حال الكهرباء ينقلب: بعكس العام الماضي.. الإقليم سعيد والوسط والجنوب غاضبان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو لجنة الطاقة في برلمان إقليم كردستان السابق، جهاد حسن، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، أن الخدمات وتحديدا تجهيز الطاقة في مدن كردستان أفضل من الأعوام السابقة.
وقال حسن لـ "بغداد اليوم"، إنه "منذ دخول فصل الصيف وتجهيز الكهرباء في محافظات الإقليم تتراوح بين 16 - 18 ساعة يوميا".
وأضاف، أن "المولدات الأهلية تقوم بالتشغيل بعد إطفاء الكهرباء الرئيسية، وبالرغم من تعرض محطات الغاز في الإقليم وخاصة حقل (كورمور) في السليمانية إلى قصف في أكثر من مناسبة، لكن الكهرباء في الإقليم هي الأفضل من جميع مناطق العراق".
وأشار إلى أنه "وخلال عطلة عيد الأضحى، فأن بعض المدن كان التجهيز فيها بحدود 20 ساعة يوميا، وهذا العام أفضل من الأعوام السابقة، ومع دخول محطات غازية أخرى، سيتحسن التجهيز أكثر".
يشار الى ان الصيف الماضي كان تجهيز الكهرباء في وسط وجنوب العراق متقدما على كردستان، وكانت محافظات الاقليم تشكو من سوء الواقع الكهربائي خلال العام الماضي، الا ان الحال انقلبت هذا العام، حيث تراجع التجهيز بشكل كبير في وسط وجنوب العراق مقابل تقدمه في كردستان، بالرغم من اعلان وزارة الكهرباء الاتحادية رفع الانتاج لاكثر من 25 الف ميغاواط مقارنة بالعام الماضي، مايجعل سوء التجهيز "لغزًا" لم توفر الوزارة تفسيرا له حتى الآن.
وفي تطور لافت أعلن النائب يوسف الكلابي عزمه استجواب وزير الكهرباء زياد فاضل، "لفشل خططه ومخالفة وعوده" في تحسين واقع الطاقة الكهربائية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.