الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية «يتدهور بشكل كبير»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: نحاول تضييق الفجوات بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة المبعوث الأميركي: نسعى لتجنُّب «حرب أكبر» على الحدود اللبنانية الإسرائيليةأفاد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس، بأن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يعانون تدهوراً كبيراً فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مضيفاً أن هناك «موتاً ومعاناة في غزة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير».
وقال في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن «الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يتدهور بشكل كبير».
وشهدت الضفة الغربية أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة. وقال تورك، إن 528 فلسطينياً، بينهم 133 طفلاً، قتلوا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوب، وإن بعض الحالات تثير «مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية».
كما قال إن 23 إسرائيلياً قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في اشتباكات مع فلسطينيين أو خلال هجمات نفذها فلسطينيون.
وأضاف أنه يشعر «بالفزع من تجاهل طرفي الصراع في غزة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وقال إن «الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة مهولة ودماراً واسعاً، فيما يستمر تعسفياً منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية».
وأضاف: «تواصل إسرائيل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي، ويجب ألا يستمر ذلك».
وقال إن الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز رهائن، وبعضهم في مناطق مأهولة، مما يعرض الرهائن والمدنيين للخطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة فی الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين
وبحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.
جاءت الوقفة لترسل رسالة إنسانية واضحة وهي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض عمليات التهجير القسري، وتأكيد دور المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعوب المتضررة من النزاعات.
شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي ألقى كلمة مؤثرة أمام المشاركين، أكد فيها أن التضامن الحقوقي العالمي يعكس روح العدالة والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الإنسانية.
وقال ممدوح: “إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتؤكد على وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة. القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية من الدرجة الأولى. نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل”.
شهدت الوقفة حضورًا بارزًا من ممثلي منظمات حقوقية وإنسانية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق. وتركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي في وقف الحروب التي تستنزف الشعوب، مع دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.