الفتح يتجه نحو التعاقد مع مدرب سابق لـالأسود وتجربة عموتة الناجحة مع الأردن تمهد الطريق لـالسلامي نحو الخليج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طرح تواجد الإطار الوطني "عصام الشرعي"، خلال المقابلة الأخيرة لفريق الجيش الملكي ضد الفتح الرباطي، التي أجريت الجمعة الماضي، بالمنصة الشرفية للملعب البلدي بالقنيطرة -طرح- أكثر من علامة استفهام عريضة بين متابعي البطولة الاحترافية.
وكرد على كل هذه التساؤلات، أكدت تقارير إعلامية عديدة، أن إدارة نادي الفتح الرباطي، تتجه بنسبة كبيرة نحو التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي، لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل، خلفا لزميله المغربي "جمال السلامي" الذي أعلن بشكل رسمي، فك ارتباطه مع الفريق الرباطي، في أفق خوض تجربة جديدة، ربما تكون خارج المغرب.
وارتباطا بالموضوع، تشير ذات التقارير إلى أن إدارة الفتح باتت مقتنعة جدا بالسيرة الذاتية لـ"الشرعي" الذي نجح رفق المنتخب الأولمبي في انتزاع لقب بطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي نظمتها بلادنا في نفس الشهر من السنة الماضية، كما ساهم في تأهل الفريق الوطني إلى أولمبياد باريس التي ستنطلق فعالياتها بداية من الـ 26 من شهر يوليوز المقبل.
في سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية عن توجه الاتحاد البحريني لكرة القدم، نحو التعاقد مع الإطار الوطني "جمال السلامي"، قصد الإشراف على تدريب منتخبه الوطني الأول، مشيرة إلى أن المسيرة الناجحة التي بصم عليها زميله المغربي "الحسين عموتة" رفقة منتخب "النشامى"، الذي بلغ معه نهائي بطولة أمم آسيا، ولدت لدى المسؤولين في البحرين رغبة كبيرة من أجل محاكاة تجربة المنتخب الأردني.
وتشير ذات التقارير إلى إن تشابه السير الذاتية لـ"عموتة" و"السلامي" من حيث الكفاءة والإنجازات، عززت إمكانية التحاقه بمنتخب البحرين، سيما بعد تصاعد أسهم وقيمة الأطر المغربية التي نجحت خلال المواسم الاخيرة في تحقيق عدد من الانجازات، سواء مع فرق محلية أو حتى منتخبات وطنية، كما أنها الأقرب للاعب الخليجي عموما من حيث الثقافة واللغة مقارنة مع المدربين الأوروبيين الذين فشل عدد كبير منهم في تحقيق الأهداف المسطرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قوافل المساعدات المصرية في الطريق إلى غزة.. شاحنات التحالف الوطني تحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية للمتضررين
اصطفت، أمس، شاحنات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على طريق الإسماعيلية الصحراوى استعداداً للتحرك نحو معبر رفح البرى، ضمن القافلة التاسعة التى ينظمها التحالف لدعم الأهالى بقطاع غزة فى إطار الجهود المستمرة التى يبذلها التحالف الوطنى لدعم الشعب الفلسطينى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية.
تضم القافلة عدداً كبيراً من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، تتضمن مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، لتلبية احتياجات المتضررين بالقطاع وشارك فى تجهيزها كيانات ومؤسسات التحالف الوطنى، لتصل إجمالى المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 2619 شاحنة، تحمل 54 ألف طن من المساعدات. وأشار التحالف إلى أن عملية توزيع المساعدات سيتم تنسيقها مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى مستحقيها بأقصى سرعة وكفاءة، ما يعزز الدور المصرى الرائد فى دعم القضية الفلسطينية، على المستوى الرسمى أو المجتمعى.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، خلال حديثها مع المتطوعين المشاركين فى تجهيز القافلة أهمية دورهم الإنسانى فى هذه المبادرات، مشيرة إلى أن جهودهم تعكس روح التكافل والمساندة التى يتسم بها الشعب المصرى.
بثينة مصطفى: دعمنا يتزامن مع احتفالات بوقف إطلاق النار.. ومنى مكرم: لن ندخر جهداً فى تقديم الدعم المتواصلوأشادت «مكرم» بالعمل الدؤوب الذى بذله المتطوعون فى تحميل الأدوية والمستلزمات الطبية وتجهيز الشاحنات، قائلة: «ما تقومون به من جهد يعبر عن مسئولية وطنية وإنسانية تجاه أهالى غزة، ويعزز من رسالة مصر الداعمة لفلسطين».
وأوضحت أن مجموعة من المتطوعين ستتحرك مع القافلة المتجهة إلى معبر رفح وسيواصل الباقون العمل لتعبئة وتجهيز القوافل القادمة، بما يضمن استمرارية الدعم ووصوله بشكل سريع وفعال إلى مستحقيه.
وأضافت أن هذه الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات، بل تعكس الشعور الحقيقى بالتضامن مع الفلسطينيين فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشونها، مشددة على أن التحالف الوطنى لن يدخر جهداً فى تقديم الدعم المتواصل. ووجَّهت الشكر لكافة المتطوعين على التزامهم وتفانيهم، مؤكدة أن ما يقدمونه يمثل رسالة قوية للعالم عن مدى وحدة الشعب المصرى ووقوفه دائماً إلى جانب الشعوب العربية فى أوقات الأزمات.
من جانبها قالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة تشارك فى انطلاق الدفعة الأولى من القافلة التاسعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، التى تضم 20 شاحنة محملة بمستلزمات صحية، وملابس، ومواد غذائية، وأغطية شتوية.
وأضافت لـ«الوطن» أن القافلة تأتى تزامناً مع احتفال الشعب الفلسطينى بوقف إطلاق النار، فى خطوة تعبر عن تضامن الشعب المصرى مع أشقائه فى غزة، متمنية أن تكون هذه المساعدات بداية لمزيد من الاستقرار. وأشارت «بثينة» إلى أن مؤسسة حياة كريمة كان لها دور محورى منذ بداية الأزمة فى غزة، وتمكنت من إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات بقيمة 700 مليون جنيه وهذه المساعدات تضمنت الاحتياجات الأساسية، وساهمت بشكل كبير فى تخفيف معاناة الأسر المتضررة. وأكدت أن متطوعى المؤسسة لعبوا دوراً بارزاً فى تقديم الدعم اللوجيستى على معبر رفح، لضمان تسهيل عملية نقل المساعدات، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التى أطلقتها المؤسسة فى مدارس وجامعات مصر بالمحافظات، لتعزيز وعى الشباب بدور مصر الريادى فى دعم القضية الفلسطينية.
وقال عصام عبدالرحمن، مدير المركز الإعلامى لمؤسسة صناعة الخير، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن التحالف الوطنى يمثل الدولة فى مجالات الإغاثة والتنمية، ويعكس جهودها الكبيرة فى إقرار وقف إطلاق النار ونجاح الدبلوماسية المصرية فى حل الأزمة.
وأشار «عبدالرحمن» إلى أن مؤسسة صناعة الخير تسعى دائماً للمشاركة فى كافة القوافل الإنسانية لدعم القطاع غزة، واليوم لدينا أكثر من 17 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة، تشمل مساعدات غذائية وملابس، ومستلزمات طبية وأدوية، ما يعكس التنوع فى المساعدات التى نقدمها وفقاً لاحتياجات الأشقاء فى غزة.
وأعلنت مؤسسة أبوهشيمة الخير عن مشاركتها فى القافلة الإغاثية التاسعة التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لقطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المؤسسة أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والبطاطين، ومستلزمات طبية عاجلة، لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة للمساهمة فى التخفيف من معاناتهم. من جانبه، وجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيت الزكاة والصدقات بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى قطاع غزة عقب تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة للفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف إطلاق النار فى غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، تشمل خياماً وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية، تمهيداً لتوزيعها على الفلسطينيين فى مخيمات اللاجئين فى جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وأسهمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بشاحنتين محملتين بـ52 طناً من المساعدات الغذائية، ضمن القافلة الإغاثية التاسعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لدعم أهالى قطاع غزة الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة.