“يجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، التحرك فورًا لحماية حقوق النساء النازحات وضمان حصولهن على محاكمات عادلة وشفافة”

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

كشفت مبادرة “لا لقهر النساء” عن تزايد عدد النساء المحتجزات بتهم التخابر، في السودان، اللاتي يخضعن لمحاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية وتعتمد على اعترافات قسرية أو أدلة ضعيفة، غالبا ما تصدر ضدهن أحكام قاسية تتراوح بين السجن الطويل والإعدام.

وقالت رئيسة المبادرة، أميرة عثمان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، “يجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، التحرك فورًا لحماية حقوق النساء النازحات وضمان حصولهن على محاكمات عادلة وشفافة”.

وأضافت: “من الضروري مراجعة جميع القضايا المتعلقة بالتخابر، خاصة تلك التي تؤثر على النساء، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بناءً على محاكمات غير عادلة”.

وذكرت أن التقارير أوضحت أن العديد من النساء يخضعن لمحاكمات غير عادلة بتهمة التخابر فيما يؤكد الناشطون الحقوقيون افتقار هذه المحاكمات إلى الإجراءات القانونية السليمة واعتمادها على اعترافات قسرية أو أدلة ضعيفة.

ونبهت عثمان إلى ارتفاع معدلات الانتهاكات ضد اللاجئين واللاجئات السودانيين في دول مصر وإثيوبيا وتشاد، مما يستدعي تدخلاً إقليميًا ودوليًا عاجلاً لضمان حماية حقوق هؤلاء الفئات.

ودعت إلى تعزيز الجهود الدولية لمراقبة أوضاع اللاجئين وضمان حصولهم على الدعم الكافي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم.

وأشارت إلى التحديات القاسية التي تواجه النساء السودانيات مع استمرار الحرب في البلاد للسنة الثانية على التوالي، حيث يزداد القلق بشأن حقوقهن وسلامتهن وسط التوترات والصراعات المسلحة والملاحقات القانونية.

وطالبت المبادرة المنظمات الحقوقية بتوفير كافة أشكال الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للنساء السودانيات، والتأكيد على حقهن في محاكمات عادلة وفق المعايير الدولية.

 

الوسوماللاجئين السودانيين مبادرة لا لقهر النساء محاكمة السودانيات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اللاجئين السودانيين مبادرة لا لقهر النساء

إقرأ أيضاً:

تخصيص حديقة حي الدوب بدبا الحصن للنساء والأطفال

كشفت بلدية دبا الحصن عن تخصيص حديقة حي الدوب للنساء والأطفال فقط وذلك بعد مقترح اعتمده المجلس البلدي للمدينة، في سبيل تخصيص مساحة حرية للنساء في تجوالهن بالأماكن العامة وقضاء أوقات مسلية تتّسم بالراحة والرفاهية والخصوصية، وسط أجواء مملوءة بالطاقة والحيوية.
وتهدف بلدية دبا الحصن من هذه الفكرة، تعزيز رفاهية النساء وتوفير محيط مستدام ومريح يعزز جودة حياتهن، فالحدائق ليست أماكن للترفيه فقط، بل جزء أساسي من تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للسيدات بتوفير مساحات تشجعهن على النشاط البدني والاسترخاء، إلى جانب توفير بيئة آمنة للأطفال للعب وتنمية قدراتهم الحركية والاجتماعية.
وتضم الحديقة مجموعة من المرافق الحديثة، مثل مسارات المشي، وألعاب الأطفال، ومقاعد الاستراحة، لجعل الحديقة ملائمة لجميع الفئات العمرية وفق مجموعة من المعايير التي تضمن الاستدامة البيئية والاجتماعية، إلى جانب مسطحات زراعة خضراء، وأشجار مزهرة توفر الظل وتضفي جمالاً طبيعياً يساعد على الاسترخاء والهدوء النفسي.
وتستقبل الحديقة زوارها من النساء والأطفال فقط، من الاثنين حتى الخميس من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 10 مساء، وأيام العطل من الجمعة حتى الأحد من الساعة 3 عصراً حتى الساعة 11 مساء.
وأكد طالب عبد الله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن «أن توفير الحدائق لجميع فئات المجتمع يعكس اهتمام حكومة الشارقة بذلك وحرصها على تخصيص مساحة حرية للنساء في تجوالهن بالأماكن العامة».
وأضاف: إن كافة إدارات البلدية لم تدخر جهداً في سبيل توفير مرافق عامة لسكان المدينة من مواطنين ومقيمين، بهدف تحقيق السعادة لهم وتوفير الأجواء المريحة لجميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | سانا عن قائد عسكري سوري: اتفاق على انسحاب الجيشين السوري واللبناني من قرية حوش السيد علي وضمان عودة المدنيين
  • تعليمات حكومية جديدة لضبط عمليات جمع التبرعات وضمان وصول المساعدات للمستحقين
  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟
  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟- عاجل
  • الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة
  • اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
  • بلدية دبا الحصن تخصص حديقة حي الدوب للنساء والأطفال
  • تخصيص حديقة حي الدوب بدبا الحصن للنساء والأطفال
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • متحدث الوزراء: حصر الوافدين واللاجئين لتقدير التكلفة وضمان دعم المانحين