قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور ، مساء اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 ، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب جدا ، والرئيس جو بايدن وصفه بالجحيم.

وعددت باور الأسباب التي جعت من الوضع الإنساني صعب في غزة ، مشيرة الي أن القتال في غزة يجعل من المستحيل علينا أن ننجز مهامنا.

وأضافت :" شاحنات مساعدات قليلة تصل إلى قطاع غزة ونحن نضغط باتجاه زيادة عدد الشاحنات ، وإغلاق معبر رفح ونزوح المواطنين صعب من عمليات الإغاثة".

وتابعت :" أعمال العنف ضد فرق العمل الإنساني وعمال الإغاثة لن تتوقف إلا بدخول معابر جديدة للعمل ، وضغطنا من أجل هدنة إنسانية في قطاع غزة تسهم في زيادة وصول المساعدات".


 

وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن عدد كبير من العاملين في مجال الإغاثة قتلوا في قطاع غزة.

وطالبت باور الجيش الإسرائيلي ببذل المزيد من الجهود لتسهيل حركة شاحنات المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوضع الإنسانی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العربي الجديد: لهذه الأسباب مجتمعة جاء التأجيل الجديد لفتح منفذ راس اجدير الحدودي

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في مجلة “العربي الجديد” القطرية مسألة تأجيل إعادة فتح منفذ راس اجدير الحدودي مع تونس مرة أخرى.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه صحيفة المرصد وصف التأجيل المتكرر بالمؤثر على طريق حاسم للتجارة المشروعة وغير المشروعة، مرجعًا إياه هذه المرة لتوترات أمنية في الداخل الليبي ليبقى الحال على ما هو عليه ويقتصر العبور للحالات الطارئة والديبلوماسية.

ونقل التقرير عن المحلل السياسي حمزة المؤدب قوله:” من الصعب التأكد من أسباب تأجيل افتتاح راس اجدير لكني أعتقد أن السلطات التونسية والليبية لم تحرزا تقدمًا في القضايا الحاسمة التي اتفقتا عليها سابقا فهذه المشكلة الطويلة الأمد بدأت في العام 2011 في أعقاب انتفاضات في كلا البلدين لم يتم حلها بعد”.

وأضاف المؤدب قائلًا:”من الممكن أن تستمر الخلافات والتوترات السياسية فالعلاقات بين الدبيبة وسعيد توترت تاريخيًا وهذا التأجيل سيكون له بالتأكيد آثار خطيرة على الاقتصاد التونسي خاصة في المناطق الجنوبية التي تعتمد بشكل كبير على التدفقات التجارية مع ليبيا”.

وقال المؤدب:”إن المناطق الليبية وسكانها ستتأثر أيضًا حيث يسافر العديد من الليبيين إلى تونس للحصول على الخدمات الصحية والاحتياجات الأخرى” فيما بين التقرير إن استبعاد الأمازيغ من المعادلة الأمنية للمنفذ والأموال الليبية الموجودة بالمصارف التونسية الساعي للحصول عليها الدبيبة من أهم أسباب المشكلة.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • النواب يوافق على تعديل اتفاقية الأعمال الزراعية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • العربي الجديد: لهذه الأسباب مجتمعة جاء التأجيل الجديد لفتح منفذ راس اجدير الحدودي
  • تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا “حرجا” في غزة
  • تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا حرجا في غزة
  • «38» مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية من أمريكا لـ «الشعب السوداني»
  • صحيفة إماراتية: لهذه الأسباب ألغى المجلس الانتقالي اجتماعه في شبوة
  • لهذه الأسباب .. البنطال الأبيض لا غنى عنه في الصيف
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا
  • الدبيبة لـ نورلاند: ندعم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة قابلة للتنفيذ
  • الدويري: لهذه الأسباب يريد نتنياهو وقف عملية رفح والاحتلال لم يدمر 60% من القسام