البيت الأبيض يرد على هجوم نتنياهو: لا نعرف ما يتحدث عنه
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رد البيت الأبيض على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحجب الأسلحة لإسرائيل قائلًا: «حقًا لا نعرف ما الذي يتحدث عنه».
وأبدى البيت الأبيض استغرابه من تصريحات بنيامين نتنياهو، التي أطلقها في فيديو باللغة الإنجليزية بثته وسائل إعلام عبرية، ووجه «نتنياهو» واحدة من أشد انتقاداته العلنية لإدارة الرئيس الأمريكي «بايدن» منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتأتي تصريحات «نتنياهو» على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تمنع سوى شحنة أسلحة واحدة منذ الحرب على غزة، كما وفرت لإسرائيل أسلحة وذخائر بمليارات الدولارات، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
تعليق شحنة أسلحة واحدةوقد تم تعليق شحنة واحدة فقط في شهر مايو الماضي للإشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن العملية البرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تضمنت 3500 قنبلة للطائرات المقاتلة، العديد منها قنابل زنة 2000 رطل.
وتأتي انتقادات بنيامين نتنياهو في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة وإسرائيل إمكانية رفع الحظر عن شحنة القنابل التي تزن 2000 رطل، ويقول مسؤولون أمريكيون إنه سيكون من الأسهل إطلاق سراح الشحنة المعلقة بمجرد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية، بحسب «أكسيوس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض نتنياهو بنيامين نتنياهو صفقة الأسلحة إدارة الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.