التقرير السنوي لأجهزة المخابرات الألمانية: تهديدات أمنية داخلية وخارجية تواجه البلاد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد مسؤولون ألمان أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في البلاد، وذلك خلال تقديمهم اليوم الثلاثاء، التقرير السنوي لعام 2023 حول حماية الدستور.
وسلط المسؤولون الضوء في التقرير السنوي للمخابرات، على التهديدات الخارجية والداخلية من التجسس والتضليل إلى التطرف.
وقالت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، التي قدمت التقرير في مؤتمر صحفي، إن روسيا والصين وإيران على وجه الخصوص "استخدمت أجهزتها الاستخباراتية على نطاق واسع للتجسس على ألمانيا".
وتابعت فيزر: "هناك محاولات للتأثير على الدول الديمقراطية من خلال الدعاية والأكاذيب والتضليل ورؤية أو تعزيز الغضب والكراهية".
وأضافت: "هناك أيضًا محاولات مستمرة لمراقبة واضطهاد أعضاء المعارضة الذين يعيشون هنا".
ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلادفرنسا: تعزيزات أمنية مشددة قبل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024وقالت فيزر أيضًا إنه تم اعتقال أشخاص بسبب مزاعم عن "عمليات تخريبية مخططة في ألمانيا نيابة عن النظام الروسي" بهدف تقويض دعم برلين لأوكرانيا.
وقالت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية في تقريرها إن عدد المتطرفين اليمينيين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين ارتفع إلى 14500 العام الماضي من 14000 في عام 2022.
وقالت الوكالة إن العدد الإجمالي لجرائم اليمين المتطرف ارتفع بأكثر من 22% إلى 25660، أكثر من نصفها تتعلق بالدعاية.
وارتفعت جرائم اليمين المتطرف العنيفة بنسبة 13%، لتصل إلى 1148، 1016 منها تنطوي على أذى جسدي.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات (مكتب حماية الدستور الاتحادي) توماس هالدنفانغ إن هناك زيادة حادة في المظاهرات اليمينية المتطرفة، وإن تركيزها الأساسي كان على اللجوء والهجرة.
وأضاف هالدنفانغ أن المخاطر التي يشكلها المتطرفون اليساريون العنيفون لا تزال مرتفعة أيضًا.
وأكد قائلًا: "يتجلى ذلك في الهجمات الوحشية المخططة جيدًا على المعارضين السياسيين، والعنف الكبير ضد الشرطة، وهجمات الحرق الخطيرة على الشركات والبنية التحتية الحيوية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو. كوريا الجنوبية: إضراب الأطباء ضد زيادة عدد طلبة الطب في البلاد بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائيلية بالمشاركة في معرض يوروستوري شاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق روسيا الصين ألمانيا تجسس يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات فرنسا حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات فرنسا حركة حماس روسيا الصين ألمانيا تجسس يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات فرنسا حركة حماس بحث وإنقاذ لبنان تغير المناخ حزب الله بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة 67
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967، في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مشددًا على أن هذه المخططات البغيضة تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، كما تمثل مساسًا مرفوضًاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي - رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وبمشاركة عربية برلمانية واسعة.
وقال "اليماحي" في كلمته "إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى. ونقول لكل واهم، يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية، إقرأ التاريخ جيدًا، وستجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطًا على أرضه، ومدافعًا عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية".
وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن الرفض العربي الكامل لمخططات إفراغ قطاع غزة من سكانه الأصليين أصحاب الأرض، ليس كافيًا، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك تصورات عربية بديلة، تحافظ على الأرض الفلسطينية العربية، وتصون الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد رئيس البرلمان العربي الدعم التام للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن حق الشعب الفلسطينى الثابت فى البقاء على أرضه، وبناء وطنه، دون أى تهديد لوجوده.
وأعلن رئيس البرلمان العربي اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية. وتتضمن هذه الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة. كما أعلن اعتماد المؤتمر أيضًا لخطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن نحو خمسة عشر خطوة، تم التوافق عليها ليقوم بها كلٌ من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات العربية خلال الفترة القادمة، دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه.
كما أعلن رئيس البرلمان العربي أن الوثيقة البرلمانية وخطة التحرك سوف يتم رفعهما إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب في قمتهم العربية الطارئة المقرر انعقادها في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في دعم صمود الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف أو المساومة.
aa2efa2d-9f0d-48dd-820e-f096f1cc1cc6