متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
متى تنتهى تكبيرات عيد الأضحى؟.. من الأسئلة التي يتزايد معدل البحث عنها من خلال استخدام مؤشر البحث جوجل في الساعات الماضية، حيث تعتبر من الأمور التي اختلف الفقهاء على حكمها مع اتفاقهم على مشروعيته في أيام التكبير لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾.
متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى 2024؟من جانبها، أجابت دار الإفتاء المصرية خلال فقرة البث المباشر على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن موعد انتهاء تكبيرات عيد الأضحى المبارك، قائلة: «يبدأ التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة 9 ذي الحجة وينتهي عصر آخر أيام التشريق 13 من ذي الحجة، وهو سنة وثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الله تعالى شرع للمسلمين التكبير في العيدين عيد الفطر والأضحى، فرحًا من العبد على ما وفقه الله تعالى لأداء الطاعة.
وعن موعد بدء التكبيرات أكدت الإفتاء أن تكبيرات العيد لم يرد نص شرعي يحدد وقتها بالضبط فاختلف الفقهاء فى وقت تكبير العيد اختلافًا كبيرًا.
ويرجع السبب في ذلك كما أوردت الإفتاء - كما يقول ابن رشد - إلى أنه لم يرد نص شرعي في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة يحدد وقت هذا التكبير بما يرفع الخلاف، وإنما عرف المسلمون ذلك عن طريق عمل الصحابة، وقد اختلفوا فيه، فاختلف الناس من بعدهم.
التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من بعد صلاة الصبح يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق، وهو مذهب الجمهور قال به أكثر الحنفية وعليه الفتوى عندهم، وإليه ذهب بعض المالكية، وهو القول الثالث عند الشافعية، وبه قال الحنابلة.
صيغة تكبيرات العيدهناك صيغة مشهورة لدى المصريين وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
اقرأ أيضاًهل ترفع اليدين في كل تكبيرة بصلاة العيد وكم عدد التكبيرات؟.. الإفتاء توضح
الأوقاف تصدر بيان هام بشأن التكبير في عيد الأضحى.. «البدء به قبل صلاة العيد سعة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكبيرات عيد الأضحى تکبیرات عید الأضحى سیدنا محمد الله أکبر
إقرأ أيضاً:
حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
تحدثت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مسألة سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.
وقالت: إن هذا الأمر من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء منذ القدم، وسبب هذا الخلاف يعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم”.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريح لها إلى أن فهم هذه المسألة يحتاج إلى التمييز بين الأحكام الشرعية ذات العلل المعقولة المعنى، والأحكام التعبدية.
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى عندما يأمرنا بتكليفات ننظر العلة فيها، فبعض العلل تكون معقولة المعنى، والأوامر التي بها علل معقولة نقول أن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، لكن الأحكام التعبدية يكون واجب تنفيذها بدون النظر للسبب.
ونوهت أن مشروعية وجود المحرم مع المرأة في السفر كان هدفه صيانة المرأة وحمايتها، لأن السفر قديمًا كان مشوبًا بالمخاطر، وتابعت “كان زمان وسيلة السفر ركوب الدابة، وكانت المرأة محتاجة حد يساعدها، وما ينفعش راجل غريب يمسك إيدها أو يسندها، فعشان كده كان لازم يكون معاها محرم زي زوجها أو قريب لها”.
وأضافت: "النهارده الدنيا اختلفت، الطرق ممهده، والأمان منتشر، ووسائل السفر بقت آمنة وسهلة، وكمان نقدر نتواصل مع أي حد بسهولة.. وبالتالي، الفقهاء دلوقتي بيقولوا إنه يجوز للمرأة تسافر بدون محرم لو كانت في رفقة آمنة، أو كانت تقدر تأمن على نفسها من الطريق.
واستطردت: الفقهاء زمان برضه كانوا بيقولوا إنه لو مع المرأة مجموعة نساء ثقات، يبقى تعتبر معاها رفقة آمنة، وبالتالي يجوز لها السفر بدون محرم،ولكن هناك استثناء بالنسبة للمرأة الكبيرة في السن، لأنه حتى في الفتاوى القديمة كان الفقهاء يجوزون لها السفر بدون محرم بشرط إنها تأمن على نفسها من الطريق.