أنطونوف: السلام في أوكرانيا يجب أن يتم دون إملاءات البيت الأبيض
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا يجب أن تتم دون إملاء الإمبريالية من البيت الأبيض.
ونقل موقع روسيا اليوم عن أنطونوف قوله خلال مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية…”يجب أن تتم المحادثة حول قضايا أوكرانيا دون إملاءات وأوامر إمبريالية من البيت الأبيض، لقد حان الوقت للولايات المتحدة لقبول عبث محاولاتها المستمرة لفرض إرادتها على جميع البلدان، والاعتراف بأن ذلك لم يعد ممكناً”، مشيراً إلى أن روسيا لم تتراجع قط عن الحوار مع أوكرانيا.
وأضاف أنطونوف: إن الغرب لا يسعى إلى توقف الحرب بل إلى إطالة أمد مشروع دموي مستمر منذ أكثر من عشر سنوات، لافتاً إلى أن المؤتمر الأخير في سويسرا كان يهدف إلى خلق الوهم بوجود دعم واسع النطاق لما يسمى بصيغة السلام التي طرحها فلاديمير زيلينسكي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إنه لبدء المفاوضات يجب على أوكرانيا سحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة التي انضمت إلى روسيا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.