الحرة:
2024-06-26@20:49:35 GMT

صدام بين سفيري الإمارات والسودان في مجلس الأمن

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

صدام بين سفيري الإمارات والسودان في مجلس الأمن

وقع صدام بين السودان والإمارات في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بشأن اتهامات من الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بأن الإمارات تقدم السلاح والدعم لقوات الدعم السريع في الصراع المستمر بالسودان منذ 14 شهرا.

وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، إن سفير السودان لدى المنظمة الدولية، الحارث إدريس الحارث، أدلى باتهامات "سخيفة وباطلة لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".

وكان السفيران يجلسان بجانب بعضهما بعضا إلى طاولة مجلس الأمن.

واندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بشأن خلاف حول خطة الانتقال إلى حكم مدني.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق وفر نحو ثمانية ملايين شخص من ديارهم.

وقال سفير السودان أمام مجلس الأمن "العدوان العسكري الذي تشنه ميليشيات الدعم السريع، بدعم من أسلحة الإمارات، يستهدف القرى والمدن بشكل متعمد ومنهجي".

وطالب سفير السودان مجلس الأمن بذكر الإمارات في بيانه وإدانتها لإيقاف الحرب، وفقا لهذه التغريدة.

Sudan's Ambassador to UNSC:

We call on "the esteemed Security Council to take the last step by mentioning the UAE and condemning it so that the war stops," referring to the UAE's support for the Rapid Support Militia and its armament!

WE KNOWS ITS NOT EVILD pic.twitter.com/8FCVVoMPOd

— zolo (@ASEAQ1981) June 18, 2024

ووصف مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة الاتهامات التي تقول إن الإمارات قدمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع بأنها "موثوقة". ونفت الإمارات تقديم الدعم العسكري لأي طرف من الطرفين المتحاربين في السودان.

ومن دون تسمية أي دولة، أقر مجلس الأمن قرارا الأسبوع الماضي يحث الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار"، وأعاد تذكير "الدول الأعضاء التي تسهل نقل الأسلحة والمواد العسكرية إلى دارفور بالتزاماتها بالامتثال لتدابير حظر الأسلحة".

وتقول الولايات المتحدة إن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب، كما ارتكبت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها جرائم ضد الإنسانية ونفذت عمليات تطهير عرقي.

والتفت سفير الإمارات إلى نظيره السوداني وقال "إذا كانوا يسعون إلى إنهاء الصراع ومعاناة المدنيين، فلماذا لا يأتون إلى محادثات جدة؟ لماذا يعرقلون وصول المساعدات؟ ماذا تنتظرون؟".

وأضاف "يجب أن تتوقفوا عن المزايدات في مثل هذه المنتديات الدولية، وعليكم بدلا من ذلك تحمل مسؤولية إنهاء الصراع الذي بدأتموه".

وفي أواخر الشهر الماضي، رفض جيش السودان دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع في جدة بالسعودية.

ورد سفير السودان بغضب على أبو شهاب وقال "من يريد إرساء السلام في السودان عليه أن يأتي أولا بنوايا خالصة، والإمارات العربية المتحدة هي الدولة التي ترعى الإرهاب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدعم السریع سفیر السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية على «6» من قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

بحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.

التغيير: وكالات

فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على 6 أشخاص في السودان اليوم الاثنين بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وبحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.

ومن بين هؤلاء أيضا المستشار المالي لقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى زعيم قبلي بارز من عشيرة المحاميد التابعة لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، طبقاً للوكالة.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه إلى جانب الجيش السوداني ، تستهدف العقوبات مدير أنظمة الصناعات الدفاعية وقائد القوات الجوية السودانية لمسؤوليتهما في “القصف الجوي العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان”.

وزير الخارجية السوداني الأسبق علي أحمد كرتي محمد مدرج أيضا في القائمة.

ويخضع الستة الآن لتجميد الأصول وحظر السفر في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة.

6 كيانات ضالعة في الحرب

وفي يناير الماضي فرض مجلس الإتحاد الأوروبي عقوبات على 6 كيانات ضالعة في الحرب في السودان، الذي يشهد منذ منتصف أبريل 2023 صراعا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

واتهم مجلس الإتحاد الأوروبي – حينها – الكيانات الـ 6 بالمسؤولة عن “دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”.

ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية هما (منظومة الدفاعات الصناعية وشركة إس.إم.تي للصناعات الهندسية)، إضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية.

وشملت العقوبات أيضا 3 شركات متورطة في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع ويسيطر عليها دقلو وإخوته وهي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة، وشركة جي.إس.كيه أدفانس المحدودة.

وجمّد المجلس أصول الشركات المدرجة وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر.

مناشدة للأطراف المتحاربة

كذلك في 12 أبريل 2024، أصدر الممثل السامي بيانًا نيابة عن الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور عام على الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وناشد الأطراف المتحاربة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وذكّرهم بالتزاماتهم. بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وذكر الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لمواصلة استخدام أدواته من أجل المساهمة في إنهاء النزاع المسلح، وتثبيط عرقلة المساعدات الإنسانية، ووقف ثقافة الإفلات من العقاب.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني العقوبات الغربية على السودان حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!
  • محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير
  • الغارديان: بريطانيا حاولت قمع الانتقادات الموجهة للإمارات بشأن السودان
  • ميدل إيست آي: الإمارات تدعم قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة عبر ليبيا
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • وثائق سرية تكشف عن تجنيد الإمارات لمرتزقة يمنيين لمساندة قوات الدعم السريع في السودان
  • عقوبات أوروبية على «6» من قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • اشتعال الموجهات من جديد والدعم السريع تدمر مركز غسيل الكلى الوحيد بالفاشر.. وحاكم دارفور يشير للإمارات
  • الدعم السريع تدمر مركز غسيل الكلى الوحيد بالفاشر.. وحاكم دارفور يشير للإمارات