لأول مرة.. عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي يتجاوز عتبة الـ 70 ألفا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت قناة "7" العبرية يوم الثلاثاء إن عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي تجاوز 70 ألفا لأول مرة بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأضافت القناة العبرية أن "عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع تجاوز 70 ألفا لأول مرة بعد انضمام 8663 جريحا منذ 7 أكتوبر والباقون في حروب سابقة".
وأشارت إلى أن "35 بالمئة من المصابين بعد 7 أكتوبر يعالجون من أمراض عقلية مقابل 21 بالمئة منهم إصاباتهم جسدية".
وأفادت بأنه "قسم التأهيل في وزارة الدفاع يستعد لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024".
وتابعت قائلة: "تظهر البيانات المقدمة من المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنه يتم إدخال أكثر من 1000 مصاب جديد من الرجال والنساء إلى الجناح كل شهر لتلقي العلاج".
أوضحت القناة "7" أن "95 بالمئة من الجرحى هم من الرجال نحو 70 بالمئة منهم من جنود الاحتياط، ونصفهم تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما".
وذكرت أنه وبحسب تحليل أجراه مختصون، فإن نحو 40 بالمئة من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون ردود أفعال عقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة، وصعوبات التكيف والتواصل.
وأكدت أنه "من بين نحو 70 ألف معاق في الجيش من جميع الأنظمة الإسرائيلية الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون من ردود أفعال ما بعد الصدمة والعقلية".
ومنتصف أبريل 2024 اعترف الجيش الإسرائيلي بـ "إعاقة" أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "واللا" الإخباري العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الإسرائيلية.
وأضاف الموقع حينها أن "نسبة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، ارتفعت من 18.7 بالمئة الصيف الماضي، إلى 37.7 بالمئة، أي بزيادة 101 بالمئة".
وأوضح أن "الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5 بالمئة أثناء الحرب، بزيادة نحو 78 بالمئة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصابين الثلاثاء وزارة الدفاع علاج الجنود أمراض قطاع غزة المستشفى 30 عاما يوم الثلاثاء الحرب على غزة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
مدعومة بعودة ترامب.. بتكوين على عتبة 100 ألف دولار
حطمت عملة بتكوين المشفرة رقماً قياسياً جديداً، بينما استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً، اليوم الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة، في حين تراجع اليورو متأثراً بالضبابية في أوروبا.
وتستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار، بعدما سجلت 99057 دولاراً أمس الخميس.
وزادت بتكوين بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأمريكية في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني) مدفوعة بتوقعات بأن يقدم دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.05% إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.15.
وصعد الدولار بنحو 3% حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة.
واستقر اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأمريكية.
كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.