نجاة مكي: الجيل الجديد يحمل إبداعاً مختلفاً في الفن والثقافة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق تطبيقه الإلكتروني المحدث محمد بن راشد : نبارك لحجاج بيت الله حجهمأطلقت الجامعة الأميركية في الشارقة، مؤخراً «برنامج الفنان المقيم» لإثراء البيئة الإبداعية والثقافية في الجامعة عبر استقطاب فنانين محترفين وناشئين من جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة داعمة لإبداعاتهم الفنية.
استفادة متبادلة
وتضيف، د. نجاة مكي: سوف أعمل مع الطلبة فيما يتعلق بالفن والثقافة، وكل ما يخص الفنون والإبداع، لأن الإنسان وصل إلى مراحل مرموقة في العمل والاكتشافات، وسوف تكون هناك برنامج علمية تخدم الطالب وتفكيره. نحن اليوم في عصر التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، وهذه الأشياء جميعها سوف تضيف لي وتجعلني أتعلم من الطلبة، كما يتعلمون مني في الوقت ذاته، كذلك وجودي في كادر تعليمي متميز بالجامعة يضيف لي الكثير من ناحية الرؤى والأفكار، ومن شأن ذلك كله أن يطور العملية التربوية، ويصل بها إلى مرحلة متقدمة.
وحول علاقة التشكيل بفن العمارة والتخطيط تقول مكي: كوني نحاتة ومتخصصة في النحت، أعتقد أن فن العمارة قريب من تخصصي، فأنا أتعامل مع أبعاد الكتلة والشكل والرؤية، والعمارة هي جزء من هذا التخصص، ومسار الفنون أصبح متكاملاً مع العمارة التي تخدم الفن، كما أن الفن يخدم العمارة. وعندما أقوم بعمل مركب بالفراغ، أستخدم الأبعاد والمنظور والضوء واللون، وجميع عناصر التكوين في هذا المشروع الذي أعمل عليه أو أوجه الطالب للقيام به. وهنا سيكون الحوار أكثر عمقاً في تركيبة العمل الفني، وكيف نبدأ بتركيب عمل فني في الفراغ، لأن العمل الفني مثل العمارة يحتاج إلى قواعد هندسية معينة، وحتى اللوحة الفنية عندما أعلقها على الجدار فلا بد من أن تأخذ أبعاداً تخدم المكان وجماليته، وتخدم الموضوع الموجود على سطحها.
التراث والهوية
تشير الفنان د. نجاة مكي، إلى ارتباطها العميق بالتراث، وتقول: التراث هو الهوية التي نستند إليها، والهوية تأتي من الفكر العميق للمجتمع، وعندما نتمسك بالهوية تكون لدينا قوة وقدرة مختلفة، وإذا نظرنا إلى أفكار الطلبة التي تنادي المستقبل، فلا بد أيضاً من أن ينغمسوا في التراث، ويستقوا منه أعمالاً إبداعية تخدم المستقبل وتخدم الرؤيا الحداثية الموجودة في العالم كله، وفي هذا الزمن الذي يعيشونه من خلال التكنولووجيا والأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي وبرامج الجرافيك واللغة الرقمية، وهذا كله يحمل مادة خصبة لاكتشاف أغوار العلم، وهذا يأتي من خلال البحث والتنقيب ووجود برامج للطالب ورؤية ومتابعة، كما أننا نعمل لكي تخدم أعمالنا البيئة والمناخ ونحافظ على الأرض. والمهم كيف نطور أفكارنا بما يوجد لدينا في الوقت الحالي، وعلينا في الوقت نفسه أن نتمسك بالهوية لنحافظ عليها، وعلينا أن نستقطب أفكاراً جديدة ونطورها، بهذا نستطيع القول إننا أنجزنا أعمالنا، وتركنا بصمة علمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجاة مكي الإمارات الجامعة الأميركية في الشارقة الجامعة الأميركية بدور القاسمي نجاة مکی
إقرأ أيضاً:
يجمع بين الفنون والثقافة والتراث.. انطلاق فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة»
البلاد – العُلا
انطلق مهرجان “شتاء طنطورة” في نسخته الجديدة بمحافظة العُلا، ليجمع بين الفنون والثقافة والتراث الذي تتميز به المحافظة.
ويأتي المهرجان كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية عالمية، ويستمر حتى 11 من شهر يناير القادم.
وشهد اليوم الأول حضورًا واسعًا من الزوار الذين استمتعوا بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، بما في ذلك العروض الموسيقية الحية، والمعارض الفنية، والجولات السياحية في المواقع الأثرية، وعروض الفنون الشعبية.
ويضم المهرجان جدولًا زاخرًا بالأنشطة التي تناسب مختلف الأعمار، بما في ذلك ورش العمل، والتجارب التفاعلية، وبرامج الطهي التي تسلط الضوء على المطبخ المحلي، كما أتاح المهرجان التعرّف على عادات الزفاف القديمة التي تُعد فرصة لفهم الثقافة السعودية.
يُذكر أن مهرجان شتاء طنطورة يُعد أحد المبادرات الرائدة لدعم السياحة والتراث ضمن إطار رؤية المملكة 2030، ويشكل فرصة للتواصل الثقافي بين الحضور من جميع أنحاء العالم.
كما دعت لحظات العُلا جميع المهتمين زيارة الموقع المخصص للحصول على المزيد من المعلومات وحجز التذاكر : https://www.experiencealula.com/ar.