سواليف:
2024-06-26@21:00:42 GMT

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

#سواليف

بينما يحتفل #المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد #الأضحى المبارك، يئن سكان #شمال_قطاع_غزة تحت وطأة #المجاعة المستمرة، في حين ينادون بصوت عالٍ: أوقفوا #تجويع الشمال.

فلا شيء يؤكل إلا قليلاً من فتات #الخبز، ومعلبات قليلة بأسعار خيالية وسط صمت عالمي مريب.

#الجوع تستخدمه #إسرائيل كأحد الأسلحة في #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة في غزة وحصدت حتى الآن أرواح ٤٠ فلسطينياً، والالاف ممن يعانون #سوء_التغذية والهزال الشديد.

مقالات ذات صلة المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت يوم الجمعة 2024/06/18

تفاصيل المجاعة

وكشف الصحفي الفلسطيني عماد زقوت، تفاصيل المجاعة التي تضرب شمال قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي المطبق والمتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة.

وقال الصحفي زقوت –المقيم في شمال القطاع- في تغريدة له على منصة “إكس”: نجيبكم هنا عن “السؤال الدائم: كيف الأحوال في شمال غزة؟”.

وأردف: “ما يدخل منطقة الشمال فقط #الطحين ومعلبات بكميات محدودة، وهذا لا يكفي أبدًا، لأن بقية المكونات الغذائية الأخرى غير موجودة وهنا نتحدث عن الخضروات واللحوم، أما فيما يتعلق بالفواكه فهي معدومة وذكرتها على سبيل التوضيح لأن البعض قد يعتبرها من الرفاهية “.

وتابع: “الناس هنا في شمال غزة يعيشون على الطحين والقليل من المعلبات، وحسب أطباء التغذية فإن تناول المعلبات له أثر سلبي على صحة الإنسان على المدى البعيد بسبب ما تحتويه من مواد حافظة “.

وأشار زقوت إلى أن “الأطفال عوضا عن ما يعانونه من خوف ورعب، فهم لا يجدون الأساسيات من التغذية كالحليب و البيض وغيرها، والنساء الحوامل كذلك فإنهن يتعرضن لمعاناة شديدة في التغذية والرعاية الصحية “.

وأكمل: “ولا ننسى المرضى والجرحى الذين يواجهون خطر الموت في كل دقيقة لإنعدام التغذية والرعاية الصحية وعدم وجود حاضنة طبية لهم من عيادات ومستشفيات توفر لهم الأمان الصحي”.

وفيما يتعلق بالمياه قال: “حدّث ولا حرج، فنحن لا نعلم ماهيتها ولا كيفية معالجتها وكيف تصل لنا فكما هو معلوم للجميع أن المياه ملوثة وغير صالحة للشرب بنسبة تفوق الـ 95%”.

الحياة في مراكز الإيواء

وعن الحياة في مراكز الإيواء، كتب زقوت: “أما الإيواء فهذه قصة طويلة، فالناس هنا يعانون الأمرّين في سبيل الحصول على مكان يأويهم بعد تدمير ما نسبته 80% تقريبا من مساكن وبيوت شمال غزة، وحتى مراكز الإيواء من مستشفيات وعيادات ومدارس فقد استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مركّز على مدار شهور الحرب، فأبناء شعبنا لا يجدون ما يأويهم بعد هول التدمير هذا، وحتى الخيام لا يجدونها”.

وفيما يتعلق بمصادر الطاقة، قال في تغريدته: “هذا أصبح من الأحلام؛ لأن الاحتلال من الأيام الأولى للحرب دمر كل شبكة الكهرباء، ولم يبقي منها شيئا، وهناك عدد محدود من الناس لجأ إلى الطاقة البديلة وحتى تلك دُمر الكثير منها في الاستهدفات المستمرة لمنازل المواطنين خلال العمليات العسكرية التي استهدفت مناطق شمال غزة”.

وختم بالقول: “لا أريد أن أكرر الحديث عن الوضع الصحي والمستشفيات لأنه أصبح معلوم للجميع أن المنظومة الصحية متهالكة و لا تقدم إلا القليل من الرعاية الأولية”.

فقر غذائي حاد

ويعاني تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة من فقر غذائي حاد، ويعيشون على مجموعتين غذائيتين أو أقل يوميًا، وفقًا لما ذكرته منظمة اليونيسف في 6 يونيو، بناءً على خمس جولات من البيانات التي تم جمعها بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024.

علاوة على ذلك، أشارت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح قد عطلت قنوات توزيع الغذاء وقللت من إمكانية الوصول إلى الغذاء.

مستويات خطيرة

من جهتها، قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، إن الأمن الغذائي في قطاع غزة يدنو لدرجات خطيرة، وإن المجاعة بدأت تضرب أطنابها في شمال القطاع من جديد.

ونوهت “عطيفة” في حديث صحفي إلى أن المجاعة عادت من جديد لشمال غزة في ظل الاغلاق المطبق والمحكم لمعابر القطاع نتيجة استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

ووفق معطيات محلية، استشهد 40 مواطنا غالبيتهم من الأطفال نتيجة المجاعة التي ضربت لأشهر مناطق الشمال على وجه الخصوص، فيما يهدد الموت 3 آلاف و500 طفل؛ بسبب إصابتهم بسوء التغذية الحاد.

وأوضحت أن الأرقام الدقيقة تشير إلى أنّ ما يحتاجه المواطنون من احتياجات رئيسية في المواد الغذائية يفتقرون إليها، ولا تصل إليهم المساعدات بالحد الذي يحول دون تحقق المجاعة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يستخدمون المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي ضد المدنيين في قطاع غزة ويكرّسون المجاعة ويفاقمون الأوضاع الإنسانية بشكل مُتعمّد”.

وأضاف المكتب في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنه “ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يستخدم الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المساعدات والغذاء كورقة وكأداة للضغط السياسي ضد المدنيين وخاصة الأطفال والمرضى في قطاع غزة والذين يبلغ عددهم قرابة 2,4 مليون إنسان يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية خاصة في محافظتي غزة والشمال، حيث يُعد ذلك مخالفاً للقيم الأخلاقية والإنسانية ومخالفاً للقانون الدولي واستغلالاً لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية وهو ما يعرض حياتهم للخطر”.

وأشار إلى أن “الأوضاع في قطاع غزة تزداد كارثية وصعوبة، وإن الأزمة الإنسانية تتضاعف خطورتها بشكل كبير خاصة على فئة الأطفال والمرضى والجرحى الذين لا يجدون الغذاء ولا العلاج، بالتزامن مع إغلاق كل المعابر في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات والسلع والبضائع، وإننا نُحذّر من هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال والإدارة الأمريكية في قطاع غزة والتي سيكون لها تداعيات كارثية وخطيرة على الواقع الإنساني وبشكل غير مسبوق”.

وأدان بأشد “العبارات جريمة التجويع غير الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال والإدارة الأمريكية بشكل بشع لتحقيق أهداف سياسية”، وطالب “المجتمع وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة البشعة التي تتسبب بالضرر الجسيم على صعيد الواقع الإنساني في قطاع غزة”.


المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسلمون الأضحى شمال قطاع غزة المجاعة تجويع الخبز الجوع إسرائيل حرب الإبادة الجماعية سوء التغذية الطحين والإدارة الأمریکیة فی قطاع غزة شمال غزة فی شمال إلى أن

إقرأ أيضاً:

صرخة الصمود.. مواجهة بين براءة مُسنة ووحشية الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم يسوده الظلم، تبرز صورة تحكي قصة لا تُنسى، بين فكين مفتوحين بوحشية، يقف كلب الاحتلال الإسرائيلي مهددًا حياة امرأة فلسطينية مسنة، تجلس المرأة تحت بطانية قديمة، تجسد تعابير وجهها مزيجًا من الخوف العميق والعزم الراسخ، في عينيها البراقتين، تلمع قصص من الصمود والتحدي، قصص لا يمكن للزمان أن يمحوها، إنها لحظة تفيض بالشجاعة والإرادة، لحظة تختزل فيها معاناة شعب بأكمله، ورسالة لا تنكسر: هنا، رغم كل شيء، نبقى صامدين.

"أطلقوا كلابهم عليا لأني رفضت اترك بيتي".. هذا ما قالته المُسنه من شمال غزة بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٢٤.

كل تفصيلة في الصورة تعبر عن واقع مرير، تظهر صورة تفيض بالتحدي والألم. 

كلب الاحتلال الإسرائيلي يزمجر بفكين مفتوحين، يتجلى فيهما الوحشية والتهديد، في مواجهته، تجلس امرأة فلسطينية مسنة تحت بطانية بسيطة، تعكس تعابير وجهها مزيجًا من الخوف والعزم، وقد تعودت على الصمود أمام كل عاصفة.

الإضاءة تسلط شعاعها على ملامح المرأة، فتبرز تجاعيد وجهها التي تحكي قصصًا من المعاناة والصمود. 

نظراتها الثابتة تقابل شراسة الكلب، وتعلن بصمت عن قوة لا تقهر، عن إرادة لا تنكسر. هذه الصورة ليست مجرد مشهد، بل صرخة تجسد معاناة شعب بأكمله، وتجسد الروح التي لا تزال تقاوم رغم كل ما يحيط بها من قسوة وظلم.

إنها لحظة تحمل في طياتها تاريخًا من النضال، ورسالة إلى العالم بأن الحق لن يُهزم مادام هناك من يقف بثبات أمام الظلم، ومادام هناك من يؤمن بأن الفجر سيأتي مهما طال ليل القهر.

مقالات مشابهة

  • جراء سوء التغذية ونقص الدواء.. استشهاد طفلة في شمال قطاع غزة
  • المجاعة في قطاع غزة..كارثة يحجبها تضليل إعلامي
  • "الخبيزة" تسد رمق القطاع لأشهر... كاميرا الأخوين "خير الدين" توثق المجاعة شمال غزة
  • وسم شمال غزة يموت جوعا يعتلي منصات التواصل .. وورق الشجر بات الوجبة الوحيدة للأطفال !
  • صرخة الصمود.. مواجهة بين براءة مُسنة ووحشية الاحتلال
  • أوراق التوت الأخيرة.. المجاعة بغزة تكشف عورات العالم! / شاهد
  • القاهرة الإخبارية: أوضاع كارثية يواجهها أطفال قطاع غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: أطفال غزة يعانون سوء التغذية والمرض بسبب استمرار الحرب
  • كاريكاتير- شمال غزة يموت جوعاً..
  • الإعلامي الحكومي:25 ألف مريض حرموا من العلاج بعد إحراق معبر رفح