أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى عكس العديد من مشاهير هوليوود الذين يبقون عائلاتهم بعيداً عن الأضواء، يفتخر الممثل الأميركي مات ديمون بوالدته، ويحب ذكرها وتسليط الضوء عليها، والتحدث عن النصائح التي تسديها له بشأن أفلامه في هوليوود.
كان ديمون (43 عاماً)، فقد أعصابه بعد أن علّق أحد المراسلين بشكل سيئ على مهنة والدته، ليقوم ديمون بالتصدي له والدفاع عنها.
وكان ديمون ووالدته كارلسون بيغ، والتي تعمل «مُعلّمة»، يشاركان في مسيرة «أنقذوا مدارسنا» في واشنطن العاصمة عام 2011 عندما أجرت إحدى المراسلات معهما حواراً حول المرتبات السيئة للمعلمين، حيث تدخل حامل الكاميرا في الحوار، وقال: إن نسبة 10% من المعلمين سيئين في عملهم، بسبب عدم حصولهم على حوافز تجعلهم يعملون بجد.
وشعرت والدة ديمون بالصدمة، وهي تقف بجوار ابنها، وسألت المصور من أين جاء بهذا الرقم، ليرد ديمون بغضب: «ربما تكون أنت مصوراً سيئاً أنا لا أدري».
ووفقاً لموقع «The Things» الأميركي، فإن ديمون أنفق أول أجر له على والدته لتحصل على شهادة الدكتوراه، فهي امرأة عزباء ربت أولادها وحدها من راتبها، ليصبحوا رجالاً، كما أنه اشترى سيارة لشقيقه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مات ديمون مشاهير هوليوود هوليوود السينما الأميركية
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي
كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف إنساني نبيل جمعه بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث كان الأخير بجانبه في إحدى أصعب لحظات حياته، عندما توفيت والدته أثناء وجوده في السودان، ولم يتمكن من العودة لحضور العزاء.
وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أن الخطيب ظل يستقبل العزاء في والدته لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وكأنه أحد أفراد العائلة، قائلاً: "تخيل أنك تكون بعيدًا، غير قادر على العودة، وتجد أقرب أصدقائك يقف ليأخذ عزاء والدتك وكأنها والدته.. هذا ما فعله محمود الخطيب معي."
وأضاف يونس أن هذه العلاقة القوية لم تكن من طرف واحد، بل كانت قائمة على التقدير والوفاء المتبادل، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يتردد في مساندة الخطيب عندما فقد والدته. وقال: "يوم وفاة والدته كنت مرتبطًا بمباراة، لم أستطع النوم طوال الليل، وكنت في أسوأ حالاتي داخل الملعب.. كنت أشعر أن من رحلت أمي وليست والدته فقط."
كما استعاد يونس ذكريات البدايات عندما كانا في فرق الناشئين، حيث تعرض الخطيب لموقف صعب داخل الفريق، مما دفع يونس للتدخل.
وأوضح: "عندما عدت من رحلة مع الفريق الأول، وجدت أن بعض اللاعبين كانوا يتجاهلون الخطيب عمدًا، فذهبت إليه فورًا وأخبرته أنه معي، ولن أتركه وحده."
وأكد يونس أن هذه العلاقة لم تكن مجرد صداقة داخل الملعب، بل امتدت إلى الحياة الشخصية، حيث كانت والدة الخطيب تقدم له النصائح وكأنه ابنها، وكانت تقول له دائمًا: "مصطفى، ساعد صاحبك.. إنه خجول جدًا."
وختم حديثه بتأكيد أن الخطيب لم يكن مجرد زميل في الملاعب، بل كان أخًا حقيقيًا ظل إلى جانبه في مختلف المحطات الحياتية، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.