القوة البحرية والزوارق الملكية تستجيب لنداء استغاثة أحد القوارب السياحية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر
استجابت القوة البحرية والزوارق الملكية، الثلاثاء، لنداء استغاثة انطلق من قبل أحد القوارب السياحية المصطفة في نادي اليخوت الملكي نتيجة نشوب حريق عليه.
اقرأ أيضاً : بمشاركة الطائرات.. الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في عجلون
وقام فريق من وحدة خفر السواحل التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية على متن زوارق الانقاذ والاطفاء والاسعاف وبالتعاون مع إدارة نادي اليخوت الملكي بالسيطرة على الحريق على متن القارب ورفعه من الماء، والتعامل بمهنية واحترافية وإجراء الإسعافات الأولية للمصابين بحروق خفيفة من طاقم القارب السياحي وحالة المصابين الصحية جيدة، بحسب بيان صادر عن الجيش العربي.
وأشار البيان إلى أن قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر، من خلال قوارب الإسعاف والطوارئ الجاهزة على مدار الساعة للاستجابة لأي حادث طارئ في خليج العقبة والبحر الميت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الاردن سياحة اسعاف القوة البحریة والزوارق الملکیة
إقرأ أيضاً:
إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟
شهدت فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخها، حيث أُعدم الملك لويس السادس عشر وعائلته بعد اتهامهم بالخيانة العظمى، مما شكّل نقطة تحول رئيسية في مسار الثورة الفرنسية، وانطلاقة لعهد جديد من الحكم الجمهوري.
تولى الملك لويس السادس عشر عرش فرنسا عام 1774، في وقت كانت فيه البلاد تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب الإنفاق المفرط في الحروب، وأبرزها حرب الاستقلال الأمريكية، فضلاً عن التكاليف الباهظة للحفاظ على حياة الرفاهية في البلاط الملكي في قصر فرساي.
مع تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الجوع والفقر وتفاقم الضرائب على الفئات الفقيرة، وخلال القرن الثامن عشر، واجهت الخزينة الفرنسية أزمة خانقة نتيجة للحروب المتواصلة التي خاضها ملوك فرنسا، بدءًا من حملات لويس الرابع عشر وانتهاءً بفترة حكم لويس السادس عشر. وقد زاد الأخير من تفاقم الأوضاع الاقتصادية بدعمه المالي الكبير للثورة الأمريكية، مما أدى إلى زيادة الأعباء على الشعب الفرنسي، وخاصة أفراد الطبقة الثالثة، التي تمثل عامة الشعب الفقير.
فانفجرت الثورة الفرنسية عام 1789، مطالبة بالحرية والمساواة وإسقاط الحكم الملكي.
اتهم الثوار الملك بالخيانة العظمى بعد محاولة هروبه الفاشلة في يونيو 1791 إلى بلجيكا بمساعدة القوى الملكية الأجنبية، وهو ما اعتبره الثوار دليلاً قاطعًا على تآمره ضد إرادة الشعب ومحاولته استعادة الحكم المطلق.
مع تصاعد العداء بين فرنسا الثورية والدول الأوروبية المؤيدة للملكية، تصاعد الضغط لإزالة الملك كرمز للفساد والطغيان.
في ديسمبر 1792، خضع لويس السادس عشر لمحاكمة علنية أمام الجمعية الوطنية، حيث وُجهت له تهم الخيانة والتآمر مع القوى الأجنبية ضد فرنسا.
صوّتت الجمعية بالأغلبية على إعدامه، ونُفذ الحكم في 21 يناير 1793 باستخدام المقصلة في ساحة الكونكورد، وسط حضور شعبي كبير.
لم يقتصر الأمر على الملك وحده؛ فقد أُعدمت الملكة ماري أنطوانيت لاحقًا في أكتوبر من نفس العام بعد محاكمة مماثلة. كما تعرضت العائلة الملكية للسجن والإذلال، وانتهى المطاف بالكثير منهم بالإعدام أو العيش في المنفى.
كان إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته إعلانًا صريحًا بنهاية الحكم الملكي في فرنسا وبداية عصر جديد قائم على مبادئ الجمهورية والمساواة.
ومع ذلك، لم يخلُ هذا العصر من التحديات، حيث دخلت فرنسا في حقبة من الفوضى والاضطرابات السياسية والاجتماعية، تُعرف بعهد الإرهاب الذي شهد إعدام العديد من الشخصيات البارزة باسم الثورة.