ثقب أسود كتلته أكبر من الشمس 4 ملايين مرة.. ما خطورته على الأرض؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ثقب أسود كبير في مجرة درب التبانة، تبلغ كتلته أكبر من الشمس 4 ملايين مرة، يصفه العلما بلقب «العملاق الوديع»، فهو ساكن منذ سنوات، ومن المتوقع أن يصبح وحشا في يوم من الأيام، إذ لاحظ العلماء والباحثون توهج كبير في مركز المجرة.
أجرى بعض العلماء بحثا نشر في مجلة أسترونومي آند أستروفيزيكس، بعد أن رصدوا التوهج الكبير في قلب المجرة، والذي يعتبر استيقاظت لثقب أسود كبير يتغذى على المواد القريبة منه، إذ تعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد عملية توهج قبل حدوثها.
باولا سانتشيث سايث مؤلفة الدراسة، وعالمة الفيزياء الفلكية في المرصد الجنوبي الأوروبي في ألمانيا، قالت إن المنطقة المتوهجة تسمى «نواة مجرة نشطة» وتتسم باحتوائها على كميات كبيرة من الطاقة ذات أطوال موجية متنوعة، من أشعة الراديو إلى أشعة جاما، لذلك تعد أكثر الأجسام بريقا في الكون، كما تحدثت عالمة الفيزياء عن حجم الثقب، مؤكدة أن قطره يبلغ 52 ألف سنة ضوئية، وتعادل كتلتها نحو 10 مليارات نجم بحجم الشمس، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
الثقوب السوداء أجسام عالية الطاقةلورينا هيرنانديز جارثيا، إحدى العلماء المشاركين في الدراسة، وعالمة الفيزياء الفلكية في تشيلي، وقال إن الثقوب السوداء تطلق أحيانا دفقات ضخمة من الجسيمات عالية الطاقة في الفضاء، وتعد تلك الثقوب أجسام استثنائية الكثاقة ودرجة جاذبيتها عالية.
ولم يفسر العلماء سبب السطوع المفاجئ، لكن بعض الباحثين رجح أن السبب يرجع لكونه أصبح أكثر نشطًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقب أسود ثقب المجرة مجرة درب التبانة
إقرأ أيضاً:
تأثير تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس على الصحة
أجرى مجموعة من الباحثين الصينيين دراسة مهمة كشفت عن تأثيرات خطيرة تنتج عن تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس لفترات طويلة.
نشرت هذه الدراسة في مجلة "البيئة والصحة"، حيث قام العلماء بتحليل مجموعة من الغازات المنبعثة من ستة أنواع مختلفة من عبوات المياه البلاستيكية، بعد تعرضها لأشعة الشمس، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية.
نتائج الدراسةتم الحصول على عينات من المياه من مصادر متنوعة مثل الينابيع، والمياه الارتوازية، والمياه المقطرة، من عدة دول بما في ذلك كندا، إيطاليا، نيوزيلندا، اليابان، والصين.
رصد العلماء انبعاث مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المعقدة من هذه العبوات بناءً على نوع المياه المحللة، مع اكتشاف وجود مواد سامة ومسرطنة مثل مادة "n-Hexadecane".
توصيات الدراسةأوضح هواسي أو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج تشير إلى خطورة تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس لفترات طويلة.
يجب على المستهلكين أن يكونوا حذرين، خاصة في المناطق التي يتعرض فيها المياه المعبأة لهذا النوع من الإشعاع.
كما أشارت الدراسة إلى أن حجم القارورة البلاستيكية الفردية يقلل من انبعاث المركبات المتطايرة، مما يقلل من المخاطر الصحية المحتملة للمستهلكين.