خبير أمريكي يحثّ على الاتعاظ من كارثة هيروشيما وناغازاكي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حث المدير التنفيذي للوكالة الأمريكية للحد من التسلح داريل كيمبال، واشنطن وموسكو على الاتعاظ من كارثة قصف الولايات المتحدة الذري لهيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
كيشيدا يحذر من "تهديد روسيا النووي" في ذكرى قتل واشنطن مئات الآلاف من مواطنيه بالنوويوعبر كيمبال في حديث لوكالة "نوفوستي" عن ثقته بأن "المخرج العقلاني الوحيد من اللعبة المميتة للردع النووي" بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة هو "التخلى عن التهديد باستخدام الأسلحة النووية والحوار الجدي لخفض المخاطر النووية والترسانات النووية للبلدين".
وأضاف أن الذكرى السنوية للقصف النووي الأمريكي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين تعد "تذكيرا محزنا" بضرورة رفض التهديد باستخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن من يطلقون مثل هذه التهديدات يتصرفون "بشكل غير إنساني".
وقال إنه في حال استخدام "الأسلحة النووية في النزاع في أوروبا اليوم، لن تكون هناك أي ضمانات بعدم التصعيد واستخدام المئات من الرؤوس النووية الأقوى بكثير من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي".
وأكد أن مثل هذه الحرب ستؤدي إلى مقتل وإصابة مئة مليون شخص خلال ساعات.
وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لها استهداف جسر "أيووي"، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفر على ارتفاع 1980 قدما.
وألقيت بعد ذلك قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذه الهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت في أعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام الحلفاء.
وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهات وأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية هيروشيما
إقرأ أيضاً:
كارثة تهدد الزراعة في اليمن: الفاو تحذر من هذا الأمر
شمسان بوست / متابعات:
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الأحد، من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في شمال اليمن والمرتفعات الوسطى، وتأثيرها على إنتاج المحاصيل الزراعية، مشيرة إلى احتمالات تفاقم أزمة الجفاف في الأسابيع المقبلة.
وأوضحت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الزراعية، أنه اعتبارًا من 24 نوفمبر، من المتوقع أن تشهد المناطق المرتفعة درجات حرارة نهارية تتراوح بين 18-24 درجة مئوية، وتنخفض ليلاً إلى ما بين 6-10 درجات، خاصة في محافظات عمران، صنعاء، ذمار، وشمال إب.
وأكدت النشرة أن انخفاض درجات الحرارة قد يؤدي إلى إبطاء العمليات الفسيولوجية للمحاصيل، مثل التمثيل الضوئي، مما يعيق نمو وإنتاج محاصيل رئيسية مثل القمح، الشعير، والخضروات في هذه المناطق، خاصة خلال مراحل الإثبات والنمو المبكر.
وتوقعت “الفاو” انخفاض هطول الأمطار خلال ما تبقى من شهر نوفمبر، حيث لا يتجاوز المجموع التراكمي 100 ملم في مناطق المرتفعات الوسطى مثل إب وذمار وحجة وريمة، بينما قد تصل إلى نحو 10 ملم في مناطق الهضبة الشرقية كحضرموت وشبوة والمهرة، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى، مع نهاية الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الظروف المناخية تزيد من احتمالية تفاقم أخطار الجفاف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لسبل العيش الزراعي والأمن الغذائي في البلاد.
ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لدعم المجتمعات الزراعية المتضررة، عبر توفير الإرشاد الزراعي والمساعدات الطارئة للتخفيف من تأثير الإجهاد البارد والجفاف المتوقع.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تدهور القطاع الزراعي في اليمن نتيجة الصراعات المستمرة، مما يفاقم معاناة المزارعين ويهدد الأمن الغذائي لملايين السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على الإنتاج المحلي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.