الخوخ.. فوائد لا تُعد ولا تُحصى (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
البرقوق أو ما يعرف بـ”الخوخ” فاكهة صيفية متنوعة بألوانها ومذاقها، ولها فوائد صحية عديدة.. هل تعلمون فوائدها؟.
هل تبحث عن فاكهة لذيذة ومنعشة للتغلّب على ارتفاع درجات الحرارة في موسم الصيف؟ تتوفر فاكهة “البرقوق”، أو كما يُعرف أيضاً باسم “الخوخ”، في مجموعة واسعة من الألوان، تتراوح ما بين الأصفر، والأحمر، والأخضر.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في الولايات المتحدة الأميركية، فإنّ الخوخ يساعد في مكافحة الأمراض، ومكافحة علامات الشيخوخة، إضافةً إلى تنظيم عمليات الهضم.
ويُعتبر الخوخ أيضاً مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان، ومن بينها:
الأليافتشكل الألياف تشكل جزءاً من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وعلى وجه التحديد، يمكن أن تكون مهمة في الوقاية من مرض السكري أو التحكم فيه، بحسب ما توضح المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
فيتامين “أ”يُعرف فيتامين “أ” بأهميته الحيوية في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والجلد، وكذلك الرؤية الجيدة. ويعتبر هذا الفيتامين خط الدفاع الأول للجسم، ويساعد في صنع أجسام مضادة تقاوم الأمراض.
فيتامين “ك”يساعد فيتامين (ك) على التئام الجروح، مع الحفاظ على صحة العظام.
فيتامين “سي”يُساعد على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وفوائد أخرى.
مضادات الأكسدةتلعب مضادات الأكسدة تلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من تطور العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والشيخوخة، وفقر الدم، والسرطان، والالتهابات، وفق “مكتبة الطب الوطنية”.
يُعتبر الخوخ من بين أولى أنواع الفاكهة التي تناولها البشر على نطاق واسع.
في عام 1881، أحضر لوثر بيربانك، عالم النبات والبستاني الأميركي والرائد في العلوم الزراعية، 12 بذرة برقوق (خوخ) من اليابان. واليوم أصبحت جميع أنواع الفاكهة المزروعة في الولايات المتحدة مرتبطة بهذه البذور تقريباً.
ينصح موقع لـ”Healthy SD” باختيار حبّات الخوخ الممتلئة ذات القشرة الناعمة، مع تجنّب تلك المصابة بالكدمات أو التجاعيد.
ويُفضّل تخزين الفاكهة غير الناضجة بكيس ورقي حتى اكتمال مراحل نضوجها، ثم وضعها بالثلاجة، حتى تُصبح جاهزة لتناولها عندما تلين حبّات الخوخ بمجرد الضغط عليها.
وهناك العديد من الطرق التي تسمح بالاستمتاع بالخوخ، حيث يمكن تناوله بأشكال مختلفة، سواء كان نيئاً، أو مخبوزاً، أو حتى مطبوخاً لصنع مرّبى الخوخ.
يقوم العديد من الأشخاص بإضافة البرقوق إلى شتى أنواع السلطات، والصلصات، أو وضعه في الخلاط الكهربائي لصنع كوكتيل صحي وغني بالفيتامينات والمعادن.
وهناك أيضاً من يُفضّل تجفيف الفاكهة وتناولها كوجبة صحيّة خفيفة خلال النهار.
مدة صلاحية الفاكهة المجففةمن المعروف أنّ الفاكهة المجففة تدوم لفترة أطول بكثير مما لو كانت طازجة. ولكن هذا لا يعني أنها لا تملك تاريخ انتهاء صلاحية.
ويمكن أن تبقى الفاكهة المجففة في أماكن تخزين خاصة بأعلى جودة لمدة 6 أشهر، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
كما يمكن تخزين الفاكهة المجففة في الثلاجة، في علبة مغلقة بإحكام، للحفاظ على جودتها لمدة تصل إلى ستة أشهر إضافية بعد فتح العلبة لأول مرة، أو تجميدها لمدة شهر واحد.
#الخوخ#فوائد صحية#فيتاميناتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
يعتقد الكثيرون أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويساعد على إنقاص الوزن، لكن الخبراء يكشفون عن جوانب سلبية محتملة، تشير الدراسات إلى أنه قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، واضطرابًا هضميًا، وزيادة في الجوع.. فماذا عليك أن تفعل؟ .
نعتقد جميعًا أن تناول الفاكهة صباحًا يُحسّن الهضم ويُساعد على إنقاص الوزن، ولكن هل هذا صحيح أم مجرد خرافة؟ الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي، يعتقد الكثيرون أن أكل الفاكهة على معدة فارغة يُعزز امتصاص العناصر الغذائية ويُساعد على الهضم. مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن تناول الفاكهة صباحًا قد لا يكون مفيدًا كما يبدو، وقد يُسبب في بعض الحالات مشاكل هضمية وارتفاعًا في سكر الدم.
الأسطورة: من الأفضل تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويمنع الانتفاخ والغازات والتخمر في المعدة، بل يعتقد البعض أن خلط الفاكهة مع أطعمة أخرى يُبطئ عملية الهضم ويُسبب تراكم السموم في الأمعاء.
يوضح الدكتور مايكل جريجر، الطبيب وخبير التغذية، قائلاً: "الجهاز الهضمي مجهز تجهيزًا جيدًا لمعالجة أنواع متعددة من الأطعمة في آنٍ واحد، إن فكرة تخمر الفاكهة في المعدة أو تسببها بالتسمم عند تناولها مع أطعمة أخرى هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة".
الحقيقة: الآثار الجانبية المحتملة لتناول الفاكهة أول شيء في الصباح
رغم فوائد الفاكهة الصحية العديدة، إلا أن تناولها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل دائمًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض الطاقة
تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية، وخاصة الفركتوز، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم عند تناولها بمفردها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل الفاكهة، دون ألياف أو بروتين أو دهون، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في انهيار الطاقة في وقت لاحق من اليوم.
وتشير أخصائية التغذية المسجلة الدكتورة ليزا يونج إلى أن "تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول مقارنة بتناول الفاكهة وحدها على معدة فارغة".
اضطراب الجهاز الهضمي
تحتوي بعض الفواكه، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يسبب ارتجاع المريء أو عدم الراحة في المعدة، وخاصة عند تناولها أول شيء في الصباح.
يقول الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المعتمد: "بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء، فإن تناول الفواكه الحمضية على معدة فارغة قد يُسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، يُفضل غالبًا تناولها مع وجبة متوازنة".
تسبب الفواكه الغنية بالألياف مثل الكمثرى والتفاح الانتفاخ أو الغازات عند تناولها بمفردها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو الهضم الحساس.
تأخير الشبع وزيادة الجوع
تناول الفاكهة وحدها قد لا يُشبعك طويلًا نظرًا لارتفاع محتواها المائي ونقص البروتين والدهون، هذا قد يؤدي إلى زيادة الجوع والإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الوجبات التي تحتوي على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية تؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تناولها وحدها.
تشرح خبيرة التغذية كيري غانز: "إذا تناولت الفاكهة فقط على الفطور، فقد تشعر بالجوع أسرع، إضافة مصدر للبروتين أو الدهون، مثل الزبادي أو المكسرات، يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".
وللحصول على أقصى استفادة من تناول الفاكهة، ضع في اعتبارك التوصيات التالية:
تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية
بدلاً من تناول الفاكهة وحدها، يمكنك مزجها مع البروتينات أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
تناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز.
أضف التوت إلى الزبادي اليوناني أو دقيق الشوفان.
تناول تفاحة مع الجبن أو حفنة من المكسرات.
اختر الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
إذا كنت تفضل تناول الفاكهة في الصباح، فاختر الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، والتي يكون تأثيرها على نسبة السكر في الدم أبطأ.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: التوت، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والكرز.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع (تستهلك باعتدال): البطيخ والأناناس والموز الناضج.
تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو بعد الوجبة
تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بعد الوجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، تناول الفاكهة بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف يُبطئ امتصاص السكريات، مما يقلل من احتمالية انخفاض مستوى الطاقة.
هل يجب تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
مع أن الفاكهة تُعدّ خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها وحدها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. بالنسبة لمرضى السكري، أو ارتجاع المريء، أو حساسية الهضم، فإن تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يُمكن أن يمنع مشاكل الهضم وارتفاع سكر الدم.
يوضح الدكتور يونغ: "لا يتعلق الأمر بتجنب تناول الفاكهة صباحًا، بل بتناولها بطريقة تُحسّن الهضم ومستويات الطاقة، الوجبة المتوازنة التي تحتوي على الفاكهة هي الحل الأمثل".
لذا، بدلاً من تناول الموز أو البرتقال فقط في الصباح، حاول تناوله مع المكسرات أو الزبادي أو الحبوب الكاملة للحصول على بداية متوازنة ومرضية ليومك.
المصدر: timesnownews