فعاليات وأنشطة لمشاركة العمال الاحتفال بالعيد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نعمل بروح واحدة من أجل تقدم ورفعة الإمارات شرطة أبوظبي تحصد ميداليات التميز بجدارة في البطولات الرياضيةاحتفلت وزارة الموارد البشرية والتوطين بعيد الأضحى المبارك مع القوى العاملة في مختلف أنحاء الدولة، بالتعاون مع شركائها، من خلال سلسلة من أنشطة رياضية وتنافسية، ومسابقات وسحوبات على جوائز ثمينة، إضافة لورش عمل لرفع الوعي لدى القوى العاملة بواجباتهم وقوانين وسياسات العمل في الدولة وحقوق العمالة.
كما قامت العديد من شركات القطاع الخاص بتنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية في مقار العمل والسكنات العمالية خلال مختلف المناسبات، بما يعزز من التناغم في مجتمع دولة الإمارات الحاضن لأكثر من 200 جنسية من حول العالم.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، التزامها بتعزيز الروابط القوية مع القوى العاملة في سوق العمل بالدولة، من خلال التجمعات والأنشطة المجتمعية المختلفة، واستمرار اللقاءات الودية والمبادرات التي تقدر دور العمال وجهودهم، وبما يعزز مستوى رضاهم وإنتاجيتهم.
وشارك في تنظيم الفعاليات العمالية، بمناسبة عيد الأضحى، كل من وزارة الداخلية، واللجنة الدائمة لشؤون العمل في دبي، وشرطة أبوظبي، وشرطة دبي، وشرطة الشارقة، وبلدية عجمان، ومجموعة كيزاد، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة.
وتستهدف الفعاليات أكثر من 200 ألف عامل في جميع إمارات الدولة، وتتضمن أنشطة رياضية وتنافسية في كرة القدم وكرة الطائرة والكريكت، ومسابقات وسحوبات على جوائز ثمينة تشمل سيارتين وهواتف ذكية وتذاكر سفر وغيرها من الهدايا والأنشطة التي تُقام تقديراً واهتماماً بالقوى العاملة في الإمارات.
وترى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وغيرها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالدولة، العمال أنهم شركاء رئيسون في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإنجاز المشاريع الطموحة للدولة، وتعزيز ريادتها العالمية في المستويات والمجالات كافة، وتأتي تماشياً مع الرؤية التي تنتهجها هذه الجهات لرفع جودة حياة وسعادة القوى العاملة الذي يشكلون جزءاً حيوياً وأساسياً من مجتمع دولة الإمارات وازدهاره.
وتعكس الفعاليات الضخمة رسوخ مفهوم الشراكة بين جميع الجهات في سوق العمل، وحرصها على تعزيز العلاقة مع القوى العاملة واستمرار اللقاءات الودية والمبادرات والأنشطة المجتمعية للعمال، كما تنسجم مع التوجهات الاجتماعية والإنسانية الشاملة في سوق العمل التي تنعكس على مستوى الرضا والإنتاجية.
وتؤكد وزارة الموارد البشرية والتوطين، الدور المحوري للعمال وشراكتهم الرئيسة في تعزيز تنافسية سوق العمل في الدولة وريادته العالمية في مختلف المجالات.
وأوضحت الوزارة أن الاحتفاء بالقوى العاملة واللقاءات الاجتماعية معهم خارج بيئة العمل، من خلال الأنشطة والفعاليات، بمشاركة قيادات ومسؤولين من مختلف الجهات «يعتبر منهجية دائمة اعتاد عليها العمال، وتحفزهم على استمرار العطاء وتُقدر جهودهم، حيث تعكس في مضمونها التوجهات الإنسانية التي تتبناها حكومة دولة الإمارات في سوق العمل، وتنسجم مع استراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل، وتظهر مستوى التقدير للقوى العاملة، ما ينعكس إيجاباً على سوق العمل، من خلال شعورهم بالرضا والسعادة، والاحترام لدورهم».
وتحظى القوى العاملة في الإمارات بالاهتمام والرعاية من أعلى المستويات عبر تعزيز شروط الصحة والسلامة المهنية، والتي كان آخرها الإعلان عن موعد تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، ومن يوم السبت الماضي وحتى 15 سبتمبر المقبل، وذلك للعام العشرين على التوالي، وتأمين 6000 استراحة لعمال التوصيل.
بالإضافة إلى المزيد من الجهود الرائدة لتعزيز شروط السكن العمالي ومستوى الأجور والتشريعات الضامنة لحقوق العمال وسلامتهم، وأيضاً المظلة الشاملة للحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة، والتي تتضمن نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، ونظام الادخار، ونظام التأمين الصحي، ونظام حماية الأجور، وبرنامج حماية المستحقات المالية للعمال، وغيرها من المبادرات الرائدة التي تشمل العاملين في القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الأضحى المبارك عيد الأضحى دبي عيد الأضحى المبارك الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين القوى العاملة العمال وزارة الموارد البشریة والتوطین القوى العاملة فی فی سوق العمل العمل فی من خلال
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولياجتمع وفد من الاتحاد النسائي العام، خلال زيارته منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة، مع عدد من أفراد المجتمع وخاصة النساء من مختلف الفئات العمرية، لبحث احتياجاتهم، والعمل على تطوير مشاريع وطنية، بما يدعم جهود الدولة ليكون أبناء قرى الإمارات جزءاً من مسيرة ريادة الدولة وازدهارها.
وتم، خلال الزيارة، التعريف بالخدمات التي يقدمها الاتحاد ضمن مشروع «قرى الإمارات»، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية في قرى الإمارات كافة.
ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المشاركة في الجهود والمبادرات كافة التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لتوسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وتولي البرامج أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن، وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن، ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، التي ترتبط بالمبادرات الاستراتيجية «دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل»، حيث تترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، وهي «النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة - الأعراس الجماعية، وأطلق للصغار»، التي تتناغم في مبتغاها مع استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 - 2026 الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.
وتم البدء في تنفيذ البرامج التنموية، خلال شهر أغسطس 2024، وذلك مع «مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة»، عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي، وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ«قرى الإمارات» في تطبيق متجري، وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة، كما جرى تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج «أطلق» للصغار، بجانب تنظيم يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، في منطقة «قدفع».
ويأتي التعاون بين الاتحاد النسائي العام ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار حرص الجانبين على تعزيز تمكين المرأة، وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
يذكر أن «قرى الإمارات»، هو أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ويهدف إلى تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وذلك استناداً إلى خمسة مسارات تطويرية تشمل تطوير مشاريع تنموية، وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري لها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ الإمارات، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، وإطلاق سلسلة من الحملات الإعلامية، لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها القرى، بما يعزز وجودها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة.