القوة البحرية والزوارق الملكية تستجيب لنداء استغاثة أحد القوارب السياحية في العقبة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر
استجابت القوة البحرية والزوارق الملكية، الثلاثاء، لنداء استغاثة انطلق من قبل أحد القوارب السياحية المصطفة في نادي اليخوت الملكي نتيجة نشوب حريق عليه.
اقرأ أيضاً : بمشاركة الطائرات.. الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في عجلون
وقام فريق من وحدة خفر السواحل التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية على متن زوارق الانقاذ والاطفاء والاسعاف وبالتعاون مع إدارة نادي اليخوت الملكي بالسيطرة على الحريق على متن القارب ورفعه من الماء، والتعامل بمهنية واحترافية وإجراء الإسعافات الأولية للمصابين بحروق خفيفة من طاقم القارب السياحي وحالة المصابين الصحية جيدة، بحسب بيان صادر عن الجيش العربي.
وأشار البيان إلى أن قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر، من خلال قوارب الإسعاف والطوارئ الجاهزة على مدار الساعة للاستجابة لأي حادث طارئ في خليج العقبة والبحر الميت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الاردن سياحة اسعاف القوة البحریة والزوارق الملکیة
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.