افتتح عام 2007.. إيران تجهّز منفذًا لعبور 500 ألف زائر إلى العراق- عاجل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، اليوم الأحد (6 آب 2023)، بان البنية التحتية لعبور زوار الأربعين في معابر الحدود الستة، في حالة جيدة وتحسنت مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال وحيدي بحسب وكالة”إرنا”: ان هذا العام جيد من حيث البنية التحتية الضرورية مثل طريق الوصول وإنشاء المظلات الواقية من الشمس وزيادة بوابات الدخول والخروج والتنسيق مع الجانب العراقي.
وأضاف: نحاول تهيئة الظروف المناسبة للزوار من خلال توفير التسهيلات اللازمة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة.
وقال وزير الداخلية: يمكن للزوار اختيار طريقهم لحضور مراسم الأربعين بالتسجيل في المنظومة المخصصة لهذا الغرض.
وتابع وحيدي: الحقيقة أنه لا يمكن فعل شيء حيال الطقس الحار، ولكن مع التوزيع الصحيح للزوار بين معابر الحدود الستة ، يجب تسهيل قضية تنقلهم.
وتفقد وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، أمس، منفذ تمرجين الحدودي مع العراق، للاطلاع على الاستعدادات والبنى التحتية ، تمهيدا لعبور الزوار منه الى العراق اثناء الزيارة الاربعينية.
وسيتم اعتماد منفذ تمرجين خلال العام الحالي ايضا كأحد المنافذ الحدودية المخصصة لعبور الزوار الى العراق خلال الزيارة الاربعينية، وقد تم الاعلان ان هذا المنفذ بات مؤهلا لعبور 500 الف زائر خلال هذا العام.
وكان العام الماضي شهد عبور 50 الف زائر من هذا المنفذ الى العراق خلال الزيارة الاربعينية.
وتم تدشين هذا المنفذ الحدودي بين ايران والعراق في عام 2007.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اسياسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.