عباس شراقي يكشف تطورات الملء الخامس لسد النهضة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تطورات العمل بسد النهضة الإثيوبي.
وقال "شراقي" عبر حسابه على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، إن "التخزين الخامس سوف يبدأ نهاية يوليو المقبل".
وتبني إثيوبيا سد النهضة على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011 بداعي توليد الكهرباء، لكنها أبدت تعنتاً في مسار المفاوضات الخاصة بالسد مع مصر والسودان.
وأضاف شراقي أن "مخزون بحيرة سد النهضة ثابت عند 35 مليار م3 منذ فبراير الماضي حيث أن كمية المياه التي تأتي عند سد النهضة من بحير تانا تعادل كمية المياه المستخدمة في توليد الكهرباء، وقد توقف التخزين الرابع فى التاسع من سبتمبر 2023 عند تخزين 41 مليار م3، ثم فتحت إثيوبيا بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر ، 8 نوفمبر 2023 لخفض منسوب البحيرة لتكملة خرسانة الممر الأوسط، وتم إغلاقهما 27 يناير 2024 بعد تصريف حوالى 6 مليار م3 خلال الثلاثة أشهر وانخفاض منسوب بالبحيرة حوالى 10 أمتار حتى منسوب 615م، لم تستفد منهم إثيوبيا فى إنتاج الكهرباء".
وتابع أنه "سوف يتم تعويض هذه الكمية خلال الأسابيع القادمة حيث يزيد فيها معدل الأمطار عن الخارج من التوربينين (50 مليون م3/يوم)، ومن المتوقع أن تستعيد البحيرة مستوي العام الماضي بدءًا من 20 يوليو القادم (الخط الأحمر فى الصورة)، وحينئذ يبدأ التخزين الخامس حتى العاشر من سبتمبر 2024، بكمية تقدر بحوالى 23 مليار م3 عند منسوب 640 م فوق سطح البحر".
وشدد على أن "كل متر مكعب يخزن في إثيوبيا هو خصما من الإيراد المصري، وسوف يعود جزء منه فيما بعد مع تشغيل التوربينات، ويتم صرف الاستخدامات اليومية كاملة للمواطن المصري خلال فترة التخزين من بحيرة ناصر بصرف النظر عن الوارد من النيلين الأبيض والأزرق".
وفي نهاية مايو الماضي، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي - الصيني، من "عدم الوصول إلى اتفاق قانوني مُلزم بين مصر وإثيوبيا والسودان، يؤمِّن لأجيال الحاضر والمستقبل في الدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية"، مطالباً بالوضع في عين الاعتبار أن مصر "لن تسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار شعبها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عباس شراقي جامعة القاهرة سد النهضة نهر النيل ملیار م3
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من خطورة تصرفات إثيوبيا تجاه نهر النيل
#سواليف
حذر وزير الري المصري هاني سويلم من خطورة التصرفات الأحادية الإثيوبية وتسببها في حدوث تخبّط كبير في منظومة إدارة #نهر_النيل.
وعرض الوزير المصري تاريخ المفاوضات التي تمت بين #مصر و #السودان و #إثيوبيا بهذا الشأن، ونقاط الإختلاف خلال مرحلة التفاوض وإبراز أوجه التعنت الإثيوبي خلال العملية التفاوضية، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة #السدود.
وأكد أن دول منابع حوض النيل تتمتع بوفرة مواردها المائية، حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل – سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار بهذه الدول – إلى حوالي 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه، في الوقت الذي تصل فيه حصة مصر من المياه إلى 55.50 مليار متر مكعب سنويا من المياه والذي تعتمد عليه مصر بنسبة 98% لتوفير مواردها المائية المتجددة.
مقالات ذات صلة مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاوي في قضية السب والقذف 2024/11/25ونوه بأن احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 59.60 مليار متر مكعب سنويا، مع إعادة استخدام 21.60 مليار متر مكعب سنويا من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائي يقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب سنويا من المياه.
وأشار إلى أنه مع وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية فقد قامت مصر بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) ووضع أولويات للتحول للري الحديث وتطوير منظومة توزيع وإدارة المياه وتأهيل المنشآت المائية والبوابات وغيرها من الإجراءات التي تسهم في ضمان توفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدى تغير المناخ، كما قامت مصر بوضع الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 والجاري تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد قال إن بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 100% وحجزنا كميات كافية من المياه.
ونشبت الخلافات بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى نهر النيل، وأيضا بسبب كيفية التعامل مع موارد النهر الذي تطالب مصر بأن ختسير وفقا للقواعد الدولية المتعلقة بالأنهار الدولية باعتبارها عابرة للحدود، بينما تزعم إثيوبيا السيادة الوطنية على مياه النيل.