تحليل إخباري يحذر من سلبيات الذكاء الاصطناعى: «ليس عصا سحرية»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
من المحتمل أنك استخدمت بعض أدوات الذكاء الاصطناعي المتعددة المتاحة للجميع، والتي يُعتقد أن لديها القدرة على التنبؤ بالمستقبل – على عكس الواقع – وفقًا لتقرير نشره موقع “كونفرسيشن” المعني بنشر التحليلات الإخبارية والدراسات البحثية.
في تحليل إخباري نشره الموقع أمس، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مثاليًا، وبالتالي يجب فهم مشكلاته لتوسيع رؤيتنا حوله وتأثيراته على جوانب حياتنا المختلفة.
وأشار موقع “كونفرسيشن”، الذي تأسس عام 2010 في فيكتوريا بأستراليا، إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي هي في جوهرها نظام يعالج مشكلة معينة. وأضاف الموقع أنه مع أي نظام قائم على هذه التكنولوجيا، ينبغي علينا ملاءمة توقعاتنا مع قدراته، وكلها تعتمد على كيفية إنشاء الذكاء الاصطناعي.
وذكر الموقع عددا من سلبيات هذه التكنولوجيا الجديدة، قائلا إن أبرزها يكمن فى أنها ليست دقيقة بنسبة 100% فى إعدادات العالم الحقيقى، ضاربا مثلا بنظام الذكاء الاصطناعى التنبئى، الذى سيجرى تدريبه من خلال استعمال نقاط معلوماتية من الماضى.
وأشار إلى أنه إذا صادف الذكاء الاصطناعى شيئا جديدا، وليس شبيها بأى شىء فى بيانات التدريب، فإنه من الأرجح جدا ألا يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح.
ولفت التقرير الذى كتبته نيوشا شافيابادى، الأستاذ المساعد بالذكاء المحاسبى بجامعة تشارلز دارون الأسترالية، إلى الانحياز فى بيانات التدريب.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن استثمار 500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء، عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 500 مليار دولار، تهدف إلى تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ضمن مشروع«ستارجيت» في الولايات المتحدة.
أوضح ترامب، أن شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في مشروعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستضع الولايات المتحدة في مقدمة الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
وأعلن عن مشروع جديد يحمل اسم "ستار جيت" (بوابة النجوم)، والذي وصفه بأنه سيكون حجر الزاوية في تطوير البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحديث التكنولوجيا المستخدمة في مختلف القطاعات.
كما أكد ترامب على خطط إدارته لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال بناء مولدات جديدة للطاقة، مما سيسهم في تقوية شبكة الطاقة الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستؤدي إلى توفير 100 ألف وظيفة جديدة للأمريكيين، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل في القطاعات التقنية والهندسية.
ووقّع ترامب في اليوم الأول له داخل البيت الأبيض على سلسلة من الأوامر التنفيذية، بما في ذلك إلغاء 78 إجراءً تنفيذيًا من عهد بايدن وإنهاء حق المواطنة ومغادرة منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس، ونشر الجيش على الحدود.
واستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تطهير رجال بايدن، بإقالة أربعة من كبار المعينين الرئاسيين من أبرزهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، والناشط خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، بحسب صحيفة "ذا هيل".
كما أقال كيشا بوتومز، رئيسة بلدية أتلانتا السابقة، من مجلس الرئيس للتصدير، التي كانت مستشارة كبيرة في حملة إعادة انتخاب بايدن، وأكد ترامب أن قرارات اليوم الأول لم تنته بعد، مشددًا على أنه كلّف مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بتحديد وإزالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة.