واشنطن تدرس تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل متجاهلة مخاوف استخدامها في رفح المكتظة بالسكان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء بأن واشنطن لا تزال تراجع مسألة إرسال شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل وسط مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إجابة عن سؤال حول وضع شحنات الأسلحة بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأكيد بلينكن له الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة: "الولايات المتحدة لاتزال تدرس شحنة القنابل إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بفعالية".
ولم يعلق بلينكن حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو المذكورة تعكس المحادثة الدقيقة بينهما.
فيما أكد أن قرار إدارة الرئيس بايدن بتعليق شحنة القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، والذي أعلنه في أوائل مايو "ما يزال قائما حتى الوقت الحالي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الماضيين بأنه أمر "غير معقول"، معربا عن أمله بإزالة العقبات.
وأشار نتنياهو إلى أن الوزير بلينكن أكد له أن الإدارة الأمريكية "تعمل ليل نهار لإزالة هذه العقبات".
وفي أوائل شهر مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحديث كان عن دفعة واحدة من المساعدات العسكرية.
ولاحقا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه سيوقف إمداد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية إذا توسعت العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، وعلى حد قوله، لم يحدث هذا بعد.
وأكد بايدن أنه مع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الدفاعية الأخرى.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في إسرائيل يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في المستقبل القريب.
المصدر: رويترز+Rt
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب رفح قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن البنتاغون البيت الأبيض جو بايدن لويد أوستن الولایات المتحدة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."