طارق صالح :الهدف الذي لا تراجع عنه هو استعادة صنعاء
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، إن وكلاء إيران ومنهم ميليشيا الحوثي الإرهابية، سعوا إلى تحويل قضية غزة العادلة إلى مشروع إيراني بحت، وإن استهداف الحوثيين للسفن التجارية أصبح عملية ابتزاز للشركات، من خلال فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور.
جاء ذلك خلال تفقده، الثلاثاء، جاهزية اللواء التاسع حراس الجمهورية بمحور البرح غرب تعز، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
وشدد طارق صالح أن الهدف الذي لا تراجع عنه هو استعادة صنعاء، ومواصلة الدفاع عن حرية وكرامة أبناء اليمن، لافتاً إلى أن اليمنيين يقفون اليوم في خندق واحد بالنيابة عن كل العرب والمسلمين لمواجهة المشروع الإيراني، الذي يهدد أمن المنطقة العربية والإسلامية، وأن صمودهم هو الذي حال دون سيطرة هذا المشروع على الوطن وجنوب الجزيرة العربية.
ولفت إلى محاولات أذيال إيران تعكير الأجواء خلال موسم الحج، مُثنيًا على حرص ووعي حجاج بيت الله الحرام، وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي حالت دون تحقيق مخططات الفوضى التي سعى إليها هذا المشروع.
وجدد طارق صالح التهنئة لليمنيين بفتح بعض الطرقات المغلقة من قِبل مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن طريق كسر الحصار عن تعز (الكدحة- البيرين) كان بمثابة الطلقة الأولى لكسر الحصار الظالم الذي فرضته الميليشيات على المدينة منذ تسع سنوات دون أي مبرر.
وأكد أن قطع الطرقات وحصار المدنيين كان قرارًا متعمدًا من قِبل عبدالملك الحوثي ولا ينطوي على أي أبعاد عسكرية، بل يحمل نزعة انتقامية.
وحذّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، من مخاطر ما يجري في البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الأعمال "تخدم المشروع الإيراني ولا تخدم إخواننا في غزة".
ولفت، إلى أن الحوثي لم يستهدف أي جندي أمريكي أو إسرائيلي، رغم انتشار الأساطيل العسكرية في البحر، بل يركز على استهداف السفن المدنية والتجارية لخلق حالة من الفوضى في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يدشن الصب الخرساني بمشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق سوق الحتارش بصنعاء
الثورة نت|
دشن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم اليوم، أعمال الصبة الخرسانية بمشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق سوق الحتارش بصنعاء.
واطلعا ومعهما رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ومدير عام الصيانة بالمؤسسة المهندس عبدالقادر بادي، على ما تم إنجازه من أعمال القطع والمسح والتسوية ووضع طبقات الأساس وأعمال الحديد، وصولا إلى تدشين الصبة الخرسانية.
واستمع مفتاح وقحيم والحضرمي من مدير المشروع المهندس عرفات الحباري، ومهندس المشروع عبدالله خليل إلى إيضاح حول سير العمل والصعوبات التي تواجه المؤسسة نتيجة كثافة حركة السير وعدم وجود خطوط بديلة لتحويل المركبات إليها.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير النقل والأشغال ضرورة اضطلاع السلطة المحلية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بمهامها في تسهيل الأعمال ورفع البسطات بما يسهم في تسريع وتيرة العمل وإنجاز المشروع.
وأشارا إلى أهمية هذا المشروع الذي يعد أحد مداخل العاصمة صنعاء، ويخدم العديد من المديريات في محافظة صنعاء، إلى جانب أنه يقع على الطريق الرابط بين أمانة العاصمة ومحافظة مأرب.
وأشاد مفتاح وقحيم بجهود المؤسسة العامة للطرق والجسور في تنفيذ المشروع، وكذا دور مكتب الأشغال في محافظة صنعاء ومديرية بني حشيش، ورجال المرور في تنظيم حركة السير ووقوف المركبات لتجنب الازدحام أثناء العمل بالمشروع.
فيما أوضح رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء جسر خرساني سطحي بطول كيلو متر بتكلفة 140 مليون ريال بتمويل من صندوق صيانة الطرق.
وذكر المهندس الحضرمي أن أعمال الصبة الخرسانية سيليها الرصف الحجري للمشروع ليساهم في تسهيل حركة السير وخدمة المواطنين على المدى الطويل.