كتاب جديد يضيء على النحت الصرحي وتاريخه
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةكتاب جديد أصدره مؤخراً الفنان والناقد الجمالي المغربي بنيونس عميروش تحت عنوان «النحت الصرحي»، كتاب قيم يسلط الضوء على النحت وتاريخه وأنواعه في البلاد العربية: مصر، سورية، الأردن، لبنان، وعلى بعض التماثيل الصرحية في الخليج العربي وبعض عواصم المغرب العربي، كما يقترب الباحث للنبش في ما يسميه بالمِثالِية الطَّبيعِية في النَّحْت الغَرْبي.
في توطئة الكتاب، يقول الفنان والباحث في الجماليات طلال معلا «.. على مدى التاريخ، يؤكد النحت أهميته كمحمل إبداعي تغيرت تقاليده ومآربه، إلا أن جمالياته التي خضعت لقوانين الكمال والإبداع مازالت هي الأساس في رأس أولوياته عند إنشاء هذه الأعمال الخالدة غرباً وشرقاً، شمالاً وجنوباً، في بحث دائم عن المعنى، الأمر الذي منح النحت على مدى السنين معناه الذي تناوله الصديق الفنان والناقد الباحث بنيونس عميروش في هذا الكتاب، مؤكداً في عمق دلالاته أن النحت ليس مصطلحاً جامداً ينطبق على نوع معين من الفنون، إنما يشير إلى العديد من الأنشطة باعتباره فناً متنامياً يشير تطوره إلى تطور الفكر الإنساني وفلسفة الجمال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النحت
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: المعرض الفني الإماراتي والعربي يضيء على الإبداع المحلي والإقليمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزارت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»، أمس الأول، معرض الأعمال الفنية الإماراتية والعربية المقام حالياً في مقر «IMI» في جزيرة ياس بأبوظبي.
ويُعد المعرض ثمرة تعاون مشترك بين «IMI» ومؤسسة «خولة للفن والثقافة» ومؤسسة بارجيل للفنون، ويسلط الضوء على الإبداع المحلي والإقليمي، ويُعد منصة رائدة لعرض الأعمال الفنية المتميزة التي تمثل ثقافة المنطقة. وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الفن هو اللغة التي توحد الجميع وتسمح بتبادل القصص والتجارب عبر الحدود، وهو الوسيلة المثلى للتعبير عن هويتنا الثقافية وتجسيد رؤانا للمستقبل.
وأشارت إلى أن التعاون المثمر بين مؤسسة خولة للفن والثقافة و«IMI»، يعكس التزام المؤسسة بتقديم دعم مستمر للمبدعين والفنانين الإماراتيين والعرب، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة نفتح أمامهم أبواباً جديدة للإبداع والتفاعل مع جمهور عالمي ونعزز مكانة الفن كأداة للحوار الثقافي والتبادل الإنساني بين مختلف الثقافات.
وأضافت سموها أن هذا المعرض ليس مجرد حدث فني، بل هو تجسيد حي لأهمية الثقافة والفن في بناء جسر من التفاهم والتواصل بين الشعوب، وتؤمن «خولة للفن والثقافة» بأن الفن هو إحدى الأدوات الأساسية التي تساهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً ثقافياً إقليمياً ودوليا، وتعمل دائماً على توفير الفرص للمواهب المحلية لتحقيق التفوق والإبداع، متمنية أن يشكل هذا المعرض نقطة انطلاق للعديد من المبادرات الفنية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة.
ويحتفي المعرض بتعاون شركة «IMI» مع «خولة للفنون والثقافة»، برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تَبْرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان «حلم» و«علم» من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم المجموعة أعمالاً لفنانين بارزين مثل الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، وعزة القبيسي، وجمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر.
وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة.