زاخاروفا ردا على البيت الأبيض: "تجمد" بايدن وحمله "الزر النووي" تثير قلق الجميع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ردا على البيت الأبيض أن الشيء الذي يقلق الجميع هو حالة الرئيس جو بايدن، "نظرا إلى أنه يدير قوة نووية ويتجمد أكثر فأكثر".
وجاءت كلمات زاخاروفا تعليقا على تصريحات الإدارة الأمريكية بأن التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية يجب أن يهم الجميع.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "إذا كان هناك شيء يقلق الجميع، فهو حالة بايدن. سواء من الناحية الجسدية، نظرا لأنه يقود قوة نووية ويتجمد أكثر فأكثر (إشارة إلى حالات الوقوف المفاجأة التي تصيبه)، أو من الناحية المالية، بسبب الطبيعة الإجرامية لمظهره المرتبط بعمليات الاحتيال في الفساد الأوكراني".
وكانت قد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بأن تعميق العلاقات بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية يجب أن يثير قلق الجميع.
وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الديمقراطية: "تعميق التعاون بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية هو اتجاه ينبغي أن يثير قلقا كبيرا لكل من يهتم بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، والحفاظ على نظام عدم الانتشار العالمي وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ودعم شعب أوكرانيا الذي يدافع عن حريته واستقلاله".
وأضافت أن الولايات المتحدة "تحذر من هذا الأمر منذ فترة طويلة".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة دولة تستغرق يومين إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، حيث استقبله في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بيونغ يانغ جو بايدن فلاديمير بوتين كيم جونغ أون ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية کوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
يمانيون../ اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.