ماتم من تسليم يوم أمس وماسيتم خلال الأيام القادمة هو شيء طبيعي ومتوقع وليس مُدهش .. هنالك أعداد كبيره من مليشيا الدعم السريع يرغبون في الإستسلام والتسليم الآن وليس غدآ .. وهذا ليس بخيال بل هو واقع ترجمته الأقوال والأفعال .. ربما لا يراهم الناس أو يسمعونهم وهم يقولون ذلك إلا أن الحقيقه والدلائل والقرائن تُشير إليه وبقوه .
من يتابع تصريحات مستشاري وسياسي مليشيا الدعم السريع ومنشورات جناجها السياسي سيعلم بأن هذه المليشيا قد أُرهٍقت وأُستُنزٍفت وذرفت من طاقتها مالاتتحمله ..
كل من يراقب المشهد يؤيد ماقاله القائد العام للقوات المسلحة صبيحة 15 إبريل وهو إما التسليم الكامل والإستسلام أو إستمرار الحرب وإستبسال الشعب حتى إقتلاعها .. من الضرورة بمكان تأييد وحث وترغيب ماتبقى منها لأن تجنح وترضخ لخيار التسليم والإستسلام الكامل لأن إستمرار هذه المليشيا في القتال لن يحقق لها أهدافها التي فشلت مع بداية فشل انقلابها ولن تستطيع أن تعود لما كانت عليه فذلك زمان ولى وإنتهي ..
المطلوب من قيادة القوات المسلحة السودانية أن تكون أكثر يغظة وأن تتعامل مع كل من يجنح ويستسلم بما هو واجب دون التفريط في الحق العام والخاص وتطبيق العداله ضد كل من تثبت إدانته فلابد من القضاء وتحكيم ميزان العدل نظير التسليم والإستسلام !! إذا تهاونت القوات المسلحة مع كل فصيل أراد التسليم فإنها بذلك ستأخذ حق المواطن الذي ينتظر العداله ..
هذه المليشيا أجرمت في حق السودان وشعبه إرتكبت من الفظائع مالايتخيله العقل إن أرادت التسليم فأسلموها وسلٍموها للقانون دون مواربه!!
تحياتي وامتنانني
تبيان توفيق الماحي أكدإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
أعلنت وزارة المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، عن مضاعفة رواتب الجنود والشرطة، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات العاملين في القوات الأمنية والمسلحة، التي تخوض حربا ضد المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
وقالت وزارة المالية إن زيادة الرواتب ستكون نقطة تحول إلى تحسين ظروف الأفراد العاملين في الجيش الوطني.
ومنذ أن اندلعت الحرب في بداية العام الجاري استولت حركة إم23 على مدينتي غوما وبيكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى الدول المجاورة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد الضباط في الجيش الكونغولي أنه سمع بموضوع زيادة الرواتب، لكنه قال إنه منذ شهرين لم يستطع سحب راتبه بسبب إغلاق البنوك في مدينة غوما.
ويبلغ عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الكونغولية حوالي 260 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أخرى من قوات الأمن.
وتظهر الوثائق الحكومية المقررة في ميزانية 2025 أن متوسط الرواتب الشهرية الرسمية للقوات المسلحة يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.
ويتوقع أن تؤثر هذه الزيادة سلبا إذا تمت خارج نطاق النفقات العامة المبرمجة في ميزانية الدولة.
وكان من المقرر إرسال مشروع الميزانية العامة إلى البرلمان للمصادقة عليه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ذلك لم يحدث.
إعلانويواجه الرئيس فيلكس تشيكسدي الكثير من الضغوط الاقتصادية، التي زادت بسبب انخفاض العملة المحلية والتراجع الكبير في تصدير المعادن من المناجم الواقعة في المناطق الشرقية التي تدور فيها المعارك بين المتمردين وقوات الجيش النظامي.