قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، إن الوضع الإنساني بغزة صعب جدا حتى وصفه بايدن بالجحيم.

ونقلت شبكة الجزيرة عن باور قولها، "إن القتال في غزة يجعل من المستحيل علينا أن ننجز مهامنا"، موضحة "أن شاحنات مساعدات قليلة تصل إلى قطاع غزة ونحن نضغط باتجاه زيادة عدد الشاحنات".

وبينت أن إغلاق معبر رفح ونزوح المواطنين صعب من عمليات الإغاثة، لافتة إلى أن "أعمال العنف" ضد فرق العمل الإنساني وعمال الإغاثة لن تتوقف إلا بدخول معابر جديدة للعمل.




وأكدت أن الوكالة ضغطت من أجل هدنة إنسانية في قطاع غزة تسهم في زيادة وصول المساعدات، مضيفة أن عددا كبيرا من العاملين في مجال الإغاثة قتلوا في القطاع.

ودعت باور جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل حركة شاحنات المساعدات.

وفي وقت سابق، ناشدت حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ قرارات فورية لإغاثة سكان قطاع غزة، وإمدادهم بكافة الاحتياجات ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرضون لها، كما دعت الحركة في بيان الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر، وفَرض إدخال المساعدات إلى القطاع.

وذكرت حماس في بيان لها. "تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية في القطاع.

وأكدت الحركة في بيانها أن "حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول".

وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها.



ودعت الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفرض إدخالها للقطاع، وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بشعبنا وتصفية قضيته.

وأشارت إلى أن "مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية تتصاعد في قطاع غزة خصوصا في محافظتَي غزة والشمال، وإن الاحتلال يواصل ممارسة فصول حرب التجويع وارتكاب المجازر الوحشية بسكان القطاع المحاصرين في أبشع صور العقاب الجماعي".

وأمس الاثنين، حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من تعرض مئات الآلاف في شمالي القطاع للعطش نتيجة اشتداد أزمة توفر المياه الصالحة للشرب، بعد تدمير جيش الاحتلال محطات تحلية المياه وآبار المياه في مدينة غزة وشمالي القطاع، إضافة لعدم توفر الوقود المشغل لمضخات المياه.

وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني".

وارتفعت معدلات المجاعة بشكل متسارع إثر استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال كميات كافية من المساعدات إلى قطاع غزة.

ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن الميناء العائم سينقل من شاطئ قطاع غزة إلى مدينة أسدود بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.

وذكرت القيادة، أنها "تُعدُّ سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر".

وأضافت: "لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتا باستخفاف، ولكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل".

وتابعت: "بعد فترة ارتفاع الأمواج المتوقعة، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة، واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وزعمت القيادة أنه منذ 17 أيار/ مايو الماضي، تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الممر البحري، لتسليمها بعد ذلك من قبل المنظمات الإنسانية.



وأواخر الشهر الماضي، انهارت أجزاء من الرصيف العائم، قبل أن يعاد للعمل في السابع من الشهر الجاري.

وقالت نائبة متحدث البنتاغون في مؤتمر صحفي؛ إن أجزاء من الرصيف العائم الذي انهار في 24 أيار/مايو الجاري، تم جمعها بمساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقلها إلى ميناء أسدود لإصلاحه.

وذكرت سينغ أن تكلفة بناء الرصيف العائم بلغت 320 مليون دولار، وأفادت بأن عملية إعادة إصلاحه ستستغرق أكثر من أسبوع.

وفي 16 أيار/ مايو الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الانتهاء من بناء الرصيف البحري على ساحل غزة، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت إلى شاطئ مدينة أسدود.

وأوضحت سينغ أنه لم يتم توزيع أي مساعدات منذ انهيار الرصيف، وزعمت أنهم يعملون "بأسرع ما يمكن لإصلاحه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المساعدات الاحتلال الأمم المتحدة المجاعة الأمم المتحدة غزة الاحتلال المساعدات المجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 27 شهيدا و86 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 27 شهيدا و86 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، جاء ذلك في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 394 على قطاع غزة.

وأشارت الصحة الفلسطينية، أنه لازال عدد من الضحايا الفلسطينيين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43، 341 شهيدا و102، 105 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة تشهد أعلى معدل جرائم قتل للصحفيين

«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة

المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
  • مقتل جندي أمريكي متأثرا بإصابته في الرصيف العائم بغزة
  • وفاة جندي أميركي متأثرا بإصابته في عملية الرصيف البحري بغزة
  • وفاة جندي أمريكي أصيب في عملية الرصيف البحري بغزة
  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا والنصيرات بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع المحاصر
  • الصحة الفلسطينية: 27 شهيدا و86 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة