“هذا ما رجع به الهدهد”.. وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون صهاينة يتحدثون عن رسائل ودلالات فيديو حزب الله
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون../ واصلت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون إسرائيليون التعليق على الفيديو الذي نشره حزب الله اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “هذا ما رجع به الهدهد”، والتطرق إلى الدلالات والرسائل التي أراد الحزب إيصالها إلى ” العدو الإسرائيلي” من خلال الفيديو الذي أظهر مشاهد مفصّلة ودقيقة لبنك من الأهداف الاستراتيجية والهامة لدى الاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة.
حيث سخرت “القناة الـ 14” الإسرائيلية من بيانات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، قائلةً إنّ “الإنذارات الكاذبة، كما يبدو، صوّرت خليج حيفا ومناطق استراتيجية حساسة إضافية في الشمال”، وذلك في إشارة إلى بيانات الناطق باسم “الجيش” عن إطلاق صفارات إنذار كاذبة.
فيما قال إعلام العدو الإسرائيلي إنّ “سلاح الجو معني بالإجابة على سؤال كيف استطاع حزب الله التحليق فوق الوسائل الأبهظ ثمناً للجيش الإسرائيلي وهي ترسو في ميناء حيفا”، مضيفا أنّه “في الوقت الذي جعلنا حزب الله ننام يومين، حرص على تصوير جميع أماكننا الاستراتيجية في منطقة حيفا بأكملها”.
وذكر أنّ “فيديوهات حزب الله تنقل رسالة لا لبس فيها لإسرائيل، مفادها أنّ الحزب موجود داخل إسرائيل في الجو والبر والبحر، ويخطط للاحق، وأنّه قادر على توجيه ضربات قاسية”، وتصوير هذه الفيديوهات هو “إخفاق أمني إسرائيلي من الدرجة الأولى”، مضيفةً أنّ “الوضع في الشمال أسوأ بكثير مما نتصور”.
بدوره، قال الخبير في الشؤون العربية الصحافي الإسرائيلي جاكي حوجي، إنّ فيديو حزب الله “أراد إيصال رسالة تقول إنّه إذا لم تُخفّض إسرائيل من نيرانها الكثيفة في لبنان، فسيضطر الحزب إلى قوة أكبر، وأنّ حيفا بين يديه”، مشيراً إلى أنّ هذه الرسالة تُرافق الرسائل التي ينقلها الحزب إلى “تل أبيب” شفهياً هذه الأيام أيضاً.
أمّا معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، فأكّد أنّ حزب الله “يريد أن يظهر لإسرائيل أنّ لديه القدرة على التحليق فوق أجوائها كما تُحلّق هي فوق أجواء لبنان”.
فيما رأى المحلل الإسرائيلي، بحدري حداريم، أنّه “من الممكن أن يكون الهدف من النشر عن مسيرة تُدعى هدهد هو إخفاء حقيقة أن لدى الحزب جواسيس يطلقون طائرات مسيرة في إسرائيل، لأنّ الأخيرة لا تعرف مسيرة بهذا الاسم”.
كذلك، تحدث رئيس السلطة المحلية في حيفا المحتلة، يونا ياهف، عن استخدام حزب الله الحرب النفسية ضد مستوطني حيفا والشمال من خلال الفيديو الذي نشره.
من جانبه، قال المسؤول السابق في “الشاباك”، شالوم بن حنان، إنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “يشعر بالثقة أكثر وأكثر كلّما طالت المعركة، لأنّ طابع القتال يسمح لحزب الله تحقيق إنجازات طوال الوقت في وقتٍ توجد حرب استنزاف”.
وفي السياق، قالت “القناة الـ 12” الإسرائيلية إنّ “نصر الله يوقف إطلاق النار، برغبة منه، وبرغبة منه يستأنفها أيضاً، وينشر هذا التوثيق لميناء حيفا.
ونقلت “القناة الـ 12 ” عن مصدر أمني إسرائيلي أنّ السيد نصر الله “غير معني بالحرب”، لكنّه “لا يخاف منها”.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنّ “عدد الصواريخ التي أُطلقت على مستوطنات الشمال تجاوز عدد الصواريخ التي أُطلقت من غزة منذ السابع من أكتوبر، إذ وصل إلى 5000 صاروخ، فيما أُصيب نحو 1000 منزل وطريق وبنية تحتية حيوية ومباني عامة، بإطلاق نار حزب الله على طول الحدود في الأشهر الثمانية الأخيرة”.
كما لفتت إلى أنّ “80 ألف دونم من الأحراش الطبيعية والغابات التهمتها النيران”.
في هذا الإطار، قال رئيس مجلس “الأمن القومي” سابقاً، غيورا آيلاند، لـ”القناة الـ 12″ الإسرائيلية، إنّ “إسرائيل تستخدم مصطلحاً خاطئاً تجاه حزب الله بتوظيفها إياه منظمة إرهابية، ذلك لأنّ الحزب ليس كذلك، بل هو جيش متطور لا مثيل له منذ زمن طويل”.
وأضاف آيلاند أنّ حزب الله “يملك 70 إلى 80 ألف مقاتل منظمون ومدربون ومجهزون جيداً، وموجودون في محيط مؤيد جداً، جزئه الأكبر متجذر بالأرض، ويسمح بالانتشار وبالاستقلالية بقوات صغيرة”.
ولفت إلى أنّ الحزب، وخلال السنوات العشر الأخيرة، “تمكن من إغلاق فجوتان تكنولوجيتان مقابل إسرائيل”. الفجوة الأولى هي “فجوة السلاح الدقيق، أمّا الفجوة الثانية فهي الطائرات المسيرة، التي يتمتع بعضها بقدرات يصعب التعامل معها، مثل قدرات التصوير والانقضاض على أهداف حيوية، وأيضاً إطلاق صواريخ”، مشيراً إلى أنّ هذه المنظومات “لا تقل عن المنظومات الأكثر تطوراً” لدى “إسرائيل”.
وخلُص آيلاند إلى استنتاج أنّه وفي حال اندلاع أي حرب واسعة مع لبنان، فإنّ “إسرائيل سترتكب خطأً إذا حاولت التعامل مع حزب الله بمصطلحات عسكرية فقط”.
المصدر: موقع قناة الميادين
# الأراضي الفلسطينية المحتلة#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيونيجزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القناة الـ حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.