واشنطن-سانا

أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا يجب أن تتم دون إملاء الإمبريالية من البيت الأبيض.

ونقل موقع روسيا اليوم عن أنطونوف قوله خلال مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية…”يجب أن تتم المحادثة حول قضايا أوكرانيا دون إملاءات وأوامر إمبريالية من البيت الأبيض، لقد حان الوقت للولايات المتحدة لقبول عبث محاولاتها المستمرة لفرض إرادتها على جميع البلدان، والاعتراف بأن ذلك لم يعد ممكناً”، مشيراً إلى أن روسيا لم تتراجع قط عن الحوار مع أوكرانيا.

وأضاف أنطونوف: إن الغرب لا يسعى إلى توقف الحرب بل إلى إطالة أمد مشروع دموي مستمر منذ أكثر من عشر سنوات، لافتاً إلى أن المؤتمر الأخير في سويسرا كان يهدف إلى خلق الوهم بوجود دعم واسع النطاق لما يسمى بصيغة السلام التي طرحها فلاديمير زيلينسكي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إنه لبدء المفاوضات يجب على أوكرانيا سحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة التي انضمت إلى روسيا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي

أجرى وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحسب ما أعلنت موسكو، تناول خطورة التصعيد في أوكرانيا، وتزويد واشنطن كييف بالأسلحة، وذلك بعد هجوم أوكراني على القرم بسلاح أمريكي، أوقع قتلى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه بمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين الوزيرين.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أيضا أن أوستن اتصال بنظيره الروسي، وتناولا الأزمة الأوكرانية.




وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد كان آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي في 15 آذار/ مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ألقى الكرملين بالمسؤولية مباشرة على الولايات المتحدة في هجوم شنته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بصواريخ أتاكمز التي زودتها بها واشنطن وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين، وحذرت موسكو السفيرة الأمريكية رسميا من رد انتقامي.

وفاقمت الحرب في أوكرانيا أزمة العلاقات بين روسيا والغرب، وقال مسؤولون روس إن الصراع يدخل في أخطر تصعيد حتى الآن.

لكن إلقاء اللوم المباشر على الولايات المتحدة في الهجوم على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من جانب واحد في عام 2014 على الرغم من أن معظم العالم يعتبرها جزءا من أوكرانيا، يعد خطوة أبعد.



وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين الاثنين "عليكم أن تسألوا زملائي من المتحدثين الصحفيين في أوروبا، وخاصة في واشنطن، لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس؟".

وقُتل طفلان على الأقل في الهجوم على سيفاستوبول الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين روس. وشوهد الناس وهم يركضون من شاطئ بالقرب من سيفاستوبول، وتم نقل بعض الجرحى على كراسي الشاطئ. ولم تعلق كييف على الهجوم لكنها تنفي استهداف المدنيين.

وقالت روسيا إن الولايات المتحدة زودتها بالأسلحة وحدد الجيش الأمريكي الهدف وقدم البيانات.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لين تريسي وأبلغتها أن واشنطن "تشن حربا هجينة على روسيا وأصبحت في الواقع طرفا في الصراع... سيتبع ذلك بالتأكيد إجراءات انتقامية".

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين عن تريسي قولها إن واشنطن تأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين، وإنها توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن سيادة أراضيها التي تتضمن شبه جزيرة القرم.



وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الميجر تشارلي ديتز إن "أوكرانيا تتخذ بنفسها قرارات الاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها".

وصرح مسؤول أمريكي في وقت لاحق بأن أوكرانيا لا تستهدف المدنيين. وأضاف أنه يبدو أن الروس تمكنوا من اعتراض الصاروخ أتاكمز الذي كان يستهدف منصة لإطلاق الصواريخ، وانفجر الصاروخ وتساقطت شظاياه على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: سوليفان أكد لجالانت دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل
  • البيت الأبيض: واشنطن تواصل إرسال المساعدات العسكرية إلى إسرائيل
  • متى يمكن أن يتفاوض الغرب مع روسيا حول أوكرانيا وعلى ماذا؟
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • في أول اتصال بينهما.. وزيرا دفاع روسيا وأميركا يبحثان الحرب بأوكرانيا
  • وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
  • بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي
  • البيت الأبيض: أوكرانيا لن تتلقى دعوة للانضمام إلى الناتو خلال قمة واشنطن
  • أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"
  • روسيا: واشنطن برمجت ووجهت الصواريخ المستخدمة في الهجمات على شبه جزيرة القرم