الخبرات خلال شهور الحرب في حين يعاني جيش الاحتلال الإجهاد وقلّة الخبرة.
وأضاف خلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن جيش الاحتلال أعطى الكثير من الإشارات مؤخرا على أنه سينسحب من مدينة رفح جنوبي القطاع، مؤكدا أن إسرائيل بدأت تتعامل مع الأمر الواقع في المدينة كما سبق وحدث في الوسط وخان يونس.
ويرى الفلاحي أن جيش الاحتلال يعاني فشلا استخباريا وقلة خبرة للقادة العسكريين فضلا عن الإنهاك الذي أصاب الأفراد في حين تواصل المقاومة الاستفادة من المعارك.
وقال إن استفادة المقاومة من الحرب تتجلى في معركة رفح التي شهدت عمليات نوعية في مناطق متفرقة مما ألحق خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.
وعن استخدام المقاومة لقذائف الهاون، قال الفلاحي إنه يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للجهة المدافعة خصوصا عندما تكون تجمعات عسكرية وقطعات لا يمكن التعامل معها بشكل مباشر، لأنه يصل إلى مديات متعددة تتراوح بين 1.5 إلى 9 كيلومترات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عقب غارات كثيفة في الجنوب اللبناني.. استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال
لليوم الرابع على التوالي، يستمر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية تبادلًا عنيفًا للهجمات الصاروخية والغارات الجوية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير مبانٍ ومنشآت عسكرية ومدنية. وفي تطورات جديدة، كثّفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجماتها على مناطق جنوب لبنان والبقاع،
ونقلًا عن وسائل إعلام لبنانية، استهدفت مواقع مهمة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وسط هذه الأجواء المتوترة، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف القتال مؤقتًا، في ظل تحركات مكثفة تقودها الولايات المتحدة.
استهداف قيادات حزب اللهأعلنت إسرائيل عن تحقيق نجاح استخباراتي في استهداف محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في حزب الله، من خلال غارة دقيقة على شقة سكنية في الضاحية الجنوبية. كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على عدة مواقع تابعة لحزب الله، منها قرى في قضاء النبطية وقضاء البقاع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والمسلحين. هذا التصعيد يأتي في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف منع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله، وفقًا لما أعلنه قائد سلاح الجو الإسرائيلي.
جهود أميركية مكثفة لوقف التصعيدمن جانبها، تواصل الولايات المتحدة جهودها لاحتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، حيث تُجرى محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتدعو واشنطن وحلفاؤها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا، في محاولة لمنع اتساع رقعة الصراع إلى حرب إقليمية أوسع. وفي الوقت نفسه، تتباين المواقف داخل إسرائيل بشأن قبول وقف إطلاق النار، حيث يواجه المقترح رفضًا من بعض القادة العسكريين والسياسيين.
تداعيات كارثية على المدنيين في لبنانأدت الغارات الإسرائيلية إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع في عدة محافظات لبنانية. كما أسفر التصعيد عن نزوح أكثر من 70،000 شخص، وسط ظروف إنسانية قاسية. وفي إطار خطة الطوارئ، تسعى الحكومة اللبنانية إلى توفير الرعاية الصحية والمأوى للنازحين، فيما يتواصل تدفق اللاجئين إلى سوريا بحثًا عن ملاذ آمن.