دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لصياغة استراتيجية عالمية للتصدي لكافة خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والتمييز، والعمل على نشر قيم الحوار والتَّسامح والتعايش الإنساني وسنِّ تشريعات دولية ملزمة للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرًا وتهديدًا حقيقيًّا للأمن والسِّلم الدوليين.

وقال المجلس في بيان أمس بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية” الذي يوافق الثامن عشر من شهر يونيو من كل عام، إن التنوع الثقافي والديني يجب أن يكون مصدر قوة وإثراء للمجتمعات وليس سببًا للنزاعات والصراعات، مؤكدًا أن الاختلاف سنة إلهية وأن التعددية وقبول الآخر واحترامه يجب أن يكون منطلقَ الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات من أجل عالمٍ ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والاستقرار.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا حثيثةً لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتمييز، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشروعات الهادفة لنشر قيم الحوار وتعزيزه والتسامح والتعايش المشترك؛ مثل جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صناع السلام، وبرنامج زمالة الأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية التي تسعى إلى مدِّ جسور الحوار والتواصل مع مختلف الثقافات والأديان وترسيخ ثقافة التسامح واحترام الآخر وقبوله.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن

المناطق_واس

تسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتعنى بالمساهمة في تقديم الدعم التأهيلي والتدريبي والاستشاري للكوادر في مختلف القطاعات الحيوية، كما تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، وتستثمر في رأس المال البشري ودعم سبل العيش والمعيشة.

ويأتي “المسكن الملائم” مثالًا على مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، توفيرًا للظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وبشراكة ثلاثية بين البرنامج ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)، تحسينًا للظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.

واستهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية تأهيل 650 وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر بمحافظة عدن للأسر الأشد احتياجًا، محققًا استفادة لما يزيد على 4500 مستفيد يمثلون 900 أسرة، سعيًا لإيجاد مستقبل حضري أفضل.

وأسهم مشروع المسكن الملائم في بناء قدرات الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد، وتوفير آلاف فرص العمل، ومئات الفرص التدريبية، تعميقًا للأثر من هذا النوع من المشاريع التي تسهم في دعم التنمية المستدامة.

وتعود مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية ذات النهج المجتمعي الشامل بالنفع على تعزيز الخدمات المجتمعية الأساسية، كما تكوّن أنموذجًا تستفيد منه مختلف المكونات المجتمعية سواء الأسر أو الأفراد أو حتى الكوادر العاملة في قطاع الإسكان.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • شركة “كيرنو” تعقد شراكة استراتيجية مع DDN لتطوير الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء في الإمارات
  • “توكلنا” يسهّل على المسلمين تأدية فرائضهم
  • السعودية تصفع كبرانات “العالم الآخر” بتجديد دعمها مغربية الصحراء وسيادة المملكة
  • «مجلس حكماء المسلمين» يرحب بمخرجات القمة العربية بالقاهرة
  • نيجيرفان بارزاني يدعو للتمسك بالتعايش السلمي وقبول الآخر وترسيخ الديمقراطية
  • السوداني يدعو صربيا للاستثمار في العراق
  • وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش
  • المهرجان الرياضي الرمضاني ينطلق في “إيطالية أبوظبي”
  • وزير إندونيسي يثمن جهود «حكماء المسلمين» في نشر قيم التسامح والتعايش
  • 4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن