%30 من أراضي المناطق الشاغرة.. قرار جديد من الحكومة بشأن المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في خلق فرص العمل، وزيادة الإنتاج، وتحسين الدخل القومي، وتعتبر الدولة من أهم الجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة، حيث تقدم العديد من المنح والقروض والبرامج التدريبية التي تساعد أصحاب هذه المشروعات على البدء والنمو.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة30% لإقامة مشروعات صغيرةويُعد دعم الدولة للمشروعات الصغيرة من أهم العوامل التي تساهم في نجاح هذه المشروعات ومساهمتها في الاقتصاد الوطنين، وتسعى الدولة لزيادة حجم الدعم الحكومي للمشروعات الصغيرة، وتحسين جودة هذا الدعم، والتوسع في الشراكة بين القطاع العام والخاص في دعم المشروعات الصغيرة.
وفي هذا السياق، تم إصدار القانون رقم 152 لسنة 2020 لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الدولة، يهدف هذا القانون إلى توفير الدعم والتسهيلات اللازمة لإقامة وتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بما يتناسب مع طبيعة أنشطتها المختلفة.
وينص القانون على ضرورة تخصيص نسبة من الأراضي الشاغرة في المناطق الصناعية والسياحية والمجتمعات العمرانية وأراضي الاستصلاح الزراعي وغيرها من الأراضي للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويتم ذلك بالتنسيق مع الجهاز المعني وبنسبة لا تقل عن 30% من إجمالي المساحة، وتقوم الجهة المختصة بتوفير المرافق الضرورية لهذه الأراضي وتخطيطها وتقسيمها وطرحها للراغبين في إقامة مشروعاتهم بها.
100 ألف جنيه غرامة لهذه الفئات بسبب تعطيل مباشرة نشاط المشروعات الصغيرة أستاذ اقتصاد: أصحاب المشروعات الصغيرة يبتكرون طرقا للتمويل.. ويجب دعمهم فنياوتسمح المادة (47) من القانون بإقامة مجمعات صناعية تخدم الإنتاج الزراعي أو الحيواني على الأراضي الزراعية، ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد الأراضي المناسبة لإقامة هذه المجمعات بناءً على اقتراح من الجهاز المعني وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
تلتزم الجهات المشار إليها في المادة (47) من القانون بتوفير جميع بيانات الأراضي المخصصة لأغراض المشروعات المشمولة بأحكام هذا القانون للجهاز المختص. ويتم تنسيق العمل مع الجهاز في تخطيط وتنظيم هذه الأراضي وفقًا للشروط والضوابط المحددة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في تحقيق رؤية الدولة الاقتصادية. وتعتبر هذه القطاعات الحيوية ركيزة أساسية في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام.
تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في خلق فرص العمل، وزيادة الإنتاج، وتحسين الدخل القومي. وتعتبر الدولة من أهم الجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة، حيث تقدم العديد من المنح والقروض والبرامج التدريبية التي تساعد أصحاب هذه المشروعات على البدء والنمو.
المشروعات الصغيرة والمتوسطةفرص عمل جديدةوللمشروعات الصغيرة الأثر الأكبر في توفير فرص عمل جديدة والحد من البطالة، خاصًة بين الشباب، نظرًا لكونها مشروعات كثيفة العمالة، وتنوعها يتيح الفرصة للعمالة الماهرة وغير الماهرة.
وتعد مصر من أكبر الدول العربية من حيث عدد وكثافة المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة فيها، إذ يبلغ عدد هذه المشروعات حوالي 2,45 مليون مشروع، حيث يضاف سنويًا نحو 39 ألف مشروع فى المتوسط، ونحو85% من تلك المشروعات تصنف على أنها مشروعات متناهية الصغر، بينما 14% منها مشروعات صغيرة، ونحو 2% فقط مشروعات متوسطة، وفقًا لإحصاءات عام 2019.
بينما كانت تلك النسب مختلفة في السنوات السابقة، إذ بلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر نحو 97% من إجمالي المشروعات العاملة، يليها المشروعات الصغيرة بنسبة 3%، مع تراجع شديد للمشروعات المتوسطة.
نائب محافظ البحيرة: دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لخلق فرص عمل للشباب تسهيلات جديدة لـ مقيمي مجمعات صناعية تدعم المشروعات الصغيرة .. بالقانونوتقدم الدولة الدعم للمشروعات الصغيرة بأشكال مختلفة، منها:
المنح المالية: تقدم الدولة منحًا مالية للمشروعات الصغيرة، وذلك بهدف مساعدتهم على البدء أو التوسع في أعمالهم.قروض ميسرة: تقدم الدولة قروضًا ميسرة للمشروعات الصغيرة، وذلك بشروط ميسرة وفائدة منخفضة.البرامج التدريبية: تقدم الدولة برامج تدريبية للمشروعات الصغيرة، وذلك بهدف رفع كفاءة أصحاب هذه المشروعات وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاح أعمالهم.المراكز التكنولوجية: توفر الدولة مراكز تكنولوجية للمشروعات الصغيرة، وذلك لمساعدة أصحاب هذه المشروعات على الحصول على الدعم الفني الذي يحتاجونه.المعارض والأسواق: تنظم الدولة معارض وأسواقًا للمشروعات الصغيرة، وذلك بهدف الترويج لمنتجات هذه المشروعات وزيادة فرص بيعها.ويعود دعم الدولة للمشروعات الصغيرة بالعديد من الفوائد على الاقتصاد الوطني، منها:
خلق فرص عمل: تساهم المشروعات الصغيرة في خلق فرص عمل جديدة، حيث تشير الدراسات إلى أن كل مشروع صغير يخلق من 5 إلى 10 فرص عمل مباشرة.زيادة الإنتاج: تساهم المشروعات الصغيرة في زيادة الإنتاج الوطني، حيث تنتج هذه المشروعات ما يقرب من 50% من إجمالي الناتج المحلي.تحسين الدخل القومي: تساهم المشروعات الصغيرة في تحسين الدخل القومي، حيث تساهم هذه المشروعات في زيادة الإيرادات الضريبية وزيادة الصادرات.ومن جانبه قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من أهم المشروعات وأسهلها بالنسبة للشباب خاصة بعد أن تعلمت الدولة الدرس وأنشأت جهازاً لرعاية هذه المشروعات التابعة لوزارة التجارة والصناعة بحيث تساند الشباب وتهيئهم لدراسات الجدوى المتخصصة التي تناسب امكانياته وقدراته وتناسب البيئة التي يقيم فيها.
وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد” أن هذه المشروعات نجحت نجاحًا كبيرًا وكانت أحد الأسباب في دعم الاقتصاد المصري و المساهمة في الحد من البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب مع إقامة مشروع دائم يؤدي في النهاية لسداد القرض الذي حصل عليه مع استمرار هذا المشروع وبخاصة أن القانون نص على أنه إذا تعطل المشروع في أي مرحلة من المراحل يتدخل جهاز المشروعات الصغيرة بصفته راعي لهذا المشروع لتغيير مسار هذا المشروع إلى الأمثل حتى لا يسقط ولا يقع وليعرف بطريقه علمية كيف توقف هذا المشروع وكيف خسر وما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك لمعالجتها ومساعدة المشروع وبالتالي مساعدة الشباب في مواصلة واستمرار هذا المشروع أو تحويل مساره إلى مشروع آخر.
واختتم عامر: المشروعات الصغيرة والمتوسطة كانت أحد الأسباب التي أدت لزيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد الكلي للدولة، بزيادة تتراوح ما بين 15 لـ 25 %، مضيفاً أن هذه نسبة جيدة جدا في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدخل القومي فرص عمل فرص عمل جديدة البطالة المشروعات الصغیرة والمتوسطة الصغیرة ومتناهیة الصغر للمشروعات الصغیرة الاقتصاد الوطنی الدخل القومی تقدم الدولة هذا المشروع فرص عمل من أهم
إقرأ أيضاً:
فوز مشروع لمعالجة مياه الصرف في مبادرة المشروعات الخضراء بقنا
أعلن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عن فوز الدكتور محمد جلال فرغلي عميد كلية الهندسة جامعة الأزهر، في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك عقب اعتماد النتائج النهائية للمشروعات التي تم اختيارها وفقًا للمعايير والاشتراطات المحددة للمبادرة.
حيث فاز مشروع الدكتور محمد جلال، وهو شركة مختصة بوحدة معالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء منخفضة التكاليف والصديقة للبيئة، ضمن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، وحقق نجاحًا على المستوى الوطني.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، في إطار رؤية مصر 2030، مشيدًا بجهود وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في استمرار هذه المبادرة، وتحقيق نجاح كبير خلال المرحلتين الأولى والثانية، مما أسهم ذلك في ظهور مشروعات مبتكرة تعزز الاقتصاد الأخضر وتواجه تحديات التغير المناخي وفقًا للاشتراطات والمعايير المحددة.
وأضاف عبد الحليم، أن المبادرة تحرص على عرض المشروعات الفائزة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية المناخ COP29 في أذربيجان، حيث سيشارك الفائز بعرض مشروعه في الفترة من 13 إلى 23 نوفمبر الجارى.
يذكر أن محافظة قنا شاركت في الدورة الثالثة بتقديم 201 مشروع، منها 34 مشروعًا استوفت شروط اللجنة المنظمة، وتم تصعيد 16 مشروعًا من قبل اللجنة التنفيذية.