تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

نفذت محميات البحر الأحمر حملات تفتيشية ودوريات بحرية بنطاق جزر البحر الأحمر ومحمية وادي الجمال للتأكد من سلامة الأوضاع البيئية بها.

وقد أكدت وزيرة البيئة علي أن الحملات استهدفت متابعة إجراءات الاستخدامات الطبيعية لرواد الشواطيء والتزام الرحلات السياحية بالتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص والسنوركلينج لحماية الموارد الطبيعية كذلك الالتزام بالحفاظ علي البيئة البحرية وعدم إلقاء بواقى الطعام او ملوثات في مياة البحر وتجميع المخلفات وإلقاءها في الأماكن المخصصة لذلك.

وأشارت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم،  أن الحملات شملت مناطق شاطيء عام ٤، وشاطئ العائلات ٢، وشاطيء النادي الاجتماعي حيث تم التأكد من وجود المنقذين وتنفيذ كافة التعليمات باستخدام الشواطي ووجود وسائل الإنقاذ والدعم مع إلتزام الجميع بالتواجد في المنطقة الشاطئية فقط، مع عدم وجود أية مخالفات.

كما أضافت سيادتها أن محمية وادي الجمال شهدت متابعة ساحلية دقيقة حيث قامت بعمل دوريات وذلك للاطمئنان علي عدم وجود تجاوزات علي ساحل المحمية حيث تم ضبط مخالفة صيد داخل المحمية وتم ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وكذلك تم الاطمئنان علي حالة اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية للزوار وسلامتها وقدرة الزوار علي التعرف علي معالم الاماكن السياحية الهامة بالمحمية.

ولفتت وزيرة البيئة إلي زيادة أعداد الزوار في الرحلات البحرية خلال ثاني أيام اجازة العيد بالمقارنة باليوم الأول، حيث تم تسجيل ١٠٧ رحلة بحرية لمختلف الجنسيات سواء العربية والاجنبية كذلك توافد أعداد أكبر من الزوار المصريين خلال ثاني ايام العيد بمحمية وادي الجمال.  

وشددت وزيرة البيئة علي تواجد باحثي البيئة والمراقبين بالمحميات للوقوف علي اي مشكلات عن قرب ومساعدة الزوار في الاستمتاع بالأجواء لقضاء وقت ممتع اثناء زيارة المحميات الطبيعية.

جديرًا بالذكر أنه تم رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال اجازة  عيد الأضحى المبارك لتوفير تجربة سياحية مميزة وفريدة يمتزج فيها الاستمتاع مع الطبيعة الخلابة علي اختلاف أنواعها بمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحميات حملات تفتيشية وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إرتفاع مستوى سطح البحر يشكل تحديا كبيرا بالمناطق الساحلية ودلتا الأنهار

أكدت وزيرة البيئة الدكتور ياسمين فؤاد، أن ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم اليوم يشكل تحدياً كبيراً، وخاصة في المناطق الساحلية ودلتا الأنهار، وتتطلب هذه القضية حلولاً شاملة ونتائج عملية كما تتطلب تقدير التأثيرات وبناء القدرة على الصمود للبلدان المتضررة والمجتمعات التي تقع على خط المواجهة، والعمل على معالجة هذا التحدي بفعالية، لذا فلابد من اتباع نهج شامل يدمج تدابير التكيف والتمويل والحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في اجتماع اليوم الخميس، رفيع المستوى بشأن التصدي للتهديدات الوجودية التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر الذى يعقد تحت عنوان "التصدي لارتفاع مستوى سطح البحر: أولوية عالمية "، وذلك على هامش مشاركتها فى أسبوع المناخ، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجارى.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الإجتماع يركز على بناء التفاهم المشترك، وتعبئة القيادة السياسية، وتعزيز التعاون متعدد القطاعات ومتعدد الأطراف والتعاون الدولي من أجل التصدي للتهديدات التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر، كما يهدف إلى تقديم حلول عملية للدول المتضررة والمجتمعات في الخطوط الأمامية، وهذا سيكون بمثابة خطوة هامة إلى الأمام نحو تعزيز العمل بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر.

وأضافت أنه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين تمكنت مصر إلى جانب العديد من البلدان الأخرى من فتح مسارات جديدة للتعاون فيما يتعلق بمستقبل التكيف، والطاقة، والتحولات العادلة، والتمويل المبتكر، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الدعم للمجتمعات الضعيفة، مؤكدةً أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار والمبادرات الواعدة التى تم اطلاقها فى شرم الشيخ، كانت بمثابة إنذار للجميع للعمل على زيادة الوعي بالإجراءات والحلول اللازمة للتكيف وبناء القدرة على الصمود.

وأوضحت أن توفير التمويل الكافي والمتوقع للدول النامية يعد بمثابة اختبار حاسم لالتزاماتنا وإرادتنا السياسية لمعالجة تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن تأثر مناطق معينة بإرتفاع منسوب سطح البحر يؤدى إلى نزوح سكانها إلى مناطق أخرى مما يتسبب في الضغط على الخدمات العامة ويزداد الموضوع سوءاً مع تدفق أكثر للسكان على هذه المناطق، وتتطلب معالجة هذه التحديات جهودًا منسقة لتوفير الإغاثة الفورية والطويلة الأجل التي تعزز مرونة المجتمع وتضمن التنمية المستدامة في التعامل مع مستويات سطح البحر.

وشددت وزيرة البيئة، على أهمية وجود هذا الموضوع على أجندة أسبوع المناخ، مُشيدة بإهتمام السكرتير العام للامم المتحدة ودعواته لفكرة الانذار المبكر، حيث يهدد ارتفاع منسوب سطح البحر مجتمعات كثيرة داخل الدول الساحلية ومصر ضمن الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ، كما يتسبب فى تأثيرات على المجتمعات المحلية والنظم الاجتماعية والاقتصادية لتلك الدول.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى الاجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لحماية الشواطئ ورصد إرتفاع منسوب سطح البحر، والتعامل الفورى مع الأزمات سواء كانت سيول أو أحداث مناخية متطرفة، مؤكدةً ضرورة العمل على زيادة البحث والدراسة للتعرف على حجم المشكلة وسرعتها، مع الحاجة إلى خطط متكاملة للتكيف والخفض والتقليل من المخاطر والصمود وربطها بالتمويل.

وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى تضمن جلسة افتتاحية، و4 حلقات نقاشية مختلفة الموضوعات ومتعددة الأطراف تعقد تحت عنوان "المعرفة والبيانات والعلوم لتوجيه تقييمات مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر واتخاذ القرارات"، و "التكيف والتمويل والمرونة فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر"، و"سبل العيش والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والتراث فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر"، و"ارتفاع مستوى سطح البحر وأبعاده القانونية"، وتناولت الجلسة الافتتاحية بيانات من رئيس الجمعية العامة في دورتها الـ79، والأمين العام، ورئيس الجمعية العامة في دورتها الثامنة والسبعين، وممثل دولة متأثرة بالآثار الضارة لارتفاع مستوى سطح البحر.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الحلقات النقاشية ستُعقد، بالتوازي مع الجلسة العامة، وسوف يرأس كل من المناقشات الأربع التي يشارك فيها أصحاب المصلحة المتعددون ممثلان، أحدهما من دولة نامية والآخر من دولة متقدمة يعينهما رئيس الجمعية العامة من بين الممثلين الذين يحضرون الاجتماع الرفيع المستوى، بالتشاور مع الدول الأعضاء، مع مراعاة التوازن بين الجنسين والتمثيل الجغرافي، وسيقدم الرؤساء المشاركون للجان ملخص للمناقشات في الجلسة الختامية.

جدير بالذكر أن إرتفاع مستوى سطح البحر يعد من أبرز آثار التغيرات المناخية، ويعد قضية متعددة الأبعاد وتمتد إلى ما هو أبعد من السكان الساحليين، فهي تؤثر على كل قارة ومنطقة، ولا تترك أحدًا محصنًا من الكارثة المحتملة، وسوف يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر على المجتمعات في الدول الجزرية الصغيرة النامية، وكذلك الدول الساحلية، وسيتعين على ملايين أخرى التكيف مع الفيضانات والعواصف والتآكل والنزوح القسري.

وفى نفس السياق، ترأست وزيرة البيئة الجلسة الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي، في إطار قيادتها المشتركة مع المبعوث الخاص بالمناخ بدولة بنما خوان كارلوس نافارو، لتسيير المشاورات الخاصة بالإنتاج والإستهلاك المستدام.

وشارك في الجلسة وزراء البيئة والخارجية وسفراء الدول المتقدمة والنامية، وأبرزهم خوان كارلوس نافارو وزير البيئة ببنما، ماريا أنجليكا إيكيدا كبيرة المفاوضين ومديرة البيئة بوزارة الخارجية البرازيل، جريس فو وزيرة الاستدامة والبيئة والوزيرة المسؤولة عن العلاقات التجارية سنغافورة، توماس تارابا نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة في جمهورية سلوفاكيا، خديجة محمد المخزومي وزيرة البيئة والمناخ بالصومال وعدد من وزراء البيئة والمناخ بدول أنجولا، والبحرين، بوركينا فاسو، والكونغو الديموقراطية، الجابون، وغامبيا، وغواتيمالا، وغينيا بيساو، ومدغشقر، وموريتانيا، ورواندا، والبرتغال والسويد.

وناقشت الوزيرة، خلال قيادتها للمشاورات الوزارية مع المبعوث الخاص بالمناخ البنمي في شق الإنتاج والإستهلاك المستدام للبلاستيك، الحاجة إلى خلق طموح وهدف عالمي حول إنتاج واستهلاك البلاستيك من أجل إنهاء التلوث البلاستيكي، مؤكده التزام مصر تجاه المجتمع الدولي بإنهاء التلوث البلاستيكي وفقًا لقرار UNEA Res 5/14، الذي كلف بإنشاء لجنة التفاوض الحكومية الدولية (INC) لتطوير أداة دولية ملزمة قانونًا لإنهاء التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية، مسترشدة بالاستهلاك والإنتاج المستدامين وممارسات الاقتصاد الدوار التي تهدف إلى القضاء على المخلفات والاستخدام المستمر للموارد من خلال إعادة الاستخدام والمشاركة والإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع وإعادة التدوير.

واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الجلسة، تجربة مصر في إدارة المخلفات الصلبة، وخلق منظومة متكاملة لادارتها، وإصدار أول قانون لتنظيم إدارة المخلفات في مصر، والحرص على إشراك القطاع غير الرسمي في المنظومة، وتوفيق أوضاعه بإصدار مسميات وظيفية للعاملين في المنظومة وتوفير غطاء تأميني واجتماعي لهم، باعتباره قطاع كبير سيتأثر من إجراءات الحد من استهلاك البلاستيك.

وأكدت الوزيرة أن خفض انتاج البلاستيك من خلال إعادة التدوير ليست بالعملية السهلة خاصة في ظل ظروف الدول النامية، مشيرة إلى أن الجهود الوطنية المبذولة في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات بشكل عام في مصر لم تكن سهلة، وواجهت العديد من التحديات، تطلبت خلق المناخ الداعم وتشجيع إشراك القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات.

وأوضحت وزيرة البيئة أن جلسة المشاورات الوزارية حول الإنتاج والاستهلاك المستدام للبلاستيك تناولت التعرف على الاراء المختلفة حول الإنتاج والاستهلاك المستدام للبلاستيك، وتباينت آراء الدول حول وجود هدف عالمي لمواجهة التلوث البلاستيكي بغايات محددة، وطالبت الدول النامية ان يكون التعامل مع انتاج وإستهلاك البلاستيك وفقا للظروف الوطنية، والتأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء، وضرورة خلق آليات تمويل، وأهمية وجود آليات لجمع البلاستيك وإعادة التدوير، وتطبيق المسئولية الممتدة للمنتج.

وشددت على ضرورة التوجه نحو معاهدة طموحة لإنهاء التلوث البلاستيكي جنبًا إلى جنب مع خطوات واقعية للتنفيذ تأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من تأخير تنفيذ الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف الأخرى، ومراعاة خصوصيات واحتياجات ومسؤوليات البلدان النامية، ومع الأخذ في الاعتبار مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، وايضاً مع ادارك الدور الأساسي للبلاستيك في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يتطلب ضرورة التركيز على إنشاء أداة لإنهاء التلوث البلاستيكي دون فرض أهداف أو حدود عالمية ملزمة على إنتاج البلاستيك.

وشددت على ضرورة توافر البدائل وإمكانية الوصول إليها وبأسعار معقولة بما في ذلك الآثار المترتبة على التكلفة وتحديد الترتيبات لبناء القدرات والمساعدة الفنية ونقل التكنولوجيا والمساعدة المالية، مع مراعاة التكلفة والفوائد البيئية للبدائل.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

وزيرة البيئة: حريصون على دعم الشباب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: ارتفاع مستوى سطح البحر يشكل تحديًا كبيرًا بالمناطق الساحلية ودلتا الأنهار
  • وزيرة البيئة: إرتفاع مستوى سطح البحر يشكل تحديًا كبيرًا بالمناطق الساحلية ودلتا الأنهار
  • “رويترز” تؤكد ارتباط عمليات قوات صنعاء البحرية بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزيرة البيئة: إرتفاع مستوى سطح البحر يشكل تحديا كبيرا بالمناطق الساحلية ودلتا الأنهار
  • البحرية اليمنية تنهي الغرور الأمريكي وتقلب المعادلة الأمنية في البحر الأحمر
  • معادلات جديدة.. البحرية اليمنية تنهي الغرور الأمريكي
  • ضبط مواد غذائية مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بمنيا القمح
  • ضبط أدوية بيطرية مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بكفر أولاد صقر
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع حول التصدي لارتفاع مستوى سطح البحر
  • وزيرة البيئة تواصل مشاركتها فى فعاليات أسبوع المناخ