أبوظبي الأولى شرق أوسطياً في سرعة نمو الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصنَّف التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2024 (GSER)، الذي أصدرته شركة الاستشارات والأبحاث العالمية «ستارت أب جينوم»، أبوظبي كأسرع منظومات الشركات الناشئة نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سجّلت زيادة في القيمة بنسبة 28%.
ويركِّز التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة على تحليل منظومات الشركات الناشئة، التي تضمُّ ما يزيد على 4.5 مليون شركة موزَّعة على أكثر من 300 منظومة للابتكار في مجال ريادة الأعمال.
ويقدِّم التقريرُ تحليلاتٍ مدعومةً بالبيانات، ومعرفةً معمَّقةً بتوجُّهات الشركات الناشئة في العالم، ويصنِّف أفضل 40 منظومة عالمية وناشئة، إضافةً إلى التصنيف الموسَّع بحسب المناطق في العالم.
وشملت تحليلاتُ «ستارت أب جينوم» عن أبوظبي الأنشطةَ المتناميةَ للشركات الناشئة في Hub71، وأظهر التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2024 أنَّ أبوظبي حافظت على مكانتها كأسرع منظومة للشركات الناشئة نموّاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محقِّقةً 4.2 مليار دولار من القيمة في منظومة شركاتها الناشئة في الفترة من 1 يوليو 2021 إلى 31 ديسمبر 2023، ما يُمثِّل نموّاً سنوياً مركَّباً بنسبة 28%، مقارنةً بالفترة السابقة من 1 يوليو 2019 إلى 31 ديسمبر 2021. وتعدُّ قيمة المنظومة مقياساً للأثر الاقتصادي، حيث تُحسَب على أساس قيمة بيع الأسهم وتقييمات الشركات الناشئة.
وارتفع تصنيف أبوظبي في التقرير الحديث 15 مركزاً مقارنةً بالفترة السابقة، ليدخل نطاق مجموعة المراكز 61-70.
واحتلَّت أبوظبي المرتبة الثانية على معيار الأداء لمنظومات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وهو معيار يقيس حجم المنظومة وأداءها بناءً على القيمة التراكمية لشركات التكنولوجيا الناشئة والناتجة عن بيع الأسهم وعن التمويل.
واحتلَّت أبوظبي المرتبة الخامسة على معيار التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو معيار يقيس درجة الابتكار خلال التمويل في مراحل التأسيس، ونشاط المستثمر. وحقَّقت أبوظبي المرتبة الخامسة على معيار المواهب والخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصنَّف التقريرُ أبوظبي، بين أفضل 10 منظومات على معيار المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو معيار يقيس مستوى الابتكار من خلال أنشطة الأبحاث وبراءات الاختراع. وصنَّفها كذلك ضمن أفضل 15 منظومة على معيار كفاءة التكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو معيار يقيس مقدار استحواذ الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، في المتوسط، على تمويلات رأس المال المُخاطر.
وحلَّت أبوظبي في التقرير بين أفضل 15 منظومة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث المواهب معقولة الرواتب، وهو معيار يقيس القدرة على توظيف المواهب في مجال التكنولوجيا. وأشاد التقرير بقطاعات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الزراعية والأغذية الجديدة، بسبب كثافة المواهب وموارد الدعم ونشاط الشركات الناشئة في هذه المجالات. وأشار التقرير إلى برنامج التأشيرة الذهبية وأهميته الاستراتيجية في تحفيز الشركات الناشئة للانتقال إلى المنظومة في أبوظبي.
وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـHub71: يؤكِّد تقرير (ستارت أب جينوم) مساهمة منظومة Hub71 في تحقيق رؤية قيادتنا المتمثّلة في دعم قطاع التكنولوجيا الناشئة ويعدُّ صعود تصنيف أبوظبي كمنظومة رائدة للشركات الناشئة على مستوى المنطقة شهادةً على الفرص الاستثنائية التي توفِّرها لروّاد الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الشركات الناشئة المشاريع الناشئة فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الشرکات الناشئة فی على معیار ت أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي انعقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور المهندس مثنى غرايبة، وزير الاستثمار الأردني، والسيدة جودي شيلتون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف، إضافة إلى قيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
شهدت القمة مناقشات موسعة حول أحدث تطورات صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية مثل تصميم الرقائق، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات. كما تناولت التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص التعاون بين الشركات العالمية والإقليمية.
مصر.. بيئة جاذبة للاستثمار في صناعة الإلكترونياتأكد الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته على أهمية القمة في تعزيز التعاون العالمي بقطاع أشباه الموصلات، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للحدث للمرة الثانية تعكس مكانتها المتنامية في هذه الصناعة. وأوضح أن مصر تعمل منذ سبع سنوات على بناء مجتمع رقمي متكامل، من خلال استراتيجيات داعمة للابتكار وجذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
وأشار إلى أن مصر حققت نموًا بنسبة 45% في عدد مراكز التصميم الإلكتروني منذ عام 2023، مع أكثر من 80 شركة بحث وتطوير هندسي تصدر خدماتها التكنولوجية عالميًا. كما أوضح أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا بارزًا في البرمجيات المدمجة للسيارات، مضيفًا أن ست شركات عالمية اختارت مصر كمركز لتصنيع وتجميع الهواتف المحمولة.
ولفت الوزير إلى أن مصر تستهدف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي، لضمان توافق المهارات مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تأسيس مركز للبحث والتطوير في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا.
التوجه العالمي نحو الشرق الأوسط وشمال إفريقيامن جانبها، أكدت جودي شيلتون أن التحالف العالمي لأشباه الموصلات يهدف إلى تعزيز التعاون في هذه الصناعة الحيوية، مشيرة إلى أن انعقاد القمة في مصر يعكس أهمية المنطقة كمركز واعد للمواهب والابتكار والاستثمارات في أشباه الموصلات. وأوضحت أن الصناعة من المتوقع أن تحقق إيرادات تصل إلى تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بمزايا تنافسية كبيرة، خاصة مع توافر شريحة سكانية شابة، وهو ما يمنحها ميزة مقارنة بأسواق أخرى تعاني من تحديات ديموغرافية.
جلسات نقاشية واستراتيجيات تنمويةشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسة حوارية مع وزير الاستثمار الأردني، أدارها جودي شيلتون، حيث شدد على أن مصر تمتلك مقومات تنافسية قوية في صناعة الإلكترونيات، تشمل البنية التحتية الرقمية المتطورة، التكلفة التنافسية، وتوافر الكوادر المتخصصة.
كما ألقى المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، الضوء على إمكانات المنطقة في صناعة أشباه الموصلات، مؤكدًا أن مصر تمتلك بيئة أعمال متطورة في هذا القطاع، مع أكثر من 700 ألف خريج سنويًا في التخصصات التكنولوجية، ما يساعد على سد فجوة المهارات عالميًا.
وشارك في القمة نخبة من المسؤولين والخبراء، من بينهم الدكتور محمد بن عويض العتيبي، المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالسعودية، والسيد بول دي بوت، رئيس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة.
تعزيز التعاون واستقطاب الاستثماراتعقد وزير الاتصالات لقاءات مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية، منها "إس تي ميكروإلكترونيكس" و"ميدياتيك" و"كوالكوم"، حيث ناقش معهم فرص الاستثمار في مصر والمزايا التنافسية التي تقدمها الدولة لجذب الشركات العالمية في مجال أشباه الموصلات.
وتعكس مشاركة الشركات الكبرى في القمة الدور المتنامي لمصر كمركز إقليمي لصناعة الإلكترونيات، مع بيئة داعمة للاستثمارات وشراكات الأعمال، مما يعزز من مكانتها في سلاسل القيمة العالمية لصناعة أشباه الموصلات.