واتساب يودع الإيماءات على شريط التنقل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تمنحنا قناة واتساب WhatsApp التجريبية نظرة خاطفة على بعض الميزات التي قد تشق طريقها أو لا تشق طريقها إلى الإصدار المستقر.
بينما تضيف معظم الإصدارات التجريبية وظائف جديدة، فإن بعضها، في بعض الأحيان، يزيل الميزات.
يبدو أن أحدث إصدار تجريبي من واتساب WhatsApp لنظام Android - الإصدار 2.23.16.17 - هو أحد هذه التحديثات، حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن عدم القدرة على التمرير بين القوائم في شريط التنقل، والذي تم نقله مؤخرًا إلى أسفل الشاشة.
كان هناك بعض الشكوك عندما أتاحت نسخة تجريبية من واتساب WhatsApp في يونيو إيماءات قابلة للتمرير لشريط التنقل.
كما يشير WABetaInfo بحق، فإن إرشادات التصميم متعدد الأبعاد لـ Android لها ملاحظة محددة ضد استخدام إيماءات التمرير على شريط التنقل. مع وضع ذلك في الاعتبار، من غير المحتمل أن نرى هذا يعود إلى الظهور في تحديثات تجريبية أو ثابتة لاحقة.
يذكر WABetaInfo أيضًا أن الإصدار 2.23.16.17 يمثل المرة الأولى التي يتم فيها إتاحة شريط التنقل السفلي لمعظم مختبري الإصدارات التجريبية. في السابق، تم منح مجموعة فرعية صغيرة فقط من الحسابات حق الوصول إلى واجهة المستخدم التي تم تجديدها.
من المتوقع أن يشعر مستخدمو واتساب WhatsApp بالإحباط قليلاً بسبب إزالة إيماءات التمرير، نظرًا لأنها توفر طريقة سلسة للتنقل بين علامات تبويب الدردشات والمكالمات والمجتمعات والحالة. لذلك إذا كنت ترغب في الحفاظ على الإيماءة حية على WhatsApp، فقد ترغب في تأجيل التحديث الذي تم إصداره يوم الخميس.
ومع ذلك، قد يضطر مستخدمو واتساب WhatsApp المتكررون إلى التصالح مع حقيقة أن شريط التنقل القابل للتمرير السريع قد اختفى إلى الأبد.
وفي الوقت نفسه، يتم انتقاد الإزالة عالميًا تقريبًا على Twitter / X، حيث أشار البعض إلى مشكلات إمكانية الوصول المحتملة التي قد يثيرها هذا الإغفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب واتساب WhatsApp
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.