وفاء عامر.. خرساء «بدون مقابل»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلةانضمت وفاء عامر لأسرة مسلسل «بدون مقابل»، المقرر عرضه في الموسم الشتوي المقبل، وتتناول أحداثه بطولات رجال الأمن في محاربة الإرهاب، وتجسد خلاله شخصية سيدة خرساء تصاب بالشلل بسبب تناول أدوية خاطئة، وقالت إنها تعتبر الدور بمثابة تحدٍّ كبير لها، خصوصاً أنها تقدم هذه النوعية للمرة الأولى في مشوارها.
يشارك في البطولة هاني رمزي وداليا البحيري ونسرين طافش وعمرو عبدالجليل، تأليف حسام موسى وإخراج جمال عبدالحميد.
وتنتظر وفاء عرض فيلم «جبل الحريم»، وتدور أحداثه داخل فندق بمنطقة العين السخنة في مدينة السويس، حيث تتعرض مجموعة من النساء لمواقف تكشف عن جوانب متعددة من حياتهن وتحدياتهن، وتجسد فيه شخصية سيدة أرستقراطية مرت بمواقف صعبة في طفولتها تركت آثاراً عليها في الكبر.
ويتناول العمل عدداً من القضايا الاجتماعية والأسرية، منها العنف الأسري، والزواج العرفي، وتأثير الأهل على الأبناء، وقصص الحب الفاشلة وغيرها، ويشارك في البطولة سوسن بدر ونهال عنبر ونسرين أمين وأميرة العايدي ونانسي صلاح، تأليف فتحي الجندي وإخراج حسام سلامة.
كما تنتظر وفاء عرض مسلسل «السر» مع حسين فهمي ونضال الشافعي ومايا نصري، ويتناول قصة محامية على علاقة برجل أعمال، تكتشف سراً خطيراً بخصوصه، يؤدي لوقوع العديد من الخلافات بينهما، لكنه يحاول السيطرة عليها بنفوذه.
وكانت وفاء شاركت في رمضان الماضي، في مسلسلين على قناة «أبوظبي»، هما «حق عرب» مع أحمد العوضي ورياض الخولي، و«جودر» مع ياسر جلال ونور، إخراج إسلام خيري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وفاء عامر المسلسلات المصرية الدراما المصرية الدراما
إقرأ أيضاً:
شعب الغابون ينتظر وفاء أنغيما بوعده القطيعة مع الفساد والنظام السابق
بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية بنسبة فاقت 90%، قدم الجنرال بريس أوليغي أنغيما عددا من الوعود للشعب الغابوني في مقدمتها تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي ومحاربة الفساد، وهي ملفات كانت سببا في استياء الشعب من حكم عائلة بونغو.
ولن يجد الرئيس المنتخب صعوبة في التعرف على أسرار القصر الذهبي في العاصمة ليبرفيل، إذ عاش في دهاليزه سنوات من الرخاء عندما كان مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق الراحل عمر بونغو بين عامي 2005 و2009.
ومن حقبتي بونغو الأب والابن، إلى مرحلة الانقلاب، كان الجنرال أنغيما نافذا في القصر الرئاسي، واليوم أصبح بموجب الدستور صاحب القرار النهائي في كل ما يصدر من داخله من أوامر ومراسيم.
تعهداتوسيتعين على الرئيس المنتخب الوفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه في الحملة الانتخابية إذ وعد بتنويع الاقتصاد الذي يعتمد في الأساس على النفط، والقضاء على الفساد.
وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.
وفور صدور نتائج الانتخابات، أظهر أنغيما رغبته في الحرص على العمل من أجل الوفاء بالتزاماته، حيث قال في كلمة الاحتفال بالفوز يوم الأحد الماضي "ليس لدينا وقت.. غدا الاثنين يوم العمل وبلدنا قيد الإنشاء ولا بد من بذل الجهود".
إعلان آمال شعبيةويأمل مواطنو الغابون أن تشكل هذه الانتخابات مرحلة حاسمة في القطيعة مع الممارسات التي كانت سائدة في الأعوام السابقة التي تفرّدت فيها عائلة بونغو بالحكم طيلة 5 عقود، واستحوذت على كثير من مقدرات البلاد.
وأبدى العديد من المراقبين ارتياحهم للانتخابات الأخيرة التي تميزت بالأمن والهدوء على عكس ما كان سائدا في انتخابات 2016 و2023، حيث انقطع الإنترنت وعاشت البلاد موجات من العنف والاضطرابات وصلت في بعض الأحيان إلى إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.
ويأمل داعمو الرئيس الجديد استمراره في مكافحة الكسب غير المشروع، والتحقيق مع المفسدين الذين فتح ملفاتهم بعد انقلابه في 30 أغسطس/آب 2023.
ونقلت وكالة رويترز عن أستاذ علم الاجتماع في جامعة عمر بونغو في ليبرفيل الدكتور جوزيف تدوندا قوله "إن المواطنين في الغابون يعتقدون أن شخصا يعمل بهذا الحماس يمكن أن يحدث تغييرا".
مخاوفويقول المحللون إن المخاوف الأساسية تكون مطروحة عند الحديث حول قدرة الرئيس على التخلي عن جيل عائلة بونغو، وقطيعته بشكل نهائي مع الماضي وممارساته السلبية.
ويرى الخبير في الشأن الغابوني من كلية لافاييت في الولايات المتحدة روجرز أوروك أن المخاوف من النظام تتجلى بوضوح عندما نلاحظ أنه نظام استبدادي قديم جاء في زجاجة جديدة.
وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية عام 2015.
وعندما وجهت له الأسئلة المتعلقة بمصادر ثروته لم ينكر التهم الموجهة إليه، وقال إنه يفضل احترام حياته الخاصة.
وبالنسبة للشركاء الخارجيين، وخاصة فرنسا، فإن رئيس الغابون الجديد يختلف عن قادة المجالس العسكرية في الدول الأفريقية، ولا توجد مخاوف من التعامل معه، إذ وعد بعد مجيئه للحكم بالحفاظ على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين ليبرفيل وباريس.
إعلان