«الشارقة الخيرية» توزع الأضاحي داخل الدولة وخارجها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
انتهت جمعية الشارقة الخيرية من توزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها داخل الدولة وخارجها، والتي استهدفت ما يزيد على 165 ألف مستفيد، بواقع 29600 مستفيد من المسجلين بكشوف الجمعية في مقرها الرئيسي وإداراتها الفرعية بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وما يزيد على 135 ألف مستفيد من سكان ومواطني 43 دولة حول العالم.
وفي التفاصيل، أفاد عبدالله سيف بن هندي، رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى بجمعية الشارقة الخيرية، بأن عملية توزيع لحوم أضاحي المحسنين الذين وكلوا الجمعية عنهم لتوزيعها على مستحقيها بدأت في سلاسة وفق الخطة التي تم وضعها مسبقاً؛ لضمان سير العملية بسهولة ومرونة، وشهدت توافد الفئات المستفيدة لاستلام مستحقاتهم في جو من البهجة والسعادة.
وأكد بن هندي أنه تم الانتهاء من توزيع الأضاحي داخل الدولة بواقع 2960 أضحية تم توزيعها بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، وكذلك بالإدارات الفرعية للجمعية بالمنطقتين الوسطى والشرقية. 13600 أضحية خارج الدولة. وفي سياق ذي شأن متصل، أوضح رئيس اللجنة العليا للحملة أن مكاتب الجمعية الإقليمية خارج الدولة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة، قد انتهت من توزيع 13600 أضحية وصلت إلى أكثر من 135 ألف مستفيد في 43 بلداً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.