“أثمن بنك أهداف”.. حزب الله يعرض مشاهد في غاية الأهمية لمواقع عسكرية ومنشآت حساسة في “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر حزب الله اللبناني مقطعاً مصوراً، اليوم الثلاثاء، يكشف عن مشاهد طائرة استطلاع مسيّرة، تحت عنوان “هذا ما رجع به الهدهد”، تكشف عن صور ومسح جوي دقيق للعديد من المواقع الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مقطع مطول تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف الدقيقة، عرض الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي “كريات شمونة” و”نهاريا” و”صفد” و”كرميئيل” و”العفولة” وصولاً إلى حيفا ومينائها.
وتضمنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع “إسرائيلية” داخل فلسطين المحتلة، وأظهرت المشاهد وصول المسيّرة إلى ميناء حيفا وما رصدته من مواقع حساسة في حيفا من الميناء إلى مصافي النفط ومصانع عسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية، وأماكن اقتصادية مهمة في ميناء حيفا.
ومن بين المواقع التي أظهرتها المشاهد مجمع الصناعات العسكرية شركة “رافاييل” وهو منطقة صناعية عسكرية تتبع لشركة “رافاييل”، ويضم عدداً كبيراً من المصانع والمخازن وحقول التجارب، ويجري فيها تصنيع وتجميع مكونات أنظمة الدفاع الجوي الفعّال، خصوصاً القبة الحديدية و”مقلاع داوود”.
وتُعد منطقة مجمع الصناعات العسكرية شركة “رافاييل” بالغة الحساسية والسرية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6.5 كلم2 وتبعد عن الحدود اللبنانية 24 كلم.
وبالإضافة إلى مشهد كامل وعالي الدقة للمجمع، أظهرت المشاهد بشكلٍ واضح: -عدة منصات للقبة الحديدية، -نفق اختبار محركات صاروخية، -مخازن محركات صاروخية، -مخازن صواريخ الدفاع الجوي، -منشآت تصنيع المكوّات الصاروخية، -منصات مقلاع داوود، -مصانع أنظمة التحكّم والتوجيه، -المباني الإدارية الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى رادارات التجارب الصاروخية.
كذلك، أظهرت المشاهد جولة في الوقت الحقيقي وبدقة عالية لكامل ميناء حيفا والمنطقة المحيطة به.
وأظهرت المشاهد بشكلٍ دقيق كلاً من: -هنغارات صيانة السفن، -مبنى وحدة الحوسبة 3800 قاعدة حيفا البحرية، -المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا، -مبنى وحدة مهمات الأعماق (يلتام)، -مبان تابعة لوحدة الغواصات، -رصيف ومرسى الغواصات، -مبنى قيادة وحدة الغواصات (شييطيت 7).
كذلك رصد الإعلام الحربي لحزب الله السفن الحربية في ميناء حيفا، وتضمنت: -سفينة الدعم اللوجستي “باتيام”، -سفن “ساعر 4.5″، -زوارق “ديفورا”، -سفن “ساعر 6″، -سفن “ساعر 5″، -“ساعر 4.5”.
بالإضافة إلى “رصيف الكرمل”، -سفن الحاويات والعمل في الميناء، -“رصيف مزراحي”.
وشملت المشاهد أيضاً محطة كهرباء حيفا، وخزانات المواد الكيميائية، ومطار حيفا وما تضمنه من مخازن القبة الحديدية ومنصات القبة الحديدية، بالإضافة إلى خزانات النفط.
هذا وتضمنت المشاهد، أيضاً، مشهداً كاملاً عالي الدقة للتكتل السكاني وجولة في الوقت الحقيقي فيه مع تفصيل لأحيائه ومساحته وبعده عن الحدود اللبنانية، والمشاهد أظهرت على وجه الخصوص -شارع “يتسحاق بن تسفي”، -“ميدان كارتي”، -مساكن السلك النظامي، -مجمعات تجارية، -مجمع “سافيونائي يام”، بالإضافة إلى أبراج حدائق “أبراهام”.
هذا وأرفق الإعلام الحربي لحزب الله المقطع بعبارة الحلقة الأولى في دلالة على المزيد من المشاهد التي سيعرضها لاحقاً، مؤكداً أن المسيرة تجاوزت الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وعادت من دون أن تتمكن من كشفها.
بماذا عاد #الهدهد؟ الجزء 1 | مجمع الصناعات العسكرية – شركة رفائيل:
هنا مشهد كامل وعالي الدقة للمجمع يظهر فيه:
????منصات القبة الحديدية
????نفق اختبار محركات صاروخية
????مخازن محركات صاروخية
????مخازن صواريخ الدفاع الجوي
????منشآت تصنيع المكونات الصاروخية
????منصات مقلاع داوود
????مصانع… pic.twitter.com/Mf6CZ9KuFY
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 18, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة بالإضافة إلى الدفاع الجوی میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
الاورومتوسطي”: وحشية “إسرائيل” في غزة تفوق وصف الإرهاب
الثورة / وكالات
قال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان -أمس الجمعة- إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة تفوق في فظاعتها وتنظيمها واتساع نطاقها تلك التي ارتكبتها جماعات مسلحة إرهابية، والتي قوبلت بإدانات دولية واسعة.
وأضاف المرصد، “المجتمع الدولي يقف اليوم صامتا، بل ومتواطئا، أمام جريمة إبادة جماعية ترتكب بنية معلنة لمحو وجود الفلسطينيين من وطنهم، وتنفذ بإرادة وتصميم، منذ أكثر من 18 شهرا دون توقف”.
وأوضح “الأورومتوسطي”، أن تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، روبوتا مفخخا بأطنان من المتفجرات في قلب حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط منطقة مكتظة بالنازحين، ودون أي ضرورة عسكرية أو وجود لأعمال قتالية في المنطقة، “يجسد سلوك عصابات إرهابية، بل ويفوقه في الوحشية والاستهتار بالحياة البشرية، ولا يمت بصلة إلى سلوك دولة يفترض أن تخضع للقانون الدولي”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد خلال الأشهر الماضية، خاصة في مناطق شمالي قطاع غزة، سياسة تفجير الروبوتات المفخخة في قلب الأحياء السكنية خلال العمليات البرية.
وأكد توثيق أكثر من 150 عملية تفجير من هذا النوع، أدت إلى “مقتل مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال”، إلى جانب إحداث دمار هائل في المنازل السكنية والبنى التحتية.
وأشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق آلاف الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكل دليلا قاطعا على فظاعة ما ترتكبه إسرائيل، وعلى وجود نمط من الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث من حيث الحجم والاستهداف والنية. فقد سجل أكثر من 58 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، معظمهم قتلوا تحت أنقاض منازلهم التي دمرت عمدا فوق رؤوسهم، وكثير منهم قتلوا قنصا بشكل مباشر ومتعمد.
كما أصيب أكثر من 120 ألف شخص، وسجل ما لا يقل عن 39 ألف طفل يتيم، إلى جانب التدمير شبه الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المساكن والمرافق الطبية والتعليمية، ما يجعل من هذه الجرائم واحدة من أوسع حملات الإهلاك الجماعي المنهجي في التاريخ المعاصر.
وبيَّن المرصد الأورومتوسطي أنه رغم أن الأساليب التي ترتكب بها إسرائيل جرائمها في غزة تعيد إلى الأذهان صورا من ممارسات عصابات، لا سيما جرائم القتل الجماعي للمدنيين، فإن ما يجري في غزة أشد خطرا بما لا يقاس، من حيث الوحشية والمنهجية والنية الواضحة في الاستئصال، ولا يمكن اختزاله في مستوى الأساليب أو أدوات العنف فقط.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أن ما ترتكبه إسرائيل لا يمكن اعتباره أعمالا عشوائية أو سياسات متطرفة، بل يجسد نموذجا متكاملا لإرهاب الدولة المنظم، نابعا من خطة شاملة للإهلاك والمحو، تنفذ على مرأى ومسمع من العالم، وتغطى سياسيا وعسكريا وماليا وإعلاميا، مشددا على أن هذه الجرائم ترتكب بقصد معلن وثابت، يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني، واقتلاع من تبقى من أرضه وطمس هويته، وإنهاء وجوده الجماعي بشكل نهائي.
ومنذ الثامن عشر من مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنه استُشهد منذ الـ18 من الشهر الماضي ألف و163 فلسطيني، وأُصيب ألفان و542 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.