قالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إن "الاعتماد على الأكاذيب والمعلومات المضللة والدعاية التي ينشرها بعض الممثلين السودانيين نيابة عن أحد الفصائل المتحاربة، واستهداف الإمارات ودول أخرى يهدف إلى تعمية المجتمع الدولي عن الأفعال الشنيعة التي ترتكبها الأطراف المتحاربة على الأرض".

ودعا مندوب الإمارات محمد أبو شهاب -خلال جلسة دورية بمجلس الأمن لبحث تطورات الوضع في السودان- طرفي الصراع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وقال إن الأعذار وتوجيه أصابع الاتهام لا يؤديان إلا إلى إطالة معاناة المدنيين.

وكان السودان قد اتهم الإمارات بمشاركة مباشرة ضمن العمليات المشتركة لقوات الدعم السريع، وقال إن الإمارات ترعى ما وصفته بالإرهاب الممنهج والعرقي في السودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الغارديان: بريطانيا حاولت قمع الانتقادات الموجهة للإمارات بشأن السودان

قالت مصادر لصحيفة الغارديان البريطانية، إن مسؤولين في الحكومة البريطانية حاولوا قمع الانتقادات الموجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ودورها المزعوم في توريد الأسلحة إلى ميليشيا "الدعم السريع" التي تشن حملة تطهير عرقي في السودان.

إن الادعاءات بأن مسؤولي وزارة الخارجية يضغطون على الدبلوماسيين الأفارقة لتجنب انتقاد الإمارات العربية المتحدة بشأن دعمها العسكري المزعوم لقوات الدعم السريع السودانية،تسلط الضوء على العلاقة بين لندن وأبوظبي بحسب الصحيفة.

وتحاصر قوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية تتهمها جماعات حقوقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مدينة الفاشر في دارفور، وهي منطقة مترامية الأطراف في غرب السودان.




وحاصر المقاتلون المدينة، وسط أدلة على أنهم يستهدفون ويقتلون المدنيين على أساس عرقهم.

وقال يونا دايموند، المحامي الدولي في مجال حقوق الإنسان، إنه خلال محادثات غير رسمية أجريت في وقت سابق من هذا الشهر في إثيوبيا - لاستكشاف إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإمارات العربية المتحدة بسبب دورها المزعوم في القتال - أخبرته مصادر أن بريطانيا تعمل بنشاط على لثني بعض الأشخاص والدول عن إدانة الإمارات.

وقال: "كنا نتطلع إلى حشد الدعم لآلية حماية المدنيين في دارفور والتحركات لمحاسبة الإمارات في محكمة العدل الدولية أو في أي مكان آخر".

ومع ذلك، نفت الخارجية البريطانية الاتهامات. وقال متحدث باسم الوزارة: "هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق. وتستخدم المملكة المتحدة نفوذها الدبلوماسي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم".

ونفت الإمارات مراراً وتكراراً تورطها في إرسال دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان.



وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اشتبكت الحكومة السودانية التي تقف في صف الجيش، مع الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث نفت الأخيرة مزاعم قيامها بتزويد قوات الدعم السريع ووصفها بأنها “سخيفة”.

وفي الأسبوع الماضي، كشف مختبر البحوث الإنسانية (HRL) بجامعة ييل عن صور لطائرة شحن تحلق فوق أراضي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالقرب من الفاشر، وهي مطابقة لنوع طائرة شوهدت في مواقع في تشاد المجاورة ويُزعم أنه تم نقل مساعدات فتاكة إلى قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ«مفوضية اللاجئين» لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • أميركا تتجه للسماح بنشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا
  • سقوط سنار وسقوط هيبة الدولة: مأساة السودان بين دمار الحرب وأطماع السلطة
  • محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير
  • هيومن رايتس تطالب بنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان
  • رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة في السودان لحماية المدنيين
  • رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالأمم المتحدة: قلقون من عدم تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية
  • الغارديان: بريطانيا حاولت قمع الانتقادات الموجهة للإمارات بشأن السودان
  • وزير الري يتوجه للسودان في زيارة رسمية