الوكالة الأميركية للتنمية: الوضع الإنساني في غزة صعب جدا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور ، مساء اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 ، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب جدا ، والرئيس جو بايدن وصفه بالجحيم.
وعددت باور الأسباب التي جعت من الوضع الإنساني صعب في غزة ، مشيرة الي أن القتال في غزة يجعل من المستحيل علينا أن ننجز مهامنا.
وأضافت :" شاحنات مساعدات قليلة تصل إلى قطاع غزة ونحن نضغط باتجاه زيادة عدد الشاحنات ، وإغلاق معبر رفح ونزوح المواطنين صعب من عمليات الإغاثة".
وتابعت :" أعمال العنف ضد فرق العمل الإنساني وعمال الإغاثة لن تتوقف إلا بدخول معابر جديدة للعمل ، وضغطنا من أجل هدنة إنسانية في قطاع غزة تسهم في زيادة وصول المساعدات".
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن عدد كبير من العاملين في مجال الإغاثة قتلوا في قطاع غزة.
وطالبت باور الجيش الإسرائيلي ببذل المزيد من الجهود لتسهيل حركة شاحنات المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع الإنسانی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع ، نتيجة التوقف الكامل لتدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان اليوم الاثنين أنّ “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف “منذ أن تمّ السماح بدخول أيّ امدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن”.
واعتبر المكتب الأممي هذا الانقطاع بأنّه يمثل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الإنساني.
وأفاد بأنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.