الأمم المتحدة : 39 مليون طن من الأنقاض خلفتها الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، الثلاثاء 18 يونيو 2024 ، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض.
ولفت البرنامج إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة في أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول بالمنطقة.
وأكد أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة.
وذكر أن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، ما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة.
وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
وأوضح أن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الأنقاض
إقرأ أيضاً:
فرق صيانة النهر الصناعي تستكمل معالجة الانجرافات في بن جواد والنوفلية
الوطن | متابعات
استكملت فرق الصيانة التابعة للجهاز التنفيذي للنهر الصناعي أعمال معالجة الانجرافات التي وقعت على خط منظومة النهر الصناعي في منطقتي بن جواد والنوفلية، بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق خلال الأيام الماضية.
وأكد المهندس عمار البعباع، مدير موقع سرت بالجهاز، أن فرق الصيانة عملت على مدار 72 ساعة متواصلة لردم الانجرافات باستخدام تربة تتوافق مع المواصفات الجيولوجية الأساسية، لضمان حماية الأنابيب من التآكل والتلف.
وأوضح البعباع أن التدخل السريع تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية في منطقة خليج السدرة، حيث تم رفع منسوب التربة فوق الأنابيب لضمان تصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها على مسار المنظومة.
وأشار إلى أنه تم استخدام تقنيات فنية متقدمة في منطقتي بن جواد والنوفلية للتأكد من سلامة الأنابيب وعدم تسرب المياه إلى التربة المحيطة. كما أكد استمرار أعمال المراقبة والمعالجة على طول الخط الرئيسي من رأس لانوف إلى مدينة سرت لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال فصل الشتاء.
الوسومالبنية التحتية النهر الصناعي صيانة الأنابيب ليبيا